(صلى الله عليه وسلم)

أراك توشك أن تقول ،إذا كان أمر الحرب هذا فعلى الحرب وأهلها السلام. نعم،لأنك لا تعرف إلا حروبا دامية طاحنة ،تشعل فيها النيران وتخرب البلدان ويحرق الحيوان ،وتقطع الأبدان، وتستهدف فيها الأبرياء وتجري أنهار الدماء، تقذف فيها الصواريخ والقاذفات قنابل مدمرة تجعل العامر في ثوانٍ خراباً.

       ولكن الحروب التي قادها رسول الرحمة  (صلى الله عليه وسلم) هي مختلفة تماما عن هذا كله،وهو خير مثال لما أوصى به من وصايا رحيمة رشيدة.

      هذه معركة بدر الحاسمة معركة حضرت بعد انتظار طويل، يستشرف لها المسلمون بأشد حماس[1]. فماظنك بالقائد يخطب تحريضاًعلى القتال؟ لعله يحث على التقتيل وقطع الأعضاء والتمثيل. دع عنك هذا ،إنه نبي الرحمة،أنّى له به! إنه لم يفعل شيئاً من ذلك، واستمع إلى خطبته التي ألقاها يوم بدر بعد أن حمد الله وأثنى عليه:

         أما بعد!فإني أحثكم على ما حثكم الله عزوجل عليه وأنهاكم عما نهاكم الله عزوجل عنه،فإن الله عزوجل عظيم شأنه ، يأمر بالحق،ويحب الصدق، ويعطي على الخير أهله على منازلهم عنده، به يُذكرون، وبه يتفاضلون، وإنكم قد أصبحتم بمنزل من منازل الحق، لا يقبل الله فيه من أحد إلا ما ابتُغي به وجهه، وإن الصبر في مواطن البأس مما يفرج الله عزوجل به الهم، وينجي به من الغم، وتدركون به النجاة في الآخرة،فيكم نبي الله يحذركم ويأمركم، فاستحيوا اليوم أن يطلع الله عزوجل على شئ من أمركم يمقتكم عليه، فإن الله عزوجل يقول :}لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم {(غافر10) انظروا إلى الذي أمركم به من كتابه، وأراكم من آياته وأعزكم بعد الذلة، فاستمسكوا به يرضَ به ربكم عنكم، وأبلوا ربكم في هذه المواطن أمرا، تستوجبوا الذي وعدكم به من رحمته ومغفرته، فإن وعده حق وقوله صدق، وعقابه شديد ،وإنما أنا وأنتم بالله الحي القيوم، إليه ألجأنا ظهورنا، وبه اعتصمنا، وعليه توكلنا، وإليه المصير، يغفر الله لنا وللمسلمين.[2]

 وخطبته يوم أحد:

       "أيها الناس أوصيكم بما أوصاني الله تعالى به في كتابه،من العمل بطاعته، والتناهي عن محارمه، ثم إنكم اليوم بمنزل أجر وذخر لمن ذكر الذي عليه،ثم وطن نفسه له على الصبر واليقين ،والجد والنشاط، فإن جهاد العدو شديد كريه، قليل من يصبر عليه إلا من عزم الله تعالى رشده، فإن الله تعالى مع من أطاعه، وإن الشيطان مع من عصاه، فافتحوا أعمالكم بالصبر على الجهاد، والتمسوا بذلك ما وعدكم الله تعالى،وعليكم بالذي أمركم به، فإني حريص على رشدكم،وإن الاختلاف والتنازع والتثبيط من أمرالعجز،والضعف,  مما لا يحب الله تعالى، ولايعطي عليه النصر ولا الظفر، يا ايها الناس جُدّد[3] في صدري أن من كان على حرام فرق الله تعالى بينه وبينه، ومن رغب له عنه غفر الله له ذنبه، ومن صلى علي صلاة صلى الله عليه وملائكته عشرا ومن أحسن من مسلم أو كافر وقع أجره على الله، في عاجل دنياه وآجل آخرته، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة إلا صبيا أو امرأة أو مريضا أو عبداً مملوكاً ، ومن استغنى عنها استغنى الله عنه، والله غني حميد، ما أعلم من عمل يقربكم إلى الله تعالى إلا وقد أمرتكم به، ولاأعلم من عمل يقربكم إلى النار إلا وقد نهيتكم عنه ،وأنه قد نفث في روعي الروح الأمين أنه لن تموت نفس حتى تستوفي أقصى رزقها لا ينقص منه شئ، وإن أبطأ عنها،فاتقواالله ربكم، وأجملوا في طلب الرزق ،ولا يحملنكم استبطاؤه أن تطلبوه بمعصية الله تعالى ،فإنه لا يقدر على ما عنده إلا بطاعته ،قد بين لكم الحلال والحرام غير أن بينها شبها من الأمر، لم يعلمها كثير من الناس إلا من عصم الله تعالى فمن تركها حفظ عرضه ودينه ،ومن وقع فيها كان كالراعي إلى جنب الحمى أوشك أن يقع فيه ،وليس ملك إلا وله حمى ألا وإن حمى الله تعالى محارمه، والمؤمن من المؤمنين كالرأس من الجسد إذا اشتكى تداعى عليه سائرجسده، والسلام عليكم.[4]

       هاتان خطبتان تجلجلتا في ساحة القتال، ورنتا أمام المغاوير الأبطال، و لو لم يكن لك سابق علم بهما لما سلّمت، وأيقنت وألححت على أن كل خطبة منهما رن بها الخطيب من فوق المنبر في الجامع، إذ لا تجد فيهاشيئاً مما عهدت به قوادالجيوش.

        ولا يتم هذا الباب بغض الطرف عن صلح الحديبية، وقصتها معروفة، اقرأ القصة بالتفصيل في صحيح البخاري.

يدخل مكة وقبل أن دخلها قال لأصحابه، والذي نفسي بيده، لايسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها.

        ثم جاءه رسل من قريش رسولاً بعد رسول. فانظركيف تكلم معهم برفق، وانظر إلى بنود الصلح، ثم انظر كيف صبر وتلطف،كيف لا! وهو مأمور من الله, وهل يمكن هذا من رجل يرى الإرهاب، ومعه زهاء ألفين من الأصحاب، المتحمسين المفدين له بمهجهم وأرواحهم، ولكنه صالح على شروط شقت على نفوس أصحابه ،صالح لأنه لا يريد الفساد في الأرض، انه لايريد إلا تعظيم حرمات الله. فأجاب إلى ما طلبوا كائناً ماكان. يقول ابن القيم: هذا من أدق المواضع وأصعبها وأشقها على النفوس, ولذلك ضاق عنه من الصحابة من ضاق، وقال عمر ما قال، حتى عمل له أعمالاً بعده.[5]أي تكفيراً لغضبه من بنود الحديبية .

        ثم غزوة الفتح، فتح مكة، فتح الفتوح، فتح لا نظيرله في تاريخ البشر، لم يكن الفاتح العظيم كأي فاتح معهود، إنه فاتح خاشع، فاتح متواضع، فاتح كريم، فاتح رحيم.

        ظهرت عطوفه ورحماته وهو في الطريق إلى مكة البلد الذي يريد فتحها. ولقيه في الطريق أبوسفيان بن الحارث بن عبد المطلب, فأعرض عنه لما كان يلقاه منه من شدة الأذى والهجو, فشكا ذلك إلى علي،فقال له :ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل وجهه، فقل له ما قال إخوة يوسف ليوسف }تالله لقد آثرك الله علينا وان كنا لخاطئين {.فإنه لا يرضى أن يكون أحد أحسن منه قولا، ففعل ذلك. فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم }لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين{ وحسن إسلامه بعد ذلك، وما رفع رأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلم حياء منه

        وكان أبوسفيان بن حرب قد خرج يتجسس الأخبار، فلقيه العباس بن عبد المطلب وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ويحك يا أباسفيان! ألم يأن لك أن تعلم أنه لا إله إلا الله" ؟

        قال:بأبي أنت وأمي، ما أحلمك وأكرمك وأوصلكّ, والله لقد ظننت أن لوكان مع الله إله غيره لقد أغنى عني شيئا بعد.

      قال:"ويحك ياأباسفيان!ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله" ؟

      قال: بأبي أنت وأمي،ما أحملك وأكرمك وأوصلك! أما هذه والله فإن فى النفس منها حتى الآن شيئا

        ثم أسلم بعد ذلك فأكرمه الرسول  (صلى الله عليه وسلم) إكراما بالغاً حتى قال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن

        "ووسع رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) في الأمن والعفو،حتى أصبح أهل مكة لايهلك منهم إلا من زهد في السلامة، وكره الحياة"[6]، فقال: "من دخل دار أبي سفيان فهوآمن، ومن أغلق بابه فهوآمن، ومن دخل المسجد فهو آمن".

        ونهى رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) جيشه عن استخدام السلاح عند ما يدخلون مكة ضد أي إنسان, إلا من اعترضهم وقاومهم ،وأمر بأن يعف الجيش عن أموال أهل مكة وممتلكاتهم, وأن يكفوا أيديهم عنها.

        وأمررسول الله  (صلى الله عليه وسلم)العباس بن عبدالمطلب أن يجلس أباسفيان حيث تمر به كتائب الإيمان.

        ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، وهو واضع رأسه تواضعا لله، حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح ،حتى إن ذقنه ليكاد يمس واسطة الرحل، ودخل وهو يقرأ سورة الفتح.

        "وفي دخوله مكةفاتحاًـ وهي قلب جزيرة العرب ومركزها الروحي والسياسي ـ رفع كل شعار من شعائرالعدل والمساواة، والتواضع، والخضوع،فأردف أسامةبن زيد،وهوابن مولى رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) ولم يردف أحـداً من أبناء ]بني[  هاشم وأبناء أشراف قريش،وهم كثير".[7]

        وكلمه رجل يوم الفتح، فأخذته الرعدة، فقال:هون عليك فإني لست بملك، وإنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد.

        ولما مر سعد بن عبادة بأبي سفيان في كتيبة الأنصار، قال له: اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة، اليوم أذل الله قريشاً، فلما حاذاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبته شكا إليه ذاك أبو سفيان، قال: يا رسول الله ألم تسمع ما قال سعد؟ قال: وما قال؟ قال: كذا وكذا.

        فاستنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة سعد، وقال: "بل اليوم يوم المرحمة، اليوم يعز الله قريشاً، و يعظم الله الكعبة"، و أرسل إلى سعد، فنزع منه اللواء، ودفعه إلى قيس ابنه، ورأى أن اللواء لم يخرج عن سعد إذ صار إلى ابنه.

        وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلى أمرائه من المسلمين، حين يدخلون مكة ألا يقاتلوا إلا من قاتلهم. ولما نزل بمكة جاء البيت وطهره من الأصنام وهو يقول }جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا، وما يبدئ الباطل وما يعيد{.

        ولما قضى طوافه، دعا عثمان بن طلحة، فأخذ منه مفتاح الكعبة، ففتحت له، ودخل، وكان قد طلب منه المفتاح يوماً قبل أن يهاجر إلى المدينة، فأغلظ له القول، ونال منه، فحلم عنه، وقال: يا عثمان! لعلك ترى هذا المفتاح يوماً بيدي، أضعه حيث شئت، فقال: لقد هلكت قريش يومئذ وذلت، فقال:بل عمرت وعزت يومئذ، و وقعت كلمته من عثمان بن طلحة موقعاً، وظن أن الأمر سيصير إلى ما قال.

        فلما خـرج من الكعبة، قام إليه علي بن أبي طالب، ومفتاح الكعبة في يده صلى الله عليه وسلم, وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: اجمع لنا الحجابة مع السقاية، صلى الله عليك وسلم، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أين عثمان بن طلحة؟ فدعي له، فقال: هاك مفتاحك يا عثمان! اليوم يوم بر ووفاء، خذوها خالدة تالدة، لاينزعها منكم إلا ظالم.

        ثم قال رسول الله  (صلى الله عليه وسلم):يا معشر قريش!ماترون أني فاعل بكم؟ قالوا:خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم!

        قال: فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: "لاتثريب عليكم اليوم, اذهبوا فأنتم الطلقاء".

        وأمر بلالاً أن يصعد، فيؤذن على الكعبة، ورؤساء قريش وأشرافهم يسمعون كلمة الله تعلو، ومكة ترتج بالأذان.

        و دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم دار أم هانيء بنت أبي طالب، فاغتسل، وصلى ثماني ركعات صلاة الفتح.[8]

        هذا فتح الفتوح انتهي بالصلاة شكرا لله عليه.

        قارن هذا الفتح الأعظم بما فيه من رحمات و عطوف و بين فتوح اليهود بما فيها من ظلم فظيع ووحشية نادرة تعقب كل فتح من الفتوح، وحسبك كتاب يوشع، لا كله بل آيات من الباب السادس والثامن والعاشر.تعرف حقيقة ذلك:

        فقام الكمين بسرعة من مكانه وركضوا عندما مد يده، ودخلوا المدينة وأخذوها، وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار.فالتفت رجال عاي إلى ورائهم ونظروا, وإذا دخان المدينة قدصعد إلى السماء فلم يكن لهم مكان للهرب هنا أوهناك. والشعب الهارب إلى البرية انقلب على الطارد. ولما رأى يشوع وجميع إسرائيل أن الكمين قد أخذ المدينة، وأن دخان المدينة قد صعد، انثنوا وضربوا رجال عاي. وهؤلاء خرجوا من المدينة للقائهم، فكانوا في وسط إسرائيل، هؤلاء من هنا وأولئك من هناك. وضربوهم حتى لم يبق منهم شارد ولا منفلت. وأما ملك عاي فأمسكوه حياً و تقدموا به إلى يشوع. وكان لما انتهى إسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم وسقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا، أن جميع إسرائيل رجع إلى عاي وضربوها بحد السيف. فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء اثني عشر ألفا،جميع أهل عاي. ويشوع لم يَرُدَّ يده التى مدها بالمزراق حتى حرم جميع سكان عاي. لكن البهائم وغنيمة تلك المدينة نهبها إسرائيل لأنفسهم حسب قول الرب الذى أمربه يشوع. وأحرق يشوع عاي وجعلها تلاً أبدياً خراباً إلى هذا اليوم. وملك عاي علقه على الخشبة إلى وقت المساء. وعند غروب الشمس أمر يشوع فأنزلوا جثته عن الخشبة وطرحوها عند مدخل باب المدينة، وأقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة إلى هذا اليوم.[9]

        وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها، إنما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد جعلوها فى خزانة بيت الرب. واستحيا يشوع راحاب الزانية وبيت أبيها وكل ما لها، وسكنت فى وسط إسرائيل إلى هذا اليوم، لأنها خبأت المرسلين الذين أرسلهما يشوع لكى يتجسسا أريحا.[10]

        ثم اجتاز يشوع وكل إسرائيل معه من لبِنة إلي لخيش ونزل عليها وحاربها. فدفع الرب لخيش بيد إسرائيل ، فأخذها في اليوم الثاني وضربها بحد السيف وكل نفس بها حسب كل ما فعل بلبنة.حينئذ صعد هو رام ملك جازر لإعانة لخيش، وضربه يشوع مع شعبه حتى لم يبق له شارداً.ثم اجتاز يشوع وكل إسرائيل معه من لخيش إلى عجلون فنزلوا عليها وحاربوها، وأخذوها في ذلك اليوم وضربوها بحد السيف،وحرم كل نفس بها.في ذلك اليوم حسب كل ما فعل بلخيش. ثم صعد يشوع و جميع إسرائيل معه من عجلون إلى حبرون و حاربوها و أخذوها و ضربوها بحد السيف مع ملكها و كل مُدنها و كل نفس بها. لم يبق شارداً حسب كل ما فعل بعجلون، فحرمها وكل نفس بها.ثم رجع يشوع وكل إسرائيل معه إلي دبير وحاربها، وأخذها مع ملكها وكل مدنها، وضربوها بحد السيف وحرموا كل نفس بها.لم يبق شاردا، كما فعل بحبرون كذلك فعل بدبير وملكها، وكما فعل بلبنة وملكها.فضرب يشوع كل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح وكل ملوكها. لم يبق شاردا، بل حرم كل نسمة كما أمر الرب إله إسرائيل[11] .

        ولذلك يقول عالم من أشهر علماء الغرب الدكتور غوستاف لوبون: يعرف جميع قراء التوارة وحشية اليهود التي لا أثر للرحمة فيها …وكان الذبح المنظم بالجملة يعقب كل فتح مهما قل، وكان الأهالي الأصليون يوقفون فيحكم عليهم بالقتل دفعة واحدة فيُبادَون باسم يَهْوَه من غير نظر إلى الجنس ولاإلى السن وكان التحريق والسلب يلازمان سفك الدماء.[12]

        أخيراً أسألك أيها الأخ الكريم! كيف وجدت الجهاد الإسلامي؟ واسأل نفسك هل الإسلام دعوة إرهاب، ومحمد إرهابي حرض على الإرهاب ونوه به؟ أراك ترد عليّ – إذاكان عندك شئ من الإنصاف ولم تمت إنسانيتك _أن لا، ثمّ لا، ثم لا.

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] معركة بدر وإن لم تكن متوقعة في ذلك الوقت . ولكن المسلمين كانوا قد قاسوا أشد ما قاسى أحد من الإيذاء  منذ سنين, فبالطبع أنهم كانوا يحملون حماسة أشد ما تكون على أعدائهم أعداء التوحيد والرسالة , فكانوا منتظرين لمعركة حاسمة .

[2] انظرسبل الهدى والرشاد 4/ 34

[3] جَدَّد الشيء : صيّره جديداً , فمعنى جُدد في صدري : جاء في قلبي جديداً.

[4] سبل الهدى والرشاد 4/189-190, ذكره عن الواقدي .

[5] زاد المعاد 2/175 (طبع مكتبة المورد القاهرة.)

[6] أبو الحسن على الحسني الندوي, السيرة النبوية ص:336

[7] السيرة النبوية لأبي الحسن الندوي ص:337

[8] راجع للتفصيل لفتح مكة سيرة ابن هشام 4/38 وزاد المعاد وذكر الصالحي غزوة الفتح في أكثر من مئة صفحة, فانظر سبل الهدى والرشاد 5/200-309

[9] كتاب يوشع الباب السادس 19-29

[10] كتاب يوشع الباب الثامن 24-25

[11] كتاب يوشع الباب العاشر 31-40

[12] اليهود في تاريخ الحضارات الأولى، تعريب عادل زعيتر، ص47

تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

البحث

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم: قصة ارتجاف أحد وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

برامج إذاعية