Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

إن المحـب الصادق للرسول صلى الله عليه وسلم يهمه إتباع أوامره والعمل بسنته والحكم بشريعته والإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

1- صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكم: النِّسَاءُ والطِّيبُ, وجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي في الصَّلاةِ» [ن]، وقال: «يا مَعْشَرَ الشبابِ, مَنِ استطاعَ مِنْكُم الباءةَ فَلْيَتَزَوَّج» [ق]، وقال: «تَزَوَّجوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ» [د].
2- وكانت سيرته مع أزواجه حسن المعاشرة, وحسن الخلق, وكان يقول:«خَيْرُكُم خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ,وَأَنا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي» [ت, جه].
3- وكان إِذَا هَوِيَتْ إحداهُنَّ شيئًا لا محذورَ فيهِ تابعَها عَلَيْهِ, وكان يُسَرِّبُ إلى عائشةَ بناتِ الأنصار يلعبن معها, وكانت إذا شربت من الإناءِ أَخَذَهُ فوضعَ فَمهُ في موضعِ فَمِهَا وشَرِبَ, وكان يتكئ في حِجرِها, ويقرأُ القرآنَ ورأسه في حِجْرِها, ورُبَّما كانت حائضًا, وكان يأمرُها فَتَتَّزِرُ ثم يُباشرها.
4- وكان إِذَا صَلَّى العصرَ دارَ على نسائِه؛ فَدَنَا مِنْهُنَّ واستقرأَ أحوالهنَّ, فإذا جاءَ الليلُ انقلبَ إلى بيتِ صاحبةِ النَّوْبَةِ فَخَصَّهَا بالليلِ.
5- وكانَ يَقْسِم بينهنَّ في المبيتِ والإيواءِ والنفقةِ، وكان رُبّما مدَّ يَدَهُ إلى بعضِ نسائِه في حضرةِ باقيهنَّ( ).
6- وكانَ يأْتِي أهلَهُ آخرَ الليلِ وأوَّلَهُ، وإذا جامعَ أوَّل الليلِ فكان ربما اغتسلَ ونامَ, وربما توضَّأَ ونامَ, وقال: «ملعونٌ مَنْ أَتَى المرأةَ في دُبُرِها» [د]، وقال: «لَوْ أَنَّ أحدَكُم إذا أرادَ أَنْ يأتيَ أهلَهُ قال: اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشيطانَ وَجَنِّبِ الشيطانَ ما رزقتَنا؛ فإنَّهُ إِنْ يُقَدَّر بينهما ولدٌ في ذلك لم يَضُرَّه شيطانٌ أبدًا» [ق].
7- وقال: «إذا أفادَ أحدُكُم امرأةً أو خادمًا أو دابةً فليَأخُذ بِنَاصِيتِها ولْيَدْعُ الله بالبركةِ وَلْيُسَمِّ الله عزَّ وجلَّ, وَلْيَقُل: اللهمَّ إِنِّي أسألُكَ خَيْرَها وخَيْرَ ما جُبلَتْ عليه, وأعوذُ بك من شَرِّهَا وَشَرِّ ما جُبِلَتْ عَلَيْهِ» [د, جه].
8 – وكان يقولُ للمتزوجِ: «باركَ الله لكَ, وباركَ عَلَيْكَ, وجَمعَ بينكُمَا عَلَى خَيْرٍ» [د, ت, جه].
9 – وكان إذَا أرادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بين نسائِه, فَأَيَّتُهنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بها معه, ولَمْ يَقْضِ للبواقِي شيئًا.
10 – ولم يكنْ من هَدْيه الاعتناءُ بالمساكنِ وتشييدها وَتَعْلِيَتها وزخرفتها وتَوْسِيعها.
11- وطلَّق صلى الله عليه وسلم وراجعَ, وآلَى إيلاءً مُؤقتًا بشهرٍ, ولم يُظَاهِر أبدًا.

هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ وتَعَامُلاَتِهِ

1- باعَ صلى الله عليه وسلم واشْتَرَى, وكان شراؤُه أكثرَ مِنْ بيعِه بعدَ الرسالةِ. آجرَ واستأجَر, ووكَّلَ وتوكَّلَ, وكان توكيلُه أكثرَ مِنْ تَوَكُّلِهِ.
2- واشترى بالثمنِ الحالِّ والمؤجَّل, وَتَشَفَّعَ وشُفِّع إليه، واستدانَ بِرَهْنٍ وبِغَيْرِ رَهْنٍ, واستعارَ.
3- ووهبَ واتَّهَبَ, وأَهْدَى وَقَبِل الهديةَ وأثابَ عليهَا, وإنْ لم يُرِدْهَا اعتذرَ إلى مُهْدِيهَا, وكانت الملوك تُهدِي إليه, فيقبلُ هدايَاهُم, وَيَقْسِمُها بين أصحابِه.
4- وكان أحسنَ الناس معاملةً, وكان إذا استسلف من أحدٍ سلفًا قَضَى خيرًا منه, ودعا له بالبركة في أهلِه ومالِه واقترضَ بعيرًا فجاءَ صاحبُه يتقاضَاهُ, فأغلظَ للنبي  فَهَمَّ به أصحابُه فقال: «دَعُوهُ؛ فإنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا» [ق].
5- كانَ لا تزيدُه شِدَّةُ الجهلِ عليه إلا حلمًا, وأَمَرَ من اشتدَّ غضبُه أن يُطْفِيَ جَمْرَةَ الغضب بالوضوءِ, وبالقُعودِ إِنْ كان قائمًا, والاستعاذةِ بالله من الشيطانِ.
6- وكانَ لا يَتَكَبَّرُ على أحدٍ, بل يتواضعُ لأصحابِه ويبذلُ السلامَ للصغيرِ والكبيرِ.
7 – وكان يُمازحُ ويقول في مزاحِه الحقَّ, ويورِّي ولا يقولُ في توريتِه إلا الحقَّ.
8 – وسابقَ بنفسه على الإقدامِ, وخَصَفَ نعلَه بيدِه، ورفَعَ ثوبَه بِيدِه, ورقع دلوه, وحَلَبَ شاته, وفَلَى ثوبَه, وخَدَمَ أهلَهُ ونفسَهُ, وحَمَلَ مع أصحابِه اللَّبِنَ في بناءِ المسجدِ.
9- وكان أشرحَ الخلقِ صدرًا, وأطيبَهم نفسًا.
10 – وما خُيِّر بين أمرينِ إلا اختارَ أيسرَهُمَا ما لم يَكُنْ مَأثَمًا.
11- ولم يكن ينتصرُ من مَظْلِمَةٍ ظُلِمَها قطُّ ما لم يُنْتَهك من محارمِ اللهِ شيءٌ, فإذا انتُهِكت محارم اللهِ لم يقم لغضبه شيءٌ.
12- وكان يُشيرُ وَيَسْتَشِيرُ, ويعودُ المريضَ, ويشهدُ الجِنَازَةَ, ويجيبُ الدعوةَ, ويمشي مع الأرملةِ والمسكينِ والضعيفِ في قضاءِ حوائجهم.
13- وكان يدعو لِمَنْ تقرَّبَ إليه بما يحبُّ, وقال: «من صُنع إليه معروفٌ فقالَ لفاعله: جزاكَ اللهُ خيرًا, فقد أبلغَ في الثناءِ» [ت].