-(سياسته العادلة) كان اليهود أحد مكونات المجتمع المدني فعاهدهم النبي (صلى الله عليه وسلم) وتجنب الصدام معهم، وأفسح لهم لينظروا في هذا الدين أو على الأقل يكفوا عنه، ولكنهم لم يقفوا عند الكفر، بل جاوزوه إلى الغدر، فجرت فيهم سنة الله قوماً بعد قوم في أوقاتها المناسبة، وظهر أن جميع ما حاق بهم هو حق وعدل بشهادة كل منصف ويقين كل مؤمن، وهذا مما ينبغي ملاحظته في سياسته العادلة والاعتبار به