Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          بركة دعائه صلى الله عليه وسلم:

كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أخذه   صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم  بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا  وبارك لنا في مدنا اللهم  إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك  وإني عبدك ونبيك  وإنه دعاك لمكة وإني أدعوك للمدينة  بمثل ما دعاك لمكة  ومثله معه "  قال : ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر .رواه مسلم

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
  الشدي يطالب باجتماع عاجل لإصدار ميثاق : احترام الأنبياء

المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم يستنكر الإساءة للأنبياء

استنكر المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم التابع لرابطة العالم الإسلامي الإساءتين اللتين صدرتا عن القناة التلفزيونية العاشرة في ( إسرائيل ) إلى النبيين الكريمين والرسولين المطهرين محمد وعيسى عليهما أفضل الصلاة وأتم التسليم خلال برنامجي ( هيساردوت ) الذي تم بثه يوم الثلاثاء 29/2/1430هـ الموافق 24/2/2009م ، وبرنامج المقدم ( ليئور شلايين ) يوم الثلاثاء 22/2/1430هـ الموافق 17/2/2009م .

جاء ذلك في بيان عاجل أصدره الأمين العام للمركز الدكتور / عادل بن علي الشدي قال فيه : " إن هذا التطاول الشنيع على مقام هذين الرسولين الكريمين من أعظم الإجرام الذي حرمته الشرائع السماوية التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم جميعًا وسلم ، وقد أنزل الله في القرآن قوله تعالى :( ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ) [ سورة الأنعام الآية : 10 ] ، وقال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( إنا كفيناك المستهزئين )[ سورة الحجر الآية 95 ] وأخبر أن مبغضيه سينقطع ذكرهم وأثرهم في الدنيا وستحل عليهم العقوبة في الآخرة فقال سبحانه : ( إن شانئك هو الأبتر ) [ سورة الكوثر الآية : 3 ] ، وقال سبحانه وتعالى: ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابًا مهينا ) [ سورة الأحزاب الآية : 57 ] ".
وأضاف : " إن المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية ترفض الإساءة إلى الأنبياء والمرسلين وترى في التطاول عليهم تهديدًا للسلم والاستقرار في العالم ".

وأكد على " أن المسلمين جميعًا يدينون بأشد العبارات الإساءة إلى نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام وأمه الطاهرة البتول مريم عليها السلام ، ويعدون ذلك تطاولاً على أصل من أصول عقيدتهم كما قال الله تعالى في القرآن الكريم : ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) [ سورة آل عمران الآية : 42 ] ، وكما قال الله تعالى عن عيسى عليه الصلاة والسلام : ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين ) [ سورة آل عمران الآية : 45 ] ".
وأشار إلى " إيمان المسلمين بنبوة الرسل أجمعين واحترامهم وعدم التفرقة بينهم كما قال الله تعالى في القرآن : ( آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ) [ سورة البقرة الآية : 285 ] ".

وبيَّن الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته أن هذه الاتهامات الباطلة إعادة لأقوال قوم ظالمين نقضوا عهودهم وعادوا الأنبياء وافتروا على مريم عليها السلام البهتان ، وقد أشار القرآن إلى ذلك في قوله تعالى : ( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانًا عظيما ) [ سورة النساء الآيتان :155، 156 ].

وقال الدكتور عادل الشدي : " إن هاتين الإساءتين تدلان على شعور أصحابهما بالإحباط نتيجة فشل محاولات جر العالم الإسلامي والغرب إلى الصراع نتيجة أزمات الإساءة والتطاول على مقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، كما تدلان على شعور بالارتباك لإجماع عقلاء العالم على الإدانة الواضحة للجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابة الإجرام الصهيوني في غزَّة وما نتج عنها من تدمير وقتل للأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ".

وأوضح " أن المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته يدعو جميع المراكز والجمعيات والمنظمات الإسلامية والمسلمين في العالم إلى الاستمرار في التعريف الهادئ الحكيم بأنبياء الله ورسله وما جاءوا به من عند الله للبشرية من خير ورحمة وعدل وسلام" ، مبديًا استعداد المركز " للتعاون مع الجميع لتحقيق هذا الهدف من خلال الحوار الهادف المفيد متابعة للحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله – لحل المشكلات التي تعترض طريق البشرية ، ومن أخطرها إثارة العداء والصراع والكراهية بين أتباع الأديان والثقافات بالإساءة إلى الأنبياء والسخرية منهم".

ختم الأمين العام للمركز بيانه بالتأكيد على " أهمية قيام المجتمع الدولي ومنظماته وخصوصًا الأمم المتحدة باستصدار ميثاق دولي ملزم يجرِّم الإساءة لرسل الله جميعًا ، فلا يعقل أن تشمل حرية التعبير الإساءة إلى مئات الملايين من البشر والاعتداء على عقائدهم ومقدساتهم" ، داعيًا " لاجتماع عاجل لممثلين عن الأديان والثقافات للمطالبة بالتعجيل بإصدار ميثاق احترام الأنبياء ".