Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-       النهي عن قتل الطيور عبثا:

إن الإذن بقتل الصيد فيه تغليب منفعة الآدمي ولو من غير ضرورة على حق الحيوان في الحياة، فإذا خرج الصيد إلى العبث كان حراماً، قال (صلى الله عليه وسلم): من قتل عصفوراً عبثاً، عج إلى الله يوم القيامة يقول: يا رب، إن فلاناً قتلني عبثاً، ولم يقتلني منفعة. رواه أحمد وصححه ابن حبان .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
السديس يدعو إلى سرعة سن قوانين تجرم التطاول على الأديان والرسل

واس- مكة المكرمة: دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إلى سرعة سن القوانين التي تجرم التطاول على الأديان والرسل.
  وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "في خضم أمواج الفتن والتحديات واستفزازات الحريات وخلخلة الوشائج الإنسانية لزم إيضاح مقاطع الحق الذي دعت إليه شرائع الله جل وعلا فقامت على أصولها الحضارات والمجتمعات".

You are missing some Flash content that should appear here! Perhaps your browser cannot display it, or maybe it did not initialize correctly.

  وقال: "إن من أعظم وأجل القواسم التي تهب على الأمم بأطيب النواسم عبادة الله وحده لا شريك له، والإيمان بجميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وعدم التطاول على مقام أحد منهم، وتلك أعظم المناقب وأسمى المراتب، ولما تمرد فئام من المجتمعات على رسول الشريعة الربانية وهتكوا الأعراف الدولية وتجرؤوا بكل صفاقة ونالوا من جناب رسول رب العالمين وقرة عيون المسلمين -صلى الله عليه وسلم- وجب على الفور سن القوانين والضمانات التي تجرم التطاول على الدين والشرائع السماوية والرسل عليهم السلام".
   وأضاف أن الأمم التي تروم السلام العالمي المنشود وتبذل للتصافي الإنساني كل جهود لن تدرك أمانيها إلا بسديد الأقوال وشهيد الفعال المجردة عن كل اعتبار ذاتي أو قومي أو عنصري أو عرقي يذكي التعصب والكراهية ويؤجج الصراع والعنف والعدوانية.

   وناشد عقلاء العالم وشرفاء الإنسانية التصدي لكل من يحاول المساس بالرسالات السماوية والثوابت والرموز الدينية وإحياء العدل العالمي ونشره حفاظاً على المشتركات الإنسانية والحضارية.
  ومضى يقول: "إنه متى أسس التوافق العالمي على المساواة والمماثلة لا على الفوقية والمفاضلة والكيل بمكيالين وسيست القضايا بقوة الحق لهذا التعاضد ملاك الشموخ وميثاق الثبات والرسوخ وسينطلق العالم بإذن الله إلى المحبة والرحمة والوئام والإنسانية الزاخرة، بل سيعظم العالم رسالات الملك العلام وأنبيائه ورسله الكرام، ويومئذ يسعد الجميع بالعيش في ظل عالم يسوده الأمن والاعتدال والسلام، وترفرف على جنباته رايات الخير والتسامح والوئام، ذاك الرجاء والأمل، ومن الباري تبارك وتعالى نستلهم خالص القول وصواب العمل والعصمة من الخطأ والزلل".

 تحميل

 

الجمعة 19 ذو القعدة 1433