Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

عند توقف الجيش للراحة بعد عودته من غزوة بني المصطلق حدثت مشكلة بين بعض الصحابة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الجيش باستئناف المسير فما الحكمة من ذلك؟

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

هدي الرسول صلى الله عليه وسلم

صورة المسجد النبوي

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر
تستحبُّ زيارةُ مسجد النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - للصلاة فيه؛ فإنَّه المقصود بقوله تعالى: ﴿ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ ﴾ [التوبة: 108]، ومعنى ﴿ تَقُومَ فِيهِ ﴾: تصلِّي فيه، وإنْ كان مسجد قباء مُرادًا في الآية أيضًا، ولكن مسجد قباء يدخل تبعًا، وإنَّما تُشرَع زيارة مسجد النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لما ورد في فضْله وفضْل الصلاة فيه.

فضل صيام عشوراء

متى يبدأ صيام شهر المحرم أو صيام عاشورا، هل يبدأ في أول المحرم، أو في وسطه، أو في آخره، وكم عدد صيامه؟ لأني سمعت أن صيام عاشورا يبدأ من واحد محرم إلى عشرة محرم. وفقكم الله

من محاسن الإسلام وكمال الشريعة إيمانها بقيمة الجمال والاهتمام به ، من خلال عددٍ من الأوامر الشرعية والأحكام التعبدية ، التي تدعو إلى التزيّن وحسن المظهر واعتبار ذلك من الأمور الممدوحة شرعاً ، كقوله – صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن الله جميل يحب الجمال ) رواه مسلم ، وقوله أيضاً : ( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ) رواه الترمذي .

من هذا المنطلق كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خير أسوةٍ وأفضل قدوة ، بما اشتُهر به من جمال الهيئة ، وحسن السمت ، والاعتناء بالزينة ، ليجمع بين جمال الروح وأناقة المظهر ، وطيب الرائحة .

1- كانَ مِنْ هديِهِ فعلُ التداوي في نَفْسِهِ, والأمْرُ به لِمَنْ أصابَهُ مرضٌ مِنْ أهلِه وأصحابِه.
2- وقال: «مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً» [خ]، وقال: «يا عبادَ اللهِ تَدَاوَوْا» [د, ت, جه].
3- وكان علاجُه للمرض ثلاثةُ أنواع: أحدُها: بالأدويةِ الطبيعيةِ, والثاني: بالأدويةِ الإلهيةِ, والثالثُ: بالمركبِ من الأمرين.
4- ونَهَى عَن التَّدَاوِي بالخمرِ, ونَهَى عَن التَّدَاوِي بالخبيثِ.

1- كان يستحبُّ الخروجَ للسفرِ أوَّلِ النهارِ, وفي يومِ الخميسِ.
2- وكان يكرهُ للمسافرِ وحْدَهُ أَنْ يسيرَ بالليلِ, وَيَكرَهُ السفرَ للواحدِ.
3- وأَمَرَ المسافرينَ إذا كانوا ثلاثةً أَنْ يُؤَمِّرُوا أحَدَهُم.

1- كان يقولُ عند الكرب: «لَا إلهَ إلَّا اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ, لَا إلهَ إلَّا اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمُ, لَا إلهَ إلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاواتِ السَّبْعِ, ورَبُّ الأرضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمُ» [ق].
2- وكان إذا حَزَبَه أمر قال: «يا حَيُّ يا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أستَغيثُ» [ت]، وقال: «دَعَواتُ المَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحمَتَكَ أَرجُو؛ فَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ, وأصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ, لَا إلهَ إلَّا أَنْتَ» [د].
«وكان إِذَا حَزَبَه أَمْرٌ صَلَّى» [د].

1- كان صلى الله عليه وسلم أفصحَ الخلقِ وأعذبَهم كلامًا وأسرعَهم أداءً وأحلَاهم مَنْطِقًا.
2- وكان طويلَ السكوتِ لا يتكلم في غير حاجة, ولا يتكلم فيما لا يعنيه, ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابَهُ.
3- وكان يتكلمُ بجوامعِ الكلمِ, وبكلامٍ مُفَصَّلٍ يَعُدُّهُ الْعَادُّ, ليس بِهَذٍّ مسرعٍ لا يُحْفَظُ, ولا منقطعٍ تخللهُ السكتاتُ.
4- وكان يتخيَّرُ في خِطَابِهِ ويختارُ لأمتِه أحسنَ الألفاظِ وأبعَدَها عن ألفاظِ أهلِ الجفاء وَالْفُحْشِ.

1- كان مِنْ هَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم السلامُ عند المجيء إلى القوم، والسلامُ عند الانصراف عنهم, وأَمَرَ بإفشاءِ السلام.
2- وقال: «يُسَلّمُ الصغيرُ على الكبيرِ, والمارُّ على القاعِد، والراكبُ على الماشي, والقليلُ على الكثيرِ» [ق].
3- وكان يبدأُ مَنْ لَقِيهُ بالسلامِ, وإذا سَلَّم عليه أحدٌ رَدَّ عليه مِثلَها أو أحسنَ على الفورِ إلا لعذرٍ؛ مثل: الصلاةِ أو قضاءِ الحاجةِ.
4- وكان يقول في الابتداء: «السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةٌ اللهِ» [خ]، ويَكرَهُ أَنْ يقولَ المبتدئُ: عليكَ السَّلامُ, وكانَ يردُّ عَلَى الْمُسَلِّمِ: «وَعَلَيكَ السلام» بالواوِ.

1- كان صلى الله عليه وسلم يكثرُ التَّطَيُّبَ ويحبُ الطيبَ, ولا يَرُدُّهُ, وكانَ أحبَّ الطيبِ إليهِ المِسْكُ.
2- وكان يحبُّ السِّواكَ, وكان يستاكُ مفطرًا وصائمًا, ويستاكُ عِنْدَ الانتباهِ من النومِ, وعِنْدَ الوُضُوْءِ, وَعِنْدَ الصلاةِ وعِنْدَ دخولِ المنزلِ.
3- وكان صلى الله عليه وسلم يكتحل وقال: «خَيْرُ أكحالِكُم الإثْمدُ, يَجْلُو البصَر, وينبت الشَّعْرَ» [د, جه].
4- وكان يرجِّل( ) نَفْسَهُ تارةً, وترجِّله عائشةُ تارةً, وكان هَدْيُهُ في حَلْقِ رأسِهِ: تَرْك شعره أو أَخْذَهُ كُلِّه.

1- كان ينامُ على الفراشِ تارةً, وعلى النِّطَع( ) تارةً، وعلى الحصيرِ تارةً, وعلى الأرضِ تارةً, وعلى السريرِ تارةً, وكان فراشُه أَدَمًا( ) حَشْوُه لِيْفٌ, وكذا وِسَادَتُهُ.
2- ولم يَكُنْ يأخذُ مِن النومِ فوقَ القدرِ المحتاجِ إليهِ، ولا يمنعُ نَفْسَهُ من القدرِ المحتاج إليهِ.
3- وكان ينامُ أَوَّلَ الليلِ ويقومُ آخِرَه, وربما سَهِرَ أَوَّلَ الليلِ في مصالحِ المسلمينَ.
4- وكان إذا عَرَّسَ( ) بليلٍ اضطجعَ على شِقِّهِ الأيمنِ, وإذا عَرَّسَ قُبَيْلَ الصبحِ نَصَبَ ذِرَاعَهُ ووضعَ رأسهُ عَلَى كَفِّهِ.

المقطع المختار من قسم مقاطع الفيديو