Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          بكاؤه صلى الله عليه وسلم :

أما بكاؤه  صلى الله عليه وسلم فلم يكن بشهيق ورفع صوت ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز وكان بكاؤه تارة رحمة للميت وتارة خوفا على أمته وشفقة عليها وتارة من خشية الله وتارة عند سماع القرآن (ابن القيم)

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

بحضور د. عبد الله بن عبد المحسن التركي وحشد من العلماء والمفكرين والمختصين
توزيع جوائز مسابقة