Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

أعلام النبوة:

عن عبد الله بن قرط، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر)، قال: وجيء إلى النبي  صلى الله عليه وسلم ببدنات، فطفقن يزدلفن (يقتربن) أيتهن يبدأ بها! فلما وجبت جنوبها قال: (من شاء اقتطع).صححه ابن خزيمة. يوم القر: ثاني يوم النحر، وفيه من الفقه أن التخلية بين الفقراء وبين اللحم تكفي عن تولي توزيعه، ليس إهماله في موضع لا يتحقق وصوله إلى المستحقين

 

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

كما كان عدد المشركين يتضاعف كل آن، وبالطبع فقد اشتدت حملاتهم وزاد ضغطهم على المسلمين، حتى سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرة من الحفر التي كان أبو عامر الفاسق يكيد بها، فجُحِشَتْ ركبته، وأخذه على بيده، واحتضنه طلحة بن عبيد الله حتى استوي قائماً، وقال نافع بن جبير‏:‏ سمعت رجلاً من المهاجرين يقول‏:‏ شهدت أحداً فنظرت إلى النبل يأتي من كل ناحية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطها، كل ذلك يصرف عنه، ولقد رأيت عبد الله بن شهاب الزهري يقول يومئذ‏:‏ دلوني على محمد، فلا نجوت إن نجا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه، ما معه أحد، ثم جاوزه، فعاتبه في ذلك صفوان، فقال‏:‏ والله ما رأيته، أحلف بالله إنه منا ممنوع، خرجنا أربعة، فتعاهدنا وتعاقدنا على قتله، فلم نخلص إلى ذلك ‏.‏