-     ;  حدث في صفر:

غزوة الأبواء، وتسمى غزوة ودان، سنة(2) أول غزوة غزاها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بنفسه, في سبعين رجلا من المهاجرين, يعترض عيراً لقريش، ولم يلق فيها حربا. وفي هذه الغزوة عقد "معاهدة حلف" مع بني ضمرة أنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، لا يغزوهم ولا يغزوه، ولا يعينوا عليه عدواً، ولهم النصر على من حاربهم إلا أن يحاربوا دين الله، وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه.

تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

البحث

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          حنكته وسياسته:

سعى المشركون إلى مواجهة المسلمين المعتمرين عام الحديبية، وسعى النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى تجنيب الفريقين أسباب الصدام، وحرص المشركون على مكتسبات شكلية في الصلح، وحرص رسول الله على توطيد الأمن لتنتشر الدعوة، ونقض المشركون الصلح بعد ذلك، ففتح الله مكة للمسلمين بأقل قدر من المواجهة، وإن في ذلك لعبرة لا يدرك حقيقتها إلا من وفقه الله وعصمه.

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

برامج إذاعية