Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

أعلام النبوة:

عن عبد الله بن قرط، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر)، قال: وجيء إلى النبي  صلى الله عليه وسلم ببدنات، فطفقن يزدلفن (يقتربن) أيتهن يبدأ بها! فلما وجبت جنوبها قال: (من شاء اقتطع).صححه ابن خزيمة. يوم القر: ثاني يوم النحر، وفيه من الفقه أن التخلية بين الفقراء وبين اللحم تكفي عن تولي توزيعه، ليس إهماله في موضع لا يتحقق وصوله إلى المستحقين

 

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

وانتهي رسول الله صلى الله عليه وسلم مساء ذلك اليوم ـ يوم السبت السابع من شهر شوال سنة 3هـ ـ إلى المدينة‏.‏ فلما انتهي إلى أهله ناول سيفه ابنته فاطمة، فقال‏:‏ ‏‏(‏اغسلي عن هذا دمه يا بنية، فوالله لقد صدقني اليوم‏)‏، وناولها على بن أبي طالب سيفه، فقال‏:‏ وهذا أيضاً فاغسلي عنه دمه، فوالله لقد صدقني اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏‏(‏لئن كنت صدقت القتال، لقد صدق معك سهل بن حُنَيف وأبو دُجَانة‏)‏ ‏.‏

 

قتلى الفريقين‏‏
اتفقت جل الروايات على أن قتلي المسلمين كانوا سبعين، وكانت الأغلبية الساحقة من الأنصار؛ فقد قتل منهم خمسة وستون رجلاً، واحد وأربعون من الخزرج، وأربعة وعشرون من الأوس، وقتل رجل من اليهود‏.‏ وأما شهداء المهاجرين فكانوا أربعة فقط‏.‏

وأما قتلي المشركين فقد ذكر ابن إسحاق أنهم اثنان وعشرون قتيلاً، ولكن الإحصاء الدقيق ـ بعد تعميق النظر في جميع تفاصيل المعركة التي ذكرها أهل المغازي والسير، والتي تتضمن ذكر قتلي المشركين في مختلف مراحل القتال ـ يفيد أن عدد قتلي المشركين سبعة وثلاثون، لا اثنان وعشرون، والله أعلم ‏.‏