-كان الأعرابي يقعد بين يدي النبيصلّى الله عليه وسلّمساعة من زمان يستمع فيها إليه، فلا يقوم إلا وقد فهم الإسلام وعرفه وصار من المبشّرين به والداعين إليه... كان هذا يوم لم يكن تدوينٌ ولم تكن مصنَّفات، وها نحننملك أكثر من مئة ألف كتاب في كل ما يخطر على بال ، ولكنا لا نجد فيها كتاباً واحداً لخّص الإسلام كله تلخيصاً وافياً وعرضه عرضاً واضحاً، يقرؤه الشاب فيفهم فيه الدين كله كفهم الوافدين على النبي الدينَ (علي الطنطاوي)