Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          قال صلى الله عليه وسلم : {من رغب عن سنتي فليس مني} رواه البخاري .. فمهما ادَّعى من مدعي محبته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو راغب عن سنته فليس منه

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية | Monthly archive

مايو 2016

كتابة السيرة بين منهج المستشرقين ومنهج علماء الإسلام

السيرة النبوية هي التطبيق العملي والتفسير الواقعي لهذا الدين، فهي أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التي تدل على تطبيقه لهذا الإسلام، والمفسرة لهذا القرآن، وهي التي تفتح لنا الباب لتطلعنا على حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم بدقائقها وتفاصيلها، منذ ولادته وحتى وفاته، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}(الأحزاب:21)، فهي المبينة والمفسرة للقرآن الكريم، من الجانب العملي، وهي بهذا المعنى تساعد على فهم كتاب الله تعالى، لأن فيها أسباب النزول، وتفسير الكثير من الآيات.

مصادر السيرة النبوية:

حِفظ الأسرار في سيرة النبي المختار

السر أمانة، وإفشاؤه خيانة ومدعاة إلى إفساد ذات البَيْن، وقطع الأواصر والصلات، ومن تأمل الأضرار التي تقع بسبب هتك الأسرار علم مدى حرمة إفشاء السر وآثاره، فكم من بيوت هدمت، وكم من جرائم ارتكبت، وكم من مفاسد وقعت في المجتمع بسبب إفشاء الأسرار وعدم المحافظة عليها، ومن ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأمانة والتي منها حفظ السر، وحذر من الخيانة والتي منها إفشاء السر، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا حدَّث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة) رواه أحمد وحسنه الألباني, ومعنى "ثم التفت" أي: التفت يمينا وشمالا خشية أن يراه أحد، وجاء في عون المعبود: "لأن التفاته إعلام لمن يحدثه

غزوة بدر والوفاء بالعهد

وقعت غزوة بدر في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة النبوية (الموافق 13 مارس 624م) بين المسلمين بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم، وقريش ومن حالفها من العرب بقيادة أبي جهل عمرو بن هشام. وقد سُميت غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي وقع القتال فيها بالقرب من بئر بدر بين مكة والمدينة المنورة، وقد انتهت هذه الغزوة المباركة بانتصار المسلمين على قريش وقتل قائدهم عمرو بن هشام، وقد قال الله عنها: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (آل عمران:123).

نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ يا رسول الله

في شوال من السنة الثالثة من الهجرة كانت غزوة أحد، وفيها خرجت قريش في نحو ثلاثة آلاف مقاتل، لقتال المسلمين والثأر منهم لما لَحِق بهم من هزيمة شديدة في بدر، فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك أعلن الجهاد، ووعد المؤمنين بنصر الله وثوابه، وما أعده الله للشهداء، واستشار أصحابه في الخروج للقتال خارج المدينة أو البقاء فيها، فأشار كثير منهم بالخروج للقتال، فوافقهم صلى الله عليه وسلم، مع أن رأيه كان خلاف ذلك.