طلب (صلى الله عليه وسلم) من أصحابه يوم الحديبية أن يتحللوا حيث صدهم المشركون عن العمرة، فشق ذلك عليهم ولم يتحلل منهم أحد، فدخل على أم سلمة فاشتكى لها، فأشارت عليه أن يخرج ولا يكلم أحداً وينحر ويحلق، فلما رأوه غالبوا حزنهم وغمهم وتحللوا جميعا. (الحديث عند البخاري). أليست أم المؤمنين هي من عالج المشكلة بمشورة حكيمة حين أدركت أن القدوة أبلغ من القول؟!