Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          ميزان حبه صلى الله عليه وسلم:

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا  يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين). أخرجه البخاري

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
cover2.jpg

المبحث السادس: من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم في السيرة النبوية

- من حقوق الإنسان في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

- معاملة الطفل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم (1)

- معاملة الطفل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم (2)

-معاملة الطفل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم (3)

-مراعاة حق الحيوان في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم (1)

- مراعاة حق الحيوان في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم (2)

- مراعاة حق الحيوان في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم (3)

-  العناية بالبيئة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

من حقوق الإنسان في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم:

الحديث الرابع والعشرون:

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا – أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي خُطْبَةِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: (... إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا)(متفق عليه).

غريب الحديث:

الأعراض: جمع عِرض بكسر العين وهو موضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو في سلفه.

المعنى الإجمالي للحديث:

حج النبي صلى الله عليه وسلم السنة العاشرة للهجرة، فكانت هجرته مؤتمرا عالمياً اجتمع فيه من المسلمين ما لم يجتمع من قبلُ، ولذا اختاره النبي صلى الله عليه وسلم لإعلان المبادئ العامة للإسلام في التعاملات الإنسانية والمالية والاجتماعية، وفي هذا المقطع من خطبة للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموسم العظيم يقول صلى الله عليه وسلم إن انتهاك دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا؛ أي متأكدة التحريم شديدته كحرمة يومكم هذا يعني يوم عرفة ( في شهركم هذا ) أي ذي الحجة ( في بلدكم هذا ) أي مكة، وإنما شبهها في الحرمة بهذه الأشياء لأنهم كانوا لا يرون استباحتها وانتهاك حرمتها بحال.

مما يستفاد من الحديث:

1. اختيار النبي صلى الله عليه وسلم المكان والزمان المناسب لإعلان المبادئ العامة لحقوق الإنسان في الإسلام.

2. بيان توكيد غلظ تحريم الأموال والدماء والأعراض.

3. أهمية اختيار الأسلوب الأمثل في إيصال المعلومة.

 

معاملة الطفل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم  (1)

الحديث الخامس والعشرون:

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلاَمٌ وَعَنْ يَسَارِهِ أَشْيَاخٌ، فَقَالَ لِلْغُلاَمِ: (أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلاَءِ؟). فَقَالَ الْغُلاَمُ: لاَ. وَاللَّهِ لاَ أُوثِرُ بِنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا. قَالَ: فَتَلَّهُ رَسُولُ اللَّهِ فِى يَدِهِ.(متفق عليه).

غريب الحديث:

تَلَّهُ في يده: وضعه فيها, ودفعه إليه

المعنى الإجمالي للحديث:

هذا الحديث يصور مجلساً للنبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، كان فيه عن يمينه صبي، وعن يساره أشياخ، فأتي صلى الله عليه وسلم بشراب فأراد أن يشرب بعده الأشياخ ويقدمهم على الغلام لمكان سنهم، غير أن عدله صلى الله عليه وسلم، وتقديره واحترامه لحق الطفل اقتضى سؤال الصبي عن ذلك لأن من حقه البدء به، فلما أبى الصبي أن يقدم عليه غيره حرصاً على التبرك بفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم، دفعه صلى الله عليه وسلم إليه مقدماً إياه على الأشياخ.

مما يستفاد من الحديث:

1.عدل النبي صلى الله عليه وسلم، الذي يستوي أمامه الكبير والصغير، والشريف وغيره.

2.حرص الصحابة على التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم.

3. تقديم الأفضل في البدء بالشرب ونحوه، واستحباب إدارة الشراب بعدُ على اليمين.

4.تقدير النبي صلى الله عليه وسلم للأطفال واحترام حقوقهم.

5.تألف النبي صلى الله عليه وسلم قلوب الأشياخ باستئذانه في الدفع إليهم بالشراب قبل الأحق به.

 

معاملة الطفل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم  (2)

الحديث السادس والعشرون:

 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِيهِ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا – قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِحْدَى صَلاَتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلاَةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلاَتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا. قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلاَتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ. قَالَ: (كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ) (أحمد والنسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي).

غريب الحديث:

- ظَهْرَانَيْ: أي في أثناء صلاته

- ارْتَحَلَنِي: اتخذني راحلة له بالركوب على ظهري.

المعنى الإجمالي للحديث:

في هذا الحديث يروي أحد الصحابة رضوان الله عليهم واقعة تبين جانباً مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الرفق بالأطفال، ففي الحديث يعلو ابن ابنته - رضي الله عنهما – ظهره وهو ساجد يؤم المسلمين فينتظره حتى يكون هو المبادر بالنزول.

مما يستفاد من الحديث:

1. كمال رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال.

2. تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأمته تلك الرحمة لانتهاجها.

3. أن تطويل سجدة على سجدة لا يضر.

 

معاملة الطفل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم  (3)

الحديث السابع والعشرون:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – قَالَ: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ فَجَعَلَا يَعْثُرَانِ وَيَقُومَانِ فَنَزَلَ فَأَخَذَهُمَا فَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ: (صَدَقَ اللَّهُ ﭽﮝ  ﮞ  ﮟ   ﮠﮡ  ﭼ رَأَيْتُ هَذَيْنِ فَلَمْ أَصْبِرْ) ثُمَّ أَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ) (أصحاب السنن، وصححه ابن خزيمة وابن حبان الحاكم ووافقه الذهبي)

 المعنى الإجمالي للحديث:

في هذا الحديث نرى كيف قطع النبي صلى الله عليه وسلم خطبة الجمعة رحمة ورفقاً بسبطيه الحسن والحسين - رضي الله عنهما – لِما رآه من تعثرهما في لباسهما، فنزل ورفعهما معه على المنبر ثم عاود الخطبة، مبيناً من خلال المكان والزمان الفاضلين مكانة الطفل في هديه صلى الله عليه وسلم وكمال رحمته وشفقته.

