Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          وصف ابن عباس خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فقال: (لم يخطب خطبتكم هذه ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير). وخرج عمر يستسقي فما زاد على الاستغفار، ثم قال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر، وقرأ: (استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا). فمن السنة: تقصير الخطبة، والاقتصار على موضوعها والاكثار من الدعاء والثناء.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

ولما استقر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقره من الشِّعب خرج على أبي طالب حتى ملأ دَرَقَته ماء من المِهْرَاس ـ قيل‏:‏ هو صخرة منقورة تسع كثيراً‏.‏ وقيل‏:‏ اسم ماء بأحد ـ فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشرب منه، فوجد له ريحاً فعافه، فلم يشرب منه، وغسل عن وجهه الدم، وصب على رأسه وهو يقول‏:‏ ‏‏(‏اشتد غضب الله على من دَمَّى وجه نبيه‏)‏ ‏.‏

وقال سهل‏:‏ والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن كان يسكب الماء، وبما دُووِي ‏؟‏ كانت فاطمة ابنته تغسله، وعلى بن أبي طالب يسكب الماء بالمِجَنِّ، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير، فأحرقتها، فألصقتها فاستمسك الدم‏.‏

وجاء محمد بن مسلمة بماء عذب سائغ ، فشرب منه النبى صلى الله عليه وسلم ودعا له بخير‏.‏ وصلى الظهر قاعداً من أثر الجراح ، وصلى المسلمون خلفه قعوداً‏.‏