فبراير 2016
بعد الهجمات على "الولايات المتحدة" في 11 سبتمبر 2001، وكذلك الهجمات على "باريس" - ظن البعض أن الإسلام هو الشر؛ لذلك قررت "جامعة هارفارد" عمل مشروع الهدف من تعريف العالم بالإسلام على الإنترنت مجانًا.
ويهدف المشروع إلى الحديث عن الاسلام الحقيقي وعن المسلمين، وتأكيد أن الإسلام دين سلام.
وصرحت بذلك مديرة المشروع "ديان مور"، وقالت: من أجل التغلب على الأمية الدينية والإسلاموفوبيا،
من مقاصد دراسة السيرة النبوية, استخراج الدروس والفوائد والأحكام من أحداثها ومواقفها, ليستفيد المسلم منها في واقع حياته, فيستقيم سلوكه, وتحسن أخلاقه، وتعلو همته, ويسمو تعامله, ويحصل له التأسي والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم.
ومن المعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم بلغ في خُلُق الجود والكرم والبذل والعطاء مَبْلَغاً لم يبلغه غيره، فكان كرمه كرماً بلا حدود، يُعطي عطاء من لا يخاف الفقر، ولا يرد سائلاً، فعن أنس بن مالك رضي الله: (أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة (الفقر) رواه مسلم. وقد أكدت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها تحليه واتصافه صلى الله عليه وسلم بهذا الخُلُق قبل بعثته بقولها: (والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف) رواه البخاري، وكلها صفات تحمل في طيّاتها معاني الكرم والجود، والبذل والعطاء.
الرياض 13 جمادى الأولى 1437 هـ الموافق 22 فبراير 2016 م واس
قدم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال شهر ربيع الآخر الماضي 1437هـ ما مجموعه (237.125) نسخة من القرآن الكريم بمختلف الأحجام والأجزاء والتسجيلات والترجمات والكتب الإسلامية، لمجموعة من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، إضافة إلى عدد من الهيئات والجهات الخيرية، وسفارات وقنصليات المملكة في الخارج.
يقرأ القاريء في شأن الخوارج فيجد علامةً بارزةً لا تكاد تخطئها العين، وهي: قدرٌ كبيرٌ وجهدٌ عظيمٌ في العبادة والتنسّك والتأله والعبادة، ولهم في ذلك باع مديد في نوافل الأعمال لا يجارون فيه، حتى قيل: إنه لم ير مثلُهم في هذا الباب.
وليس في هذه الأوصافُ شيئاً من المبالغة، بل هي توصيفٌ دقيق للحال التي كانوا عليها، وإن طلبتَ شاهداً يشهد، فبين يدينا صاحب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وحواريّه الذي كان رأساً في الفقهِ والعلم، أُتيحت له فرصة اللقاء بهؤلاء الخوارج ورؤيتهم عن كَثَب، فرأى منهم ما أدهشه وحيّره، فقال فيهم مقولتَه المشهورة: "دخلت على قوم لم أر قوما قطُّ أشدَّ اجتهاداً منهم، أيديهم كأنها ثَفِنُ الإبل –يعني أنها غليظةٌ من شدّة اجتهادهم في العبادة-، ووجوههم معلّمةٌ –وفي رواية: معلّبةٌ- من آثار السجود" رواه ابن أبي شيبة في مصنّفه والطبراني في المعجم الكبير، كما رواه الحاكم والبيهقي كذلك.
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, دُشّن مساء اليوم مشروع " هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن" بتنظيم من وقف تعظيم الوحيين بالمدينة المنورة, وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وبدء الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن تعظيم الوحيين.