انصُر نبيَّك وكن داعيًا

بفضل الله تعالى وتوفيقه صدرت باكورةُ مطبوعات شبكة الألوكة (www.alukah.net)، التي يشرفُ عليها فضيلةُ الشيخ د. سعد بن عبدالله الحميِّد، وسعادةُ الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي، عن الدار الناشئة (دار الألوكة للنشر)، وهذه المطبوعاتُ هي المشاركاتُ الفائزةُ بمسابقة: (انصُر نبيَّك وكن داعيًا)، التي كانت أولى مسابقات (جائزة الألوكة للإبداع).

الغاية من إطلاق المسابقة

  يوم نشر رسامٌ دانماركيٌّ رسومًا (كاريكاتورية) ساخرة من نبيِّ الهدى عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم! هبَّ أبناء الإسلام في أقطار الأرض جميعًا، ليُعلنوا غضبَهُم واستنكارَهُم لهذه الإساءة القَبيحة..

ورأت شبكة الألوكة أن خير ردٍّ على هذا الفعل المَشين هو استثمارُ عواطف المسلمين الصادقة في بيان شمائل نبيِّهم - صلى الله عليه وسلم - وخصاله الحميدة ورحمته الفريدة.. وتقديمُ صورة صحيحة عنها إلى الغرب؛ إذ لربما لو عرف هذا الرسامُ وغيره من الغربيِّين؛ السيرةَ الصحيحة لنبيِّ المسلمين وحقيقةَ دعوته، لوقفوا منه موقفَ التقدير والتبجيل على غِرار مواقف كثيرينَ من أبناء جلدتهم المنصفين..

  ومن ثَم نهض الموقع بحثِّ الكتَّاب والأدباء والمفكرين على تسخير مَلَكاتهم ومواهبهم في نصرة نبيِّهم والذبِّ عن عِرضه الشريف.. فكانت مسابقةُ الموقع الأولى بعنوان: (انصر نبيَّك وكن داعيًا)، ولقيت بتوفيق الله اهتمامًا كبيرًا، ونجاحًا عظيمًا..

  وجُعلت المسابقة في أربعة فروع هي: فرع البحث العلميِّ، وفرع القصَّة، وفرع المقالة الصحفيَّة، وفرع مقالات الناشئة.

وكان إعلان نتائج المسابقة في غُرَّة شعبان سنة 1427هـ.

  وتعميمًا للفائدة، ونشرًا للعلم النافع، قرَّرت إدارة شبكة الألوكة نشرَ هذه المشاركات الفائزة، راجيةً أن يكتبَ الله لها القَبول بفضله، وأن ينفعَ بها المسلمين وغير المسلمين في كلِّ مكان.. والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.

البحوث العلميَّة الفائزة

البحث الأول

بحث باللغة الإنكليزية لمَّا يُطبَع، عنوانه بالعربية: (محمَّد في قلب الحقيقة)

الكاتب: حافظ حمزة الريمي

البحث الثاني

(نبيُّ المسلمين ودينُ الإسلام والحضارةُ الإسلامية عند النُّخبَة من علماء الغربيين)

الكاتب: محمد حسام الدين الخطيب

لئن جَنحَت طائفةٌ من الغربيينَ إلى الإساءة لنبيِّ الرحمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وتشويه شريعته؛ عمدًا أو جهلاً، إن منهم فئةً عاقلةً منصفةً لم تتمرَّغ بأوحال التجنِّي والظُّلم، والتزَمَت مَنهجًا علميًّا سديدًا، واتبعت سبيلاً موضوعيًّا قويمًا في دراسة سيرته وما يتصلُ بحياته ودَعوته، وانتهَت إلى الإقرار بأنه أعظمُ شخصٍ عرفته البشرية! مع تفنيد كلِّ شُبهة ودَمغ كلِّ فِرْية وُصِمَ بها زورًا، بأدلَّةٍ بينة ساطعةٍ كضياء الشمس.

وفي هذا البحث تتبُّع جادٌّ لشهادات أولئك المنصفين من علماء الغرب ، تكشفُ عن عَظَمَة نبيِّ المسلمين، وعَظَمَة الشريعة التي دعا إليها، دون تحيُّز أو مَيل إلى هوًى!

البحث الثالث

(هكذا أسلمت.. بحثٌ عن الحقيقة لمدَّة عام)

الكاتب: بنت مريم

بحثٌ طريفٌ كتبته فتاةٌ مثقَّفةٌ قبطيَّة تقلَّبت في أعطاف النصرانيَّة عشرين عامًا. ومع تعمُّقها في دراسة التَّوراة والإنجيل لم تجد راحةَ النفس ولا طُمأنينةَ الرُّوح، واستولَت عليها حَيرةٌ مؤلمةٌ مُمضَّة! إلى أن نهضَت بعزيمة متوثِّبة إلى دراسةِ القرآن دراسةً موضوعيَّةً مدقِّقَة، مع موازَنَة أحكامه وبيانه بما عرَفَته في الكتاب المقدَّس.

وبعد رحلةٍ طويلةٍ شاقَّة انبَجَس أمام عينَيها يَنبوعٌ عذبٌ من اليقين، واكتسَت حُلَّةً سابغةً من السَّكينة ودفء الحقِّ. وفي أثناء رحلتها سطَّرت بعضَ الرُّؤى والملاحظات والحقائق الجديرة بالاطِّلاع والتأمُّل!

البحث الرابع

(رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الرَّحمة المهداة)

الكاتب: محمَّد علي الخطيب

في هذه المرحلةِ من الضَّعف التي تمرُّ بها أمتُنا المسلمة، اجترأ مَن لا خَلاقَ لهم من أعدائها على نفث سُموم غِلِّهم وحِقدهم؛ بنشر الأكاذيب والأباطيل على الإسلام، ولصق كلِّ تهمة وسُبَّة بنبيِّ المسلمين، ونعت ما جاء به بالقبيح من القَول والمُنكَر منه! وهذا البحثُ أيها القارئُ الكريم هو ردٌّ لتلك الأباطيل وبيانُ زيفها وفسادها، وبخاصَّة فِريةُ العنف والإرهاب والغِلظَة، التي افتُري بها على نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم -!

واعتمَدَ الباحثُ فيه على الاستِدلال بالحُجَج العقليَّة والتاريخيَّة والماديَّة المحسوسَة؛ ليكونَ ذلك أدعى إلى قَبول الحقِّ والإذعان لبَدَهيَّاته.

مجموعة القصص الفائزة

وتشتمل على:

(الإفك المحنة البليغة)، الكاتب: أحمدي القاسم محمد

(هل أسلم القيصر؟)، الكاتب: محمَّد حسام الدين الخطيب

(أنا وفيليب ومحمد)، الكاتب: أسامة عبدالمنعم الزَّيني

(المفتاح)، الكاتب: مروة شيخ مصطفى

هذه المجموعةُ من القَصَص، قِطفٌ طيِّبٌ من ثمار مسابقتنا، جادت بها قرائحُ أدباءَ أخلصوا أقلامَهم للخير، وسخَّروا مواهبَهم فيما يُرضي الله.

 

وقد جمعت نصوصُهم بين نُبل الهدف والغاية، وجمال الصَّوغ وإشراق الأسلوب، وكلُّ قصَّة منها جَلَت جانبًا من جوانب العَظَمة في شخص سيِّد الخلق نبيِّ الرحمة والهُدى محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهي جديرةٌ أن نقرأها ونُقرئَها أبناءنا..

مجموعة المقالات الفائزة

وتشتمل على:

(رسول السلام)، الكاتب: محمود توفيق حسين

(بعض ما قدَّمته رسالة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - للمرأة)، الكاتب: محمد رائد الحمدو

(دور النبيِّ محمد - صلى الله عليه وسلم - في تحضُّر العرب)، الكاتب: محمد مسعد ياقوت

(بل كان نبيًّا رسولاً)، الكاتب: هيثم بدير إبراهيم

 

بين دفَّتي هذه المجموعة أربعُ مقالات نافعة، حَظِيَت برضا أعضاء لجان التحكيم بمسابقتنا، وهي على وَجازتها أشبهُ بالعسَل الخالص الذي هو شفاءٌ ولذَّةٌ للشاربين، وقد كُتبت بأسلوبٍ علميٍّ واضح، جمع بين الدقَّة وحُسن العرض، وامتازت بمعالجة قضايا فكرية وتربوية مهمَّة؛ لا مَندوحَةَ لمسلم عن عِلمها، ويحسُن أن يطَّلعَ عليها غيرُ المسلمين، ليقفوا على ما امتازَت به شريعةُ الإسلام من شُمولٍ وسَماحةٍ، وعدلٍ وحِكمة.

ولم يبقَ إلا أن نذكرَ أخيرًا أن هذه الكتبَ المطبوعة صدرت في علبة رائقة تضمُّها جميعًا، لتكون بيتًا لها يحفظها ويقدِّمها في صورة جميلة لمن شاء أن يقدِّمَها هدية، وأنعم بها من هدية نفيسة.

http://www.mercyprophet.org/images/bestcollections.jpg

 

تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

البحث

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

أعلام النبوة:

عن عبد الله بن قرط، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر)، قال: وجيء إلى النبي  صلى الله عليه وسلم ببدنات، فطفقن يزدلفن (يقتربن) أيتهن يبدأ بها! فلما وجبت جنوبها قال: (من شاء اقتطع).صححه ابن خزيمة. يوم القر: ثاني يوم النحر، وفيه من الفقه أن التخلية بين الفقراء وبين اللحم تكفي عن تولي توزيعه، ليس إهماله في موضع لا يتحقق وصوله إلى المستحقين

 

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

برامج إذاعية