Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          سيرته (صلى الله عليه وسلم) شاهد صدق على ما حباه الله من جميل الخلال وحميد الصفات، وإن من علامات محبته (صلى الله عليه وسلم) الإقبال على قراءة سيرته والحرص على دراسة هديه، وغرس ذلك في نفوس النشء، وإشاعته في بيوتنا ومجالسنا .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

وكان إذا سلم من صلاته قال (أستغفر الله) ثلاثاً ثم يقول (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام)(2) ثم يقول(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك ولـه الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجَدّ منك الجَدّ)(1)(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك ولـه الحمد وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل ولـه الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين لـه الدين ولو كره الكافرون)(2) ويقول (رب قني عذابك يوم تبعث عبادك)(2) وندب أمته إلى أن يقولوا في دبر كل    صلاة: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين والحمد لله كذلك والله أكبر كذلك وتمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ولـه الحمد وهو على كل شيء قدير وأخبر بأن جزاءه (غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)(2)وكان صلى الله عليه وسلم يرفع صوته بالذكر(1) ويعقد التسبيح بيده(4) وأخبر بأنه(من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)(صححه الألباني في صحيح الجامع) وأمر بقراءة المعوذات دبر كل صلاة(3) .
  
وكان صلى الله عليه وسلم يقول إذا صلى الصبح حين يسلم (اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً)(6) وقال عليه الصلاة والسلام (من قال قبل أن ينصرف و يثني رجليه من صلاة المغرب و الصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، و له الحمد، يحي و يميت، و هو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات، و محا عنه عشر سيئات،  ورفع له عشر درجات، و كانت حرزاً من  كل مكروه، و حرزاً من الشيطان الرجيم، و لم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك، و كان من أفضل الناس عملا، إلا رجلا يفضله، يقول أفضل مما قال) (حسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب).

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم محافظاً على الصلوات الخمس وقد أخبر أن الله عز وجل كتبهن على عباده في اليوم والليلة(3) وأخبر أن الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا (1) وأن من أداها محسناً لوضوئها وخشوعها وركوعها كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤتَ كبيرة (2) وأخبر أن من ترك الصلاة فقد كفر (5).
ورغّب في صلاة الجماعة في المسجد فقال (صلاة الرجل في الجماعة تُضعَّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين درجة, وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخطُ خطوة إلا رُفعت لـه بها درجة وحُطَّ عنه بها خطيئة, فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم اغفر لـه,اللهم ارحمه, ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة) (1)(2). وهمَّ بإحراق بيوت من لا يشهدون الجماعة في المسجد (2) وقال عليه الصلاة والسلام (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله)(2). وأخبر بأن من صلى العصر والفجر دخل           الجنة (1).
     وكان عليه الصلاة والسلام يحافظ على السنن الرواتب قال ابن عمر رضي الله عنه(حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات : ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الصبح)(1) وتارة يصلي قبل الظهر أربع ركعات في بيته(1) وكان يقرأ في سنة المغرب بسورة الكافرون والإخلاص (4) وفي سنة الفجر يقرأ بهما تارة (2) وتارة في الركعة الأولى بآية (آل عمران:64)(2)
 
وكان صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى (2)(4) ، وأوصى بها أبا هريرة رضيى الله عنه (1) وأخبر صلى الله عليه وسلم بأنها تجزئ عن ما على مفاصل البدن من صدقات يومية (2) أي: أنها تعدل 360 صدقة ، وكان عليه الصلاة والسلام يصلي قبل العصر أربعاً يفصل بين كل ركعتين (4) وقال صلى الله عليه وسلم ( رحم الله امرأ صلى قبل العصر        أربعاً )(3).

يوم مع حبيبك صلى الله عليه وسلم