Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

الاعتكاف: لزوم المسجد بنية، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمكث في معتكفه ويلزمه مدة اعتكافه، وقالت عائشة رضي الله عنها: (كان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان). رواه مسلم .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
محمد رسول الله

مدخـــــل لم يرسلْ نبيُّ اللهِ محمدٌ (صلى الله عليه وسلم) لأمةٍ دونَ أمةٍ، أو لوطنٍ دونَ وطنٍ، بل أُرسلَ إلى الناسِ كافةً بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى اللهِ بإذنه وسراجًا منيرًا. يأمرُهم بالمعروفِ وينهاهم عن المنكرِ ويحلُّ لهم الطيباتِ، ويحرِّمُ عليهم الخبائث.كان خطابُهُ موجهًا للنفسِ البشريةِ بإطلاقٍ، وللضميرِ الإنسانيِّ بعامةٍ، فوضعَ على قُفَلِ الطبيعةِ البشريةِ مفتاحَهُ؛ ليزدادَ القلبُ ـ أيُّ قلبٍ ـ نقاءً، والروحُ سموًا، وتزدانُ الأخلاقُ جمالًا وجلالًا.أرادَ محمدٌ (صلى الله عليه وسلم) بأمرِ ربِّهِ أنْ يحررَ الإنسانُ من سلطانِ المادياتِ الطَّاغِي، ويقاومَ ضغطَ الشهواتِ الداعي للانفلاتِ الأخلاقيِّ والسلوكيِّ، فكانتِ دعوتُهُ إلى الصبرِ والتحملِ والصفحِ ما أمكنَ؛ معلنًا أنَّ الغضبَ شعلةُ نارٍ تطلبُ الانتقامَ، وأنَّ سوءَ الظَّنَّ مؤذنٌ بانفصامِ الوحدةِ والتلاحمِ بين الناسِ، وحذَّرَ من سقطاتِ اللسانِ وزلاتِهِ فأمرَ بالعفةِ في القولِ، والكلمةِ الطيبةِ الرقيقةِ.وكانت دعوتُهُ ذاتَ رؤيةٍ تفاؤليةٍ تُجاهَ الكونِ والحياةِ، فجاءتْ أحاديثهُ تدعو للتفاؤلِ وتحذِّرُ من ضدِّهِ من مثلِ اليأسِ وتركِ العملِ أو الخمولِ والسلبيةِ، وتؤكدُ على حرمةِ النفسِ البشريةِ فحرمَ تحريمًا شديدًا أنْ يعتديَ المرءُ على غيرِهِ بالترويعِ والتخويفِ أو بالقتلِ، أو على نفسِهِ بالأذى أو الانتحارِ، وجعلَ ذلك من أعظمِ الأفعالِ شناعةً وجرمًا.كما كانت دعوتُهُ صريحةً في وجوبِ التطهرِ من عواملِ الفسادِ الاجتماعيِّ والإداريِّ والسياسيِّ فنهى عن إفسادِ ذاتِ البينِ، والتجسسِ على الآخرينَ، والخيانةِ والغدرِ، كما حذرَ من الرشوةِ وذمَّ صاحبَها أشدَّ الذمِ، وأكدَ على أهميةِ العملِ الجادِّ والبعدِ عن المظهريةِ الجوفاءِ.كلُّ ذلك من خلالِ أقوالِهِ وأفعالِهِ وإشاراتِهِ وتلميحاتِهِ في صورةٍ عمليةٍ وواقعيةٍ جديرةٍ بالتقصي والبحثِ لنسعدَ في الدنيا والآخرةِ.

* * *

1- القـــــتل

لا شكَّ أنَّ من أعظمِ حقوقِ الإنسانِ: حقُّ الحياةِ، وأنَّ مُصادَرَةَ هذا الحقِّ من أعظمِ الجرائمِ التي اتفقَ الناسُ على إدانتِها وتقبيحِها، قالَ تعالى: [المائدة:32].

وقالَ تعالى: [الإسراء:33].

