Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          أيام عيد:

عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم  عن وجهه فقال: (دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد). وتلك الأيام أيام منى.متفق عليه. وكان في المدينة.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

حياته بإيجاز

m004.jpg

ـ أولاده (صلى الله عليه وسلم) :

رُزِقَ نبينا (صلى الله عليه وسلم) بسبعة : ثلاثة من الذكور ، وأربع من الإناث .

الأبناء هم : القاسم وبه كان يكْنى ، ولد بمكة قبل النبوة ومات بها وهو ابن سنتين .

والثاني : عبد الله ، ويسمى الطيب والطاهر لأنه ولد بعد النبوة .

والثالث : إبراهيم ، ولد بالمدينة سنة ثمان ، وبها توفي سنة عشر وله من العمر نحوٌ من ثمانية عشر شهراً وهو لا يزال رضيعاً وقد أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن له مرضعتين تكملان رضاعه في الجنة ، ثبت هذا في "الصحيحين" [1].

وأما البنات فهُنَّ :

m005.jpg

ـ زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) :

تزوج نبيُّنا محمدٌ (صلى الله عليه وسلم) عدداً من الزوجات ، حيث اختارهن الله ليكن زوجات له في هذه الحياة الدنيا فزواجه بهن كان بوحيٍ من الله واختيار منه سبحانه ، قال تعالى : (الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) [النور:26] وقال سبحانه : (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا) [الأحزاب:37] .

وزوجاته (صلى الله عليه وسلم) في الدنيا هن زوجاته في الجنة.

وعِدَّتهن إحدى عشرة :

m006.jpg

ـ مؤذنوه (صلى الله عليه وسلم) :
كان للنبي (صلى الله عليه وسلم) أربعةُ مؤذنين وهم: بلال وابن أم مكتوم بالمدينة،وأبو محذورة بمكة،وسعد القرظ بقباء.
ـ كُتَّابه (صلى الله عليه وسلم)
كان له (صلى الله عليه وسلم) عددٌ من الكُتَّاب منهم : الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، وكتب له أيضاً : معاوية بن أبي سفيان وزيد بن ثابت وعامر بن فهيرة ، وعبد الله بن الأرقم الزهري ، وأُبي بن كعب وثابت بن قيس بن شماس ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وحنظلة بن الربيع الأسدي ، وشرحبيل بن حسنة ، وكان ألزمهم لذلك وأخصهم به معاوية وزيد بن ثابت .
ـ رُسله وسفراؤه:

m009.jpg

عُمَرُه (صلى الله عليه وسلم) وحجته:

عدد عُمَرِه (صلى الله عليه وسلم) بعد الهجرة أربع ، وأما الحجات فهي حجة واحدة ، وهي حجة الوداع التي ودع الناس فيها سنة عشرٍ من الهجرة .

ـ غزواته (صلى الله عليه وسلم) :

قد غزا نبيُّنا (صلى الله عليه وسلم) بنفسه خمساً وعشرين غزوة ، قال العلماء: ولم يقاتل إلا في تسع منها ، وأما السرايا والبعوث فخمسون أو نحوها .

دوابُّه وسلاحه

ـ دوابُّه وأفراسه:

(Al-Fajr)

 ـ بداية الوحي:
    لما بلغ المصطفى (صلى الله عليه وسلم) أربعين سنة اختصه الله بكرامته وابتعثه برسالته وهي سن الكمال ولها تبعث الرسل، حيث أتاه جبريل وهو بغار حراء بالوحي من الله : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [سورة العلق:1] ، وكان لهذا الوحي مقدمات ، فأول ما بُدئ به من أمر النبوة الرؤيا المنامية ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فَلَق الصبح ، وكان يرى علامات أخرى كما صحَّ عنه (صلى الله عليه وسلم) أن حجراً كان يسلم عليه قبل أن يبعث بمكة ، قال: "إني لأعرفه الآن" رواه مسلم.
    ـ بداية الدعوة:

m008.jpg

أقسام العهد المدني:‏
1ـ مرحلة تأسيس المجتمع الإسلامي، وتمكين الدعوة الإسلامية، وقد أثيرت في هذه المرحلة القلاقل والفتن من الداخل، وزحف فيها الأعداء من الخارج؛ ليستأصلوا شأفة المسلمين، ويقلعوا الدعوة من جذورها‏.‏ وقد انتهت هذه المرحلة بتغلب المسلمين وسيطرتهم على الموقف ، مع عقد صلح الحديبية في ذى القعدة سنة ست من الهجرة‏.‏
2ـ مرحلة الصلح مع العدو الأكبر، والفراغ لدعوة ملوك الأرض إلى الإسلام، وللقضاء على أطراف المؤامرات‏.‏ وقد انتهت هذه المرحلة بفتح مكة المكرمة في رمضان سنة ثمان من الهجرة‏.‏

18.jpg

من أحداث السنة الهجرية الأولى:
     في هذه السنة جُعلت صلاة ُالحَضَر أربعَ ركعات وكانت رَكعتين بعد مَقْدمِه (صلى الله عليه وسلم) المدينة بشهرٍ ، وفيها شُرِع الأَذان .
     من أحداث السنة الثانية:
    ـ فيها غزوة ُ بُوَاطٍ في شهر ربيعٍ الأول.
    ـ ثم غزوة بدر ثم غزوة بدرٍ الكبرى ، وهي البَطْشَة ُ التي أعزّ الله بها الإِسلام وأهلكَ بها رؤوس الكَفَرة يوم الجُمعَة لسبعَ عشرة خلونَ من شهر رمضان ، حضرَها من المهاجرين والأنصار ثلاثمائة وسبعة عشر رجلاً.

m010.jpg

ـ عُمرُه الشريف:

عاش نبينا (صلى الله عليه وسلم) ثلاثة وستين عاماً ، حيث كانت وفاته سنة إحدى عشرة من الهجرة ، في شهر ربيع الأول ، ضحوة يوم الاثنين الثاني عشر منه. فكان ذلك العمر الشريف هو أعظم السنوات في حياة البشرية بما جعل الله على يديه من الخير والهدى للعالمين ، (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) [سورة آل عمران:164].

ـ تغسيله:

  الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للمالكين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

محمد شندي الراوي

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالَمين وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين …

المقطع المختار من قسم مقاطع الفيديو