Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه : اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت وشر ما لم أعمل . رواه مسلم

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

حين بدأ احتضار النبي صلى الله عليه وسلم أسندته عائشة إليها، وكانت تقول: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري (السحر: الرئة، والنحر: أعلى الصدر) وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبدالرحمن بن أبي بكر وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت آخذه لك؟

فأشار صلى الله عليه وسلم برأسه أن نعم، فلينته، وبين يديه ركوة (أي إناء) فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه، يقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات. وما عدا أن فرغ من السواك حتى رفع يده أو إصبعه، وشخص بصره نحو السقف، وتحركت شفتاه، فأصغت إليه عائشة وهو يقول: مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم الرفيق الأعلى. كرر الكلمة الأخيرة ثلاثا،وماتت يده (يعني سقطت) ولحق بالرفيق الأعلى. إنا لله وإنا إليه راجعون. وقع هذا الحادث حين اشتدت الضحى من يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة هـ. وقد تم له ثلاث وستون سنة وزادت أربعة أيام.