Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

- بالذكر تطمئن القلوب:
لذكر الله أثر كبير في انشراح الصدر، ورباطة الجأش، وذهاب الرهبة، وجمع الذهن، وتيسير الأمر، وحل عقدة اللسان والقلم. وباب الذكر مفتوح على رياض الأنس بالله (تعالى) والاستمداد من عونه، قال (صلى الله عليه وسلم): يقول الله (تعالى): (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني). متفق عليه.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

حياته بإيجاز

الجمع بين أحاديث الدعاء على الكفار والدعاء لهم

يظل الدعاء هو السلاح الذي لا يستغني عنه المؤمن في مسيرة الصراع مع أعداء الدين حين ينطلق في الدعوة والبلاغ، ولذلك ما من نبي بعثه الله ولا رسول أرسله الله إلا ودعا لقومه، أو دعا عليهم، وفي سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما يدل على الأمرين، فقد ورد عنه الدعاء للمشركين، والدعاء عليهم، وإزاء ذلك فلا بد من النظر في تلك الروايات والتوفيق بينها، ومعرفة توجيهها.

فتح مكة وهدم: العُزَّى، وسُواع، ومَناة

في رمضان من العام الثامن للهجرة النبوية الشريفة دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة فاتحاً، فتوجه إلى المسجد الحرام، واستلم الحجر الأسود، وطاف بالكعبة التي كان حولها ثلاثمائة وستون صنماً، فجعل يطعنها بعود، روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكةَ وحول البيتِ ستون وثلاثمائة نُصُبٍ (صنم)، فجعل يطعنها بعودٍ في يده ويقول: {جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (الإسراء:81)، {جَاءَ الحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ البَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} (سبأ:49) رواه البخاري. 

أولادنا والسيرة النبوية

أطفالنا أمانة استرعانا الله إياها، وما نربيهم عليه ونبثه فيهم من قيم ومبادئ، يساهم بشكل كبير في تكوين شخصياتهم وتشكيل سلوكهم، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولودٍ إلا يولَدُ على الفَطرَةِ، فأبواه يُهَوِّدانِه أو يُنَصِّرانِه أو يُمَجِّسانِه ) رواه البخاري .

           وينشأ ناشئ الفتيان فينا      على ما كان عوّده أبوه

السيرة النبوية ربانية ووسطية

تعدُّ السيرة النبوية تجسيداً حيًّا لتعاليم الإسلام، فلا يستغني عن دراستها والنظر فيها أي عالم أو طالب علم، فهي دوْحة عظيمة فيها كل الثمار اليانعة، كلُّ يقطف منها ما يناسبه، وكيف لا تكون كذلك وهي ربانية المصدر قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً }(النساء:170)، ثم هي سيرة أعظم مخلوق وُجِدَ على ظهر هذه الأرض منذ آدم إلى يوم القيامة، والذي قال عنه ربه ـ عز وجل ـ: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم:4)، والذي لن ندخل الجنة إلا بطاعته، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

فمن رغب عن سنتي فليس مني

من سعادة المسلم أن يرزقه الله اتباع سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن أحق ما اعتنى به المسلم العمل على اقتفاء سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتجسيدها في حياته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وذلك لأن الغاية التي يسعى المسلم لأجلها إنما هي تحصيل الهداية التي توصله إلى دار السعادة، وقد قال الله ـ عز وجل ـ : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا }(النور: من الآية54)، وقال: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }(الأحزاب: من الآية21)، وقال: { وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ }(الحشر: 7) .
قال ابن كث

اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي

سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحياته أعظم نبعٍ لمن يُريد تربية المجتمع على قيم الرأفة والرحمة، والتي ظهرت في حرصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الناس عامَّة، وأُمَّته خاصَّة، وكان هذا الحرص دليلاً على حسن خلقه وصدق نُبُوَّتِهِ، ولذلك وصفه الله ـ عز وجل ـ بقوله: { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }(التوبة: 128) .

m004.jpg

من سعادة المسلم أن يرزقه الله اتباع سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن أحق ما اعتنى به المسلم العمل على اقتفاء سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتجسيدها في حياته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وذلك لأن الغاية التي يسعى المسلم لأجلها إنما هي تحصيل الهداية التي توصله إلى دار السعادة، وقد قال الله ـ عز وجل ـ : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا }(النور: من الآية54)، وقال: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }(الأحزاب: من الآية21)، وقال: { وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ }(الحشر: 7) .

m003.jpg

ميزان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للرجال لا ينظر إلى الفوارق في اللون والجنس والنسب، ولا يرجع إلى الجاه والمال والمنصب، فالناس كلهم لآدم، وآدم خُلِقَ من تراب .. وإنما التفاضل فيه بتقوى الله والعمل الصالح, كما قال الله تعالى: { يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير }( الحجرات: 13) .

قال ابن تيمية: " ولهذا ليس في كتاب الله آية واحدة يَمْدَحُ فِيهَا أَحَدًا بِنَسَبِهِ، ولا يَذُمُّ أَحَدًا بِنَسَبِهِ، وإنما يمدحُ الإيمانَ والتقوى، ويذمَ بالكفرِ والفسوقِ والعصيان " .

المرأة في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)

لَقَدْ رَغَّبَ النَّبيُّ (صلى الله عليه وسلم) الأزواجَ فِي النَّفقةِ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، فَقَالَ عليهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: "إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُهُ فِي فِيّ امْرَأَتِكَ" [متفقٌ عليْهِ].
بَل إنَّ النبيَّ (صلى الله عليه وسلم) جَعل النَّفقةَ عَلى الْأُسْرةِ مِن أَفْضَل نَفقَاتِ الرَّجُلِ، فَقَالَ (صلى الله عليه وسلم): "أَفْضَلُ دِينَارٍ: دِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى عِيَالِهِ" [رواه مسلم].

بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم)

بُعث (صلى الله عليه وسلم) فِي الأرْبَعينَ مِن عُمْرِه، وَهُوَ سِنُّ الكَمالِ، فنَزل عَلَيْهِ المـَلَكُ بِحِرَاءٍ يَوم الإثْنينِ لسبعَ عَشرةَ لَيلةً خَلَتْ مِنْ رَمضانَ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عليهِ الوحيُ اشْتَدَّ ذَلك عَلَيْهِ، وَتَغَيَّر وَجهُه، وَعرِق جَبينُه.

المقطع المختار من قسم مقاطع الفيديو