محمد رسول الله
مدخــــل من أهداف دعوة أنبياء الله موسى وعيسى ومحمد دعوة إخوانهم من النبيين عليهم الصلاة والسلام وكذلك مسايرة أوضاع الفطرة الإنسانية، ومراعاتها في أحكامها الاعتقادية، والخلقية، والتعبدية.
2- علاج مشكلة العنف الأسري من المشكلات العالمية التي يعاني منها ملايين البشر في العالم مشكلة العنف الأسري، وقد عالج رسول الله محمد غ هذه المشكلة من خلال الدعوة إلى التراحم والتغافر والتغافل عن السلبيات قدر المستطاع، والنظر إلى الإيجابيات والبحث عنها، ومن ذلك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا، رضي منها آخر»([i]).
4- علاج مشكلة الفراغ الروحي عالج النبي غ مشكلة الفراغ الروحي وذلك بإحياء المعاني الربانية من الإيمان بالله وتوحيده والبعد عن الشرك، والإيمان بالأنبياء والرسل جميعًا، والإيمان بالكتب السماوية، والإيمان بالملائكة، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.وبالإضافة إلى الإيمان القلبي عالج النبي غ مشكلة الفراغ الروحي بالعبادات الشرعية التي تربط المسلم بربه في كل وقت، وأهم هذه العبادات أركان الإسلام الخمسة وهي: الشهادتان، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة، صوم رمضان، حج البيت الحرام.إضافة إلى ذلك ربَّى النبي غ المسلم على معاني التقوى والإخلاص لله والثقة به، والتوكل عليه، وغرس الإحساس الدائم برقابة الله على كل
6- علاج مشكلة الخمر والمخدرات يعاني العالم بأسره من مشكلة المسكرات والمخدرات، وقد كان الإسلام صارمًا في محاربة هذه الآفة، فقد حَرَّم كل ما يؤدي إلى غياب العقل وستره مهما اختلفت الأسماء والمسميات. قال تعالى: ﴿ [المائدة:90].وقال (صلى الله عليه وسلم) : «ما أسكر كثيره، فقليله حرام»([i]). وقال (صلى الله عليه وسلم) : «كل شراب أسكر فهو حرام»([ii])، ويدخل في ذلك كل أنواع المسكرات والمخدرات. وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : «لا يدخل الجنة مدمنُ خمر»([iii]). وقال (صلى الله عليه وسلم) : «لا تشربوا الخمر فإنها مفتاحُ كلّ شر»([iv]).
8- علاج مشكلة الفقر استعاذ النبي (صلى الله عليه وسلم) من الفقر وقرنه بالذلّة فقال: «اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلةِ والذلةِ»([i]). وقرنه كذلك بالكفر فقال: «... وأعوذ بك من الفقر والكفر...»([ii]). وهذا يدل على خطورة الفقر، وأنه يمكن أن يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله.وحارب النبي (صلى الله عليه وسلم) مشكلة الفقر بالحث على العمل وتبشيع سؤال الناس أموالهم، فقال (صلى الله عليه وسلم) : «لأن يأخذ أحدكم حَبْلَه، ثم يغدو إلى الجبل، فيحتطب، فيبيع، فيأكل، ويتصدق، خير له من أن يسأل الناس»([iii]). وقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «لا ينبغي لمؤمن أن يذلّ نفسه»([iv]).