وقد شدَّدَ النبيُّ غ في مسألةِ القتلِ تشديدًا عظميًا، ونهى عن كلِّ وسيلةٍ تؤدي إلى القتلِ وإراقةِ الدماءِ بغيرِ حقٍّ فقالَ (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ قَتَلَ مُعاهِدًا لم يرحْ رائحةَ الجنةِ، وإنَّ ريحَها ليوجدُ من مسيرةِ أربعينَ عامًا»([i]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ قَتَلَ رجلًا من أهلِ الذمةِ لم يجدْ ريحَ الجنةِ، وإنَّ ريحَها ليوجدُ من مسيرة سبعينَ عامًا»([ii]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتلُ والمقتولُ في النارِ» قيلَ يا رسولَ اللهِ: هذا القاتلُ، فما بالُ المقتولِ؟ قالَ: «إنه كانَ حريصًا على قتلِ صاحبِهِ»([iii]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «لَزَوالُ الدنيا أهونُ على اللهِ من قتلِ رجلٍ مسلمٍ»([iv]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ حَمَلَ علينا السلاحَ فليسَ منَّا»([v]).

* * *

2- الغـــــــدر

الناسُ جميعًا يكرهون الغدرَ، ولا يحبون أنْ يغدرَ بهم أحدٌ، ومن هنا نهى الإسلامُ عن الغدرِ، وحذَّرَ من عاقبتِهِ، فقال (صلى الله عليه وسلم): «لكلِّ غادرٍ لواءٌ يومَ القيامةِ يُعرفُ به»([vi]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «ذمةُ المسلمين واحدةٌ، فإنْ جارتْ عليهمْ جائرةٌ(*)، فلا تخفِرُوها(**)، فإنَّ لكلِّ غادرٍ لواء يعرفُ به»([vii]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ أمَّنَ رجلًا على دَمِهِ، فأنا بريءٌ من القاتلِ، وإنْ كانَ المقتولُ كافرًا»([viii]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «الإيمانُ قيدُ الفَتك، لا يفتك مؤمن»([ix]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «إذا اطمأنَّ الرجلُ إلى الرجلِ، ثم قتلَهُ بعدما اطمأنَّ إليه، نُصِبَ له يومَ القيامةِ لواءُ غدرٍ»([x]).

* * *

3- الغضـــــب

سرعةُ الغضبِ وشدَّتهِ مرضٌ من المساوئِ التي حذَّر منها رسولُ اللهِ محمدٌ غ.

فقد جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) فقالَ: أوصني، فقالَ: «لا تغضبْ»، فردَّدَ مرارًا. أي قالَ: أوصني أوصني. فقالَ (صلى الله عليه وسلم): «لا تغضبْ»([xi]).

وبيَّنَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) بعضَ علاجاتِ الغضبِ، فمنها الاستعاذةُ من الشيطانِ، فقد استبَّ رجلانِ عند النبيِّ غ، فغضبَ أحدُهما حتى انتفخَ وجهُهُ وتغيرَ، فقالَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم): «إني لأعلمُ كلمةً لو قالها، لذهبَ عنه ما يجدُ، لو قالَ: أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ»([xii]).

ومنها السكوتُ، لقولِهِ (صلى الله عليه وسلم): «علِّموا، ويسِّروا، ولا تُعَسِّروا، وإذا غَضبَ أحدُكم فليسكتْ»([xiii]).

ومنها تغييرُ الهيئةِ، لقولِهِ (صلى الله عليه وسلم): «إذا غَضِبَ أحدُكم وهو قائمٌ فليجلسْ، فإنْ ذهبَ عنه الغضبُ وإلا فليضطجعْ»([xiv]).

* * *

4- ترويع الناس

مما يبيِّنُ كرامةَ الإنسانِ عندَ رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) وعلوَّ شأنِهِ أنه نهى عن كلِّ أشكالِ الإيذاءِ له والإضرارِ به حتى ولو على سبيلِ المزاحِ والضحكِ.

قالَ تعالى: [الأحزاب:58].

وقالَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم): «من آذى المسلمين في طرقِهم، وجبتْ عليه لعنتُهم»([xv]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «لا ضررَ ولا ضِرارَ»([xvi]).

وهذه قاعدةٌ في تحريمِ إلحاقِ الضررِ بالغيرِ بأيِّ وجهٍ.

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «لا يحلُّ لمسلمٍ أنْ يروّعَ مسلمًا»([xvii]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «لا يأخذنَّ أحدُكم متاعَ أخيهِ لاعبًا ولا جادًّا»([xviii]).

* * *

5- الخـــــــيانة

لا شكَّ أنَّ الخيانةَ مما اتفقَ العقلاءُ على كراهيتِها واحتقارِ صاحبِها والحذرِ منه لأنَّ هذا الخلقَ يؤدي إلى زعزعةِ الثقةِ بين الناسِ، ويزرعُ في النفوسِ التوجسَ والرِّيبةَ، واللهُ تعالى يقولُ: [الأنفال:58].

النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) جعلَ الخيانةَ من صفاتِ المنافقينَ الذين يُظهرونَ الإيمانَ ويبطنونَ الكفرَ فقالَ (صلى الله عليه وسلم): «آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذبَ، وإذا وعدَ أخلفَ، وإذا اؤتُمن خانَ»([xix]).

وفي رواية: «وإذا خاصمَ فجرَ، وإذا عاهدَ غدرَ».

وكثيرٌ من الناسِ يقولُ: إنما أخونُ من خانني، كما تفعلُ بعضُ الزوجاتِ إذا أحسَّتْ بخيانةِ الزوجِ، وهذا لا يحلُّ المشكلةَ بل يضاعِفُهَا، ولذلكَ يقولُ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم): «أدِّ الأمانةَ إلى من ائتمنَك ولا تخنْ من خانَكَ»([xx]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «لا إيمانَ لمن لا أمانةَ له، ولا دينَ لمن لا عهدَ له»([xxi]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «ما من ذنبٍ أجدرُ أنْ يعجّلَ اللهُ تعالى لصاحبهِ العقوبةَ في الدنيا، مع ما يدَّخرُهُ له في الآخرةِ: من قطيعةِ الرحمِ، والخيانةِ، والكذبِ»([xxii]).

* * *

6- الإفساد بين الناس

بعضُ الناسِ يسعى بالإفسادِ بين الناسِ وزرعِ العداوةِ في قلوبِهم، ولا يدري أنه بذلك يتعرَضُ لغضبِ اللهِ وسخطِهِ وقد قالَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم): «لا يدخلُ الجنةَ قتَّاتٌ»([xxiii])، والقتَّاتُ هو النمامُ الذي ينقلُ الكلامَ بين الناسِ بقصدِ الإفسادِ بينهم.

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «ليسَ منّا من خَبّبَ(*) امرأةً على زوجِها»([xxiv]).

أما الذي يكذبُ للإصلاحِ فليس فِعْلُهُ محرمًا لقولِهِ (صلى الله عليه وسلم): «ليسَ الكذَّابُ بالذي يصلحُ بين الناسِ، فينْمي خيرًا أو يقولَ خيرًا»([xxv]).

* * *

7- التجـســـس

حافظَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) على حرماتِ الناسِ وخصوصياتِهم، وحذَّرَ من المسَاسِ بها وانتهاكِها، وأمرَ بأخذِ الناسِ بظواهرِهم وإيكالِ بواطِنِهم إلى اللهِ تعالى.

قالَ تعالى: .

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «إنك إنِ اتَّبعتَ عوراتِ الناسِ أفسدتَهم، أو كدتَ أنْ تفسِدَهم»([xxvi]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «كلُّ المسلمِ على المسلمِ حرامٌ، دَمُهُ ومالُهُ وعرضُهُ»([xxvii]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «إذا استأذنَ أحدُكم ثلاثًا، فلمْ يُؤذنْ له فلينصرفْ»([xxviii]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «يا معشرَ مَنْ آمنَ بلسانِهِ، ولم يدخل الإيمانُ قلبَهُ، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتِهم، فإنَّ من يتبعُ عوراتِهم يتبعُ اللهُ عورتَهُ، ومن يتبعُ اللهُ عورتَهُ، يفضحُهُ في بيتِهِ»([xxix]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «من استمعَ إلى حديثِ قومٍ وهم له كارهون، صُبَّ في أذنيهِ الآنُكَ يومَ القيامةِ»([xxx]).

والآنكُ: الرَّصاصُ المذابُ.

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «من حُسْنِ إسلامِ المرءِ تَركُهُ مَا لا يَعْنيهِ»([xxxi]).

* * *

8- السباب واللع

أتدرونَ من هو الشيطانُ؟ إنه الذي يسبُّ الناسَ ويلعنُهم، فقدْ قالَ النبيُّ غ: «المستبَّانِ شيطانانِ يتهاترانِ ويتكاذبانِ»([xxxii]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «سبابُ المسلمِ فسوقٌ، وقتالُهُ كفرٌ»([xxxiii]).

وأوصى رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) رجلًا فقالَ له: «لا تسبنَّ أحدًا»([xxxiv]).

وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «لا يكونُ المؤمنُ لعَّانًا»([xxxv]).

بل إنَّ النبيَّ غ نهى عن لعنِ الحيوانِ وهذا مما لا تعرفهُ أمةٌ من الأممِ، فقد قالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): «لا تسبوا الديكَ فإنه يوقظُ للصلاةِ»([xxxvi]).

والأعجبُ من ذلكَ أنه غ نهى عن لعنِ الريحِ، فقد لعنَ رجلٌ الريحَ عند رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) فقالَ له: «لا تلعنِ الريحَ فإنها مأمورةٌ، من لَعَنَ شيئًا ليسَ له بأهلٍ، رجعتِ اللعنةُ عليهِ»([xxxvii]).

ومن الأدبِ الذي علمهُ النبيُّ غ أحدَ أصحابِهِ أنه قالَ له: «وإنِ امرؤٌ عيَّرك بشيءٍ يعلمهُ فيكَ، فلا تعيِّره بشيءٍ تعلمهُ فيهِ، ودعهُ يكونُ وبالُه عليهِ، وأجرُهُ لكَ، ولا تسبنَّ شيئًا»، قالَ الرجلُ: فما سَبَبْتُ بعد ذلك دابةً ولا إنسانًا([xxxviii]).

* * *

9- سوء الظن

قالَ تعالى: [الحجرات:12].

وقالَ: [الحجرات:6].

إنَّ سوءَ الظنِّ يؤدي إلى قطعِ الأرحامِ وتشويهِ العلاقاتِ بين الناسِ، وربما أدَّى إلى التعدي على الآخرينَ وإيذائِهم، ولذلكَ فإنَّ الإسلامَ نهى عن سوءِ ظنِّ المسلمِ بغيرِهِ من الناسِ من غيرِ برهانٍ، وأمرَ بالتثبتِ قبلَ اتهامِ الناسِ، وفي ذلكَ قالَ (صلى الله عليه وسلم): «إياكم والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أكذبَ الحديثِ، ولا تجسَّسوا، ولا تحسَّسوا، ولا تحاسَدُوا، ولا تدابروا، وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا»([xxxix]).

* * *

 

--------------------------------------------------------------------------------

(*) جائرة: أي إذا عاهد أحد من المسلمين كافرًا.

(**) تحفروها: فلا تنقضوها.

(*) خبب: خدعها وأفسدها وحرضها عليه.

 

--------------------------------------------------------------------------------
1- رواه البخاري (2930)، وابن ماجه (2676).
2- رواه أحمد (17387)، والنسائي (4668).
3- رواه البخاري (30)، ومسلم (5140).
4- رواه الترمذي (1315)، والنسائي (3922).
5- رواه البخاري (6366)، ومسلم (143).
6- رواه البخاري (2949)، ومسلم (3269).
7- رواه الحاكم (2626).
8- رواه ابن ماجه وابن حبان واللفظ له.
9- رواه أبو داود (2388)، وأحمد (1356).
10- رواه الحاكم (8040).
11- رواه البخاري (5651).
12- رواه البخاري (5650)، ومسلم (4726).
13- رواه أحمد (2029).
14- رواه أبو داود (4151)، وأحمد (20386).
15- رواه الطبراني (3050).
16- رواه أحمد (2719)، وابن ماجه (2331).
17- رواه أبو داود (4351)، وأحمد (21986).
18- رواه أبو داود (4350)، وأحمد (17261).
19- رواه البخاري (32)، ومسلم (89).
20- رواه أبو داود (3067)، والترمذي (1185).
21- رواه أحمد (11935).
22- الأدب المفرد (29).
23- رواه البخاري (5596)، ومسلم (152).
24- رواه أبو داود (1860).
25- رواه البخاري (2495)، وأحمد (26011).
26- رواه أبو داود (4244).
27- رواه مسلم (4650)، والترمذي (1850).
28- رواه البخاري (5776)، ومسلم (4006).
29- رواه أبو داود (4236)، وأحمد (18940).
30- رواه البخاري (6520)، وأحمد (2103).
31- رواه الترمذي (2239)، وابن ماجه (3966).
32- رواه ابن حبان (5726).
33- رواه البخاي (5584)، ومسلم (97).
34- رواه أبو داود (3562)، ومسند أحمد (19718).
35- رواه الترمذي (1942).
36- رواه أبو داود (4437)، وأحمد (20690).
37- رواه الترمذي (1901)، وأبو داود (4262)
38- رواه ابن حبان (521).
39- رواه البخاري (4747)، ومسلم (4646).