1- كان يَسْتَسْقِي عَلَى المنبر في أثناءِ الخطبةِ, وكانَ يستسقي في غيرِ الجُمُعَةِ, واستسقى وهو جالسٌ في المسجدِ ورَفَعَ يَدَيْهِ وَدَعَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.
2- وَحُفِطَ مِنْ دُعَائِهِ في الاستسقاءِ: «اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وبَهَائِمَكَ وانْشُر رَحْمَتَكَ وَأَحْي بَلَدَكَ المَيَّتَ» [د]، «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا( ) مَرِيئًا( ) مَريعًا( )نَافعًا غَيْرَ ضَارٍ, عَاجلًا غَيْرَ آجِلٍ» [د].
3- وكانَ إذَا رأَى الغَيْمَ والريحَ عُرِفَ ذلك في وجهِه، فأقبلَ وأَدْبَرَ, فإذا أَمْطَرَت سُرِّيَ عنه.
4- وكان إذا رأى المطر قال: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نافعًا» [ق]، ويَحْسِرُ ثَوْبَه حتى يُصِيبَه مِنَ المطرِ، فسُئِل عن ذلك: فقال: «لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ بِرَبِّه» [م].
5- ولَمَّا كَثُرَ المطر سألوه الاستصحاء, فاستصحى لهم, وقال: «اللَّهُمَّ حَوَالَينَا وَلَا عَلَيْنَا, اللَّهُمَّ عَلَى الظّرابِ( )، والآكَامِ( )، والجِبَالِ, وبُطونِ الأَوْدِيةِ, وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» [ق].

******

تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

البحث

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

-       مصطلحات:

"عام الوفود" هو العام التاسع للهجرة، وكانت العرب تربص ما يؤول إليه أمر النبي مع قومه قريش، ولما فتح الله مكة وأسلم أهلها، تواترت وفود العرب إلى المدينة تعلن الإسلام والبيعة، قال ابن إسحاق: لما افتتح رسول الله "مكة"، وفرغ من "تبوك"، وأسلمت "ثقيف" وبايعت، ضربت إليه وفود العرب من كل وجه، فدخلوا في دين الله أفواجاً .

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

برامج إذاعية