Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-       حماية الأطفال من أذى الشياطين:

عن جابر رضي الله عنه عن النبي  (صلى الله عليه وسلم) قال: (إذا كان جنح الليل، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم). متفق عليه. ومعنى ذلك: كفوهم أول الليل فإذا اشتد الظلام فخلوهم يمرحون.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية | Monthly archive

أغسطس 2016

زيمبابوي: نقص شديد في المصاحف المترجمة إلى الإنجليزية

تقدَّم "المركز الثقافي الإسلامي" بدولة زيمبابوي في الرابع والعشرين من أغسطس الجاري - بطلبٍ رسمي إلى "المركز الإسلامي للدعوة بدولة البحرين"، يفيد إمداد المسلمين في زيمبابوي بحاويةٍ كبيرة من المصاحف المترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وذلك لمعاناة المسلمين في زيمبابوي نقصًا شديدًا في وجود تلك المصاحف المترجمة للإنجليزية.

وقد أكد "المفتي محمد أسلم" - مفتي دولة زيمبابوي، ومدير المدرسة الإسلامية بالعاصمة "هراري" - أن تَعداد المسلمين في "زيمبابوي" بلغ 400 ألف مسلم، ويوجد بها 350 مسجدًا، وليس لغالبيتهم مصاحف؛ مما أثَّر بالسلب على المسلمين الذين لا يتسنَّى لهم لحصول على كتاب الله عز وجل في معظم الأحيان.

ما أنتما بأقوى منّي على المشي

غزوة بدر ملحمة من ملاحم التاريخ الإسلامي، ومعركة فرَّق الله بها بين الحق والباطل، وقد وقعت أحداثها في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة النبوية، وعُرِفت في القرآن الكريم ببدر وبيوم الفرقان، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}(آل عمران:123)، وقال: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الفُرْقَانِ}(الأنفال:41)، وكل انتصارٍ للمسلمين سيظل مديناً لبدر، التي كانت بداية الفتوح والانتصارات الإسلامية.

وفي أحداث هذه الغزوة المباركة الكثير من المشاهد والمواقف التي ينبغي الوقوف معها للاستفادة منها، ومن هذه المواقف: ما رواه أحمد وصححه الألباني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (كنّا يوم بدر، كلّ ثلاثة على بعير (يتبادلون الركوب على بعير واحد)، وكان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا له: نحن نمشي عنك (ليظلّ راكباً) فقال صلى الله عليه وسلم:ما أنتما بأقوى منّي على المشي، ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما!!).

إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ) رواه البخاري بهذا اللفظ ، وروي بألفاظ مختلفة في البخاري ومسلم عن عائشة وعبادة بن الصامت وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين .

الساعة الأخيرة

يخبر الحديث عن أحرج الساعات في حياة الإنسان ، وهي آخر ساعة يودع فيها الحياة الدنيا ، الساعة التي لا بد وأن تمر على الجميع بدون استثناء المؤمن والكافر ، الصغير والكبير ، الغني والفقير ، الذكر والأنثى ، إنها ساعة الاحتضار وخروج الروح ، وهي ساعة صدق يصْدُق فيها الكاذب ، ويظهر فيها المستور ، وينكشف فيها المخبوء ، فلا تقبل عندها التوبة ، ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً .

وما يحدث للمحتضر حال احتضاره غيب لا نشاهده ولا نراه وإن كنا نرى آثاره ، وقد أخبرنا ربنا تبارك وتعالى في كتابه ، وأخبرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - في سنته عمَّا يلقاه العبد وما يعاينه في تلك الساعة .

دلالات العقل في سؤالات هرقل

في حديث طويل لابن عباس-رضي الله عنهما- في الصحيحين(1) ، حوار عقلي عالٍ في حسن الاستدلال وشفافيته لسلامته من أسباب التملّق والتدليس جرى بين عظيم الروم :ملك بيزنطة الشهير بـ"هرقل" hercalius)) (2) وأحد زعماء المشركين العرب آنذاك وهو أبو سفيان الأموي (أسلم فيما بعد رضي الله تعالى عنه ) وهو حوار يستحق بحق أن تدرس دلالاته العميقة ، وها هنا محاولة مقتضبة للتعليق على المحاورة بما يلائم المقام ..وسأقتصر من الحديث على قدر مناسب للمقصود من المقال ..

وعد الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام بإرضائه في أمته

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع

وقوله تعالى: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾

إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومَن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

أما بعدُ:

فإنَّ المتأملَ في سيرة نبينا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، يجدُ فيها من العِبَر ومن العِظاتِ والذكرى ما تَطمئن به القلوب، وتتجه إلى علاَّم الغيوب، وقد حفل القرآن الكريم بتسجيلِ عددٍ من جوانب سيرة نبينا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وجاءت الإشارات المتعددة، والتصريح المتكرِّر بهذه المواقف التي تبيِّن مدى عظمة نبينا محمدٍ عليه الصلاة والسلام عند ربه جلَّ وعلا، وأنَّ الله تعالى خصَّه بخصائص لم تكنْ لأحدٍ من الأنبياء من قبلِه، ولا تكون لأحدٍ من الخلائق، فهو أفضل الخلق أجمعين، ومكانته بالموضع الذي لا يَخفى، حتى إنَّه عليه الصلاة والسلام لما كان في ليلة المعراج، وصعدَ مع سيِّد الملائكةِ ومقدمِهم جبرائيل عليه السلام سماءً سماءً، وكلُّ أهلِ سماءٍ يُرحِّبون بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ويعظِّمون شأنه، حتى إذا تجاوز جبرائيل ومعه النبيُّ صلى الله عليه وسلم السموات السبع، وبلغ إلى موضعٍ يسمعُ فيه صريف الأقلام، وما يأمرُ الله به ملائكتَه، إذا بجبرائيل عليه السلام أدبًا مع ربه جل وعلا، ثمَّ مع النبي الكريم - لا يجاوز موضعًا جاوزه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.