Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

يفرح الصائم عند فطره فرحاً طبعياً فيثاب لأنه من تمام التحدث بنعمة الله، وفرحاً إيمانياً بإتمام العبادة فيثاب لأن المؤمن تسره حسنته، وينتظره مع ذلك الفرح الأكبر عند لقاء ربه، فقد قال (صلى الله عليه وسلم): ((للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه)) متفق عليه .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

1- كان يَسْتَسْقِي عَلَى المنبر في أثناءِ الخطبةِ, وكانَ يستسقي في غيرِ الجُمُعَةِ, واستسقى وهو جالسٌ في المسجدِ ورَفَعَ يَدَيْهِ وَدَعَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.
2- وَحُفِطَ مِنْ دُعَائِهِ في الاستسقاءِ: «اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وبَهَائِمَكَ وانْشُر رَحْمَتَكَ وَأَحْي بَلَدَكَ المَيَّتَ» [د]، «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا( ) مَرِيئًا( ) مَريعًا( )نَافعًا غَيْرَ ضَارٍ, عَاجلًا غَيْرَ آجِلٍ» [د].
3- وكانَ إذَا رأَى الغَيْمَ والريحَ عُرِفَ ذلك في وجهِه، فأقبلَ وأَدْبَرَ, فإذا أَمْطَرَت سُرِّيَ عنه.
4- وكان إذا رأى المطر قال: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نافعًا» [ق]، ويَحْسِرُ ثَوْبَه حتى يُصِيبَه مِنَ المطرِ، فسُئِل عن ذلك: فقال: «لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ بِرَبِّه» [م].
5- ولَمَّا كَثُرَ المطر سألوه الاستصحاء, فاستصحى لهم, وقال: «اللَّهُمَّ حَوَالَينَا وَلَا عَلَيْنَا, اللَّهُمَّ عَلَى الظّرابِ( )، والآكَامِ( )، والجِبَالِ, وبُطونِ الأَوْدِيةِ, وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» [ق].

هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الْكُسُوفِ

1- لما كَسَفَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ إلى المسجد مُسرِعًا فَزِعًا يجرُّ رداءَه, فتقدَّم وصلَّى ركعتين, قرأ في الأولى بالفاتحةِ وسورةٍ طويلةٍ, وجَهَرَ بالقراءةِ، ثم رَكَعَ فأطالَ الرُّكُوعَ, ثم رَفَعَ فأطالَ القيامَ, وهو دون القيامِ الأولِ, وقال لما رَفَعَ رأسه من الركوع: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ, رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ» ثم أَخَذَ في القراءةِ ثُمَّ رَكَعَ فأطالَ الركوعَ, وهو دون الركوعِ الأولِ, ثم رَفَعَ رأسه مِنَ الركوعِ، ثم سَجَدَ سجدةً طويلةً فأطالَ السجودَ, ثم فعلَ في الركعةِ الأُخْرَى مِثْلَ ما فَعَلَ في الركعةِ الأولى, فكان في كُلِّ ركعةٍ ركوعانِ وسجودانِ, ثم انصرفَ فَخَطبَ بهم خُطْبَةً بَلِيغَةً.
2- وَأَمَرَ في الكسوفِ بِذِكْرِ اللهِ والصلاةِ والدعاءِ والاستغفارِ والصدقةِ والعِتَاقَةِ.

 

هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في العِيْدَيْنِ

1ثيا- كان يُصَلِّي العيدينِ في المصَلَّى, وكان يَلْبَسُ أجملَ به.
2- وكان يأكلُ في عيدِ الفطرِ قبل خروجِه تَمَراتٍ, ويأكلهن وِتْرًا, وأما في الأضحى فكانَ لا يَطْعَمُ حتى يرجِعَ مِنَ المصَلَّى, فيأكلُ مِنْ أُضْحِيَتِهِ, وكان يؤخِّرُ صلاة عيد الفطرِ ويعجِّلُ الأضحى.
3- وكان يخرُجُ ماشيًا, والعَنَزَةُ تُحْمَلُ بَيْنَ يديه, فإذا وصلَ نُصِبَت ليُصَلِّيَ إليها.
4- وكان إذا انتَهى إلى المصلَّى أخذ في الصَّلاة بغير أذانٍ ولا إقامةٍ, ولا يقول: الصلاةُ جامعةٌ, ولم يَكُنْ هو ولا أصحابُه يُصَلُّونَ إذا انْتَهَوا إلى المصلَّى شيئًا قبلَها ولا بعدَها.
5- وكان يبدأُ بالصلاةِ قَبْلَ الخُطبَةِ، يُصَلِّي ركعتين, يُكَبِّرُ في الأولى سبعًا مُتوالية بتكبيرة الإحرام, يسكُتُ بين كُلِّ تكبيرتين سكتةً يسيرة, ولم يُحْفَظْ عنه ذكْرٌ معينٌ بين التكبيراتِ, فإذا أَتَمَّ التكبيرَ أخَذَ في القراءةِ, فإذا فَرَغَ كَبَّرَ وَرَكَعَ, ثم يكبِّر في الثانيةِ خمسًا متوالية, ثم يأخذُ في القراءةِ, فَإِذَا انصرفَ خَطَبَ في الناسِ وَهُمْ جلوسٌ عَلَى صفوفِهم, فيعظُهم ويأمرُهم وينهاهُم, وكان يقرأُ بـ «ق» و«اقْتَرَبَتِ» كاملتين, وتارةً بـ«سَبِّحِ» و«الغَاشيَة».
6- وكان يخطبُ على الأرضِ, ولم يَكُنْ هناك مِنْبَرٌ.
7 – وَرَخَّصَ في عدم الجلوسِ للخطبةِ, وأَنْ يجتزئوا بصلاةِ العيدِ عَنِ الجُمُعَةِ إذا وَقَعَ العيدُ يَوْمَها.
8 – وكان يُخالفُ الطريقَ يَوْمَ العيدِ.