مايو 2017
روى الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: [ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار].
للإيمان لذة وحلاوة في قلوب أصحابه، وهذه اللذة وتلك الحلاوة إنما يستشعرها المؤمنون الصادقون، ولهذه المحبة أسباب يتوصل بها إليها، وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، وجعل أول هذه الأسباب أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
فمن أراد أن يذوق حلاوة الإيمان فعليه أن يحب الله ورسوله، لا ليس فقط يحب، بل أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
ونحن في هذه العجالة نريد أن ننوه فقط عن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن كنا تحدثنا عن محبة الله تعالى ذكره وجل في علاه..
عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ، يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ) رواه البخاري في صحيحه، قال نافع: سمعت عبد الله بن عمر يقول: "ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي مكتوبة".
إذا تذكَّر الإنسان المسلمُ الموتَ في معظم أوقاته، فإن ذلك سيدفعه دومًا إلى العمل للآخرة والاستعداد لها، فيتوب من ذنوبه، ويُصلح من أعماله، ويُعيد الحقوق إلى أصحابها، ويعتذر عن أخطائه في حقِّ من أخطأ فيهم.. وهكذا؛ ولذا كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على تذكير أصحابه بالموت واليوم الآخر والعمل والاستعداد له، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ) يَعْنِي الْمَوْتَ، رواه الترمذي وصححه الألباني، وهذا توجيه عام لجميع أفراد الأمة، حرصا منه - صلى الله عليه وسلم - على أمته، وشفقة بهم.
أعلنت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنَّ الأول من رمضان 1438هـ نهاية استقبال أسماء المرشحين للمشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها التاسعة والثلاثين التي تقام بمشيئة الله تعالى في محرم القادم 1439هـ في مكة المكرمة.
وقال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية د. منصور بن محمد السميح: إنَّ الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم وجهت دعوات المشاركة لأكثر من 100 جهة دولية، وهي وزارات الشؤون الإسلامية، والمراكز والجمعيات في دول الأقليات المسلمة، حيث تحرص تلك الجهات على ترشيح من يمثلها للمشاركة في المسابقة الدولية؛ وذلك لخصوصيتها التي تنفرد بها عن بقية المسابقات القرآنية، وما تميزت به من قدسية إقامتها بين جنبات المسجد الحرام، وما يحظى به المشاركون من فضيلة أداء مناسك العمرة، وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.
حظي جناح لترويج لمعرض عالمي عن الإسلام سيفتتح بالنمسا في الشهر الجاري، بإقبال واسع من زوار بورصة برلين السياحية الدولية، ويهدف المعرض للتعريف بالإسلام بطريقة موضوعية وتقريبه للزائرين المتوقع حضورهم بأعداد كبيرة من دول مختلفة.
ويفتتح معرض التعريف بالإسلام في قصر شالابورغ بولاية النمسا الوسطى في الثامن عشر من الشهر الجاري ويستمر حتى الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.