عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار، فأوحى الله إليه: (أفي أن قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح! فهلا نملة واحدة!) متفق عليه. أي:إن عاقبت فعاقب التي آذتك فحسب، ولا تستهن بحياة المخلوقات بلا مسوغ، حتى الضئيلة منها، إلا أن تكون مؤذية بطبعها كالأفعى والعقرب.