مما يستفاد من الحديث:

1.عظم رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال

2.جواز دخول الأطفال المسجد

3.جواز رفع الأطفال على المنبر في الخطبة

4.جواز لبس الأحمر من الثياب

 

مراعاة حق الحيوان في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم  (1)

الحديث الثامن والعشرون:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (بَيْنَا رَجُلٌ بِطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَوَجَدَ بِئْراً فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ، فَمَلأَ خُفَّهُ مَاءً، فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِى الْبَهَائِمِ لأَجْرًا؟! فَقَالَ: (فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ). (متفق عليه)

غريب الحديث:

بَيْنَا رَجُلٌ: أي بينما رجل

يَلْهَثُ: أخرج لسانه من شدة العطش والحر.

يَأْكُلُ الثَّرَى: يلعق التراب الندي

المعنى الإجمالي للحديث:

في هذا الحديث ساق النبي صلى الله عليه وسلم قصة وقعت في الأزمنة السابقة على هذه الأمة، وسوقها في معرض المدح يدل للاقتداء بها، فقد ذكر صلى الله عليه وسلم كيف رحم رجل كلباً كاد يهلك من العطش فرفع له الماء في خفه حتى ارتوى، فشكر الله صنيعه فقبله وأثابه؛ فغفر له وأدخله الجنة. وقد سأل الصحابة رضوان الله عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ليتثبوا من سريان هذا الحكم في دين الإسلام فأجابهم صلى الله عليه وسلم بأنه في الإسلام يحصل الأجر في إرواء كل ذات كبد رطبة أي كل حيوان حي، وكذا الحال في إطعامه والإحسان إليه.

مما يستفاد من الحديث:

1. شمول الرحمة في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم.

2. الإحسان إلى الحيوان من أسباب مغفرة الذنوب.

3. سقي الماء من أعظم القربات إلى الله تعالى.

4. جواز دفع صدقة التطوع لغير المسلم بدليل عموم قوله عليه السلام: (في كل كبد رطبة أجر).

 

مراعاة حق الحيوان في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم  (2)

الحديث التاسع والعشرون:

 عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا فَجَاءَتِ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ. فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا). وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا فَقَالَ: (مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ؟). قُلْنَا: نَحْنُ. قَالَ: (إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ). (البخاري في الأدب المفرد وأبو داود)

غريب الحديث:

-  حُمَّرَة: طائر صغير كالعصفور

-  فَرْخَانِ: الفرخ ولد الطائر

- تَفْرُشُ: التفّرشُ : أن تقرب من الأرض فترفرف بجناحيها.

المعنى الإجمالي للحديث

في هذا الحديث يروي أحد الصحابة رضوان الله عليهم واقعتين لم يراع فيهما بعض الصحابة مشاعر وحقوق الحيوان؛ حيث اعتدوا على طائر صغير فسلبوه ولديه الصغيرين، وأحرقوا مساكن للنمل، فنهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك كله فأمرهم برد الفراخ للطائر، وبيّن لهم حرمة الإحراق بالنار.

مما يستفاد من الحديث:

1. رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالحيوان.

2. حرمة تعذيب الحيوان.

3. أن الحيوانات أمم لها حياتها ومشاعرها ومساكنها.

 

مراعاة حق الحيوان في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم  (3)

الحديث الثلاثون:

 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلاَ هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ هَزْلاً). (متفق عليه)

غريب الحديث:

خَشَاش الأرض: المراد هوام الأرض.

المعنى الإجمالي للحديث:

في هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم كيف أن سوء معاملة الحيوان قد تقود صاحبها إلى العذاب، فإن هذه المرأة عذبت بسبب حبسها هرة، لم تطعمها، ولم تطلقها تأكل من هوام الأرض.

مما يستفاد من الحديث:

1. شمول الرحمة في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم.

2. للحيوان حقوق على مالكه منها وجوب تغذيته.

3.  تحريم قتل الهرة.

 

العناية بالبيئة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

الحديث الحادي والثلاثون:

عَنْ أَنَسٍ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلاَّ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ). (متفق عليه)

المعنى الإجمالي للحديث:

هذا فضل عظيم تفضل الله تعالى به حين جعل لكل مسلم ذكرا كان أو أنثى صدقة بكل انتفاع من ذي كبد رطبة من غرس غرسه أو زرع زرعه أو أمر بهما سواءً كان الانتفاع في حياة الزارع والغارس أو بعدها.

مما يستفاد من الحديث:

1. عناية رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بالبيئة؛ فإن الحديث أصل في الاهتمام بالغطاء النباتي حين لم يخص المغروس والمزروع بما ينتفع به الإنسان بل كل زرع أو غرس ينتفع به ساكنة الأرض يثاب صاحبه عليه.

2. فضيلة الغرس وفضيلة الزرع وأن أجر فاعلي ذلك مستمر مادام الغراس والزرع وما تولد منه إلى يوم القيامة.

3.أن الصدقة على الحيوان وكل ذي كبد رطبة فيها أجر.

4.الحض على عمارة الأرض؛ لأن الأجر يحصل ولو لم ينو المكلف الثواب.

 

إعداد: أ.د عادل بن علي الشدي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته  و د.محمد عبدالرحيم العربي رئيس قسم البحوث والدراسات بالهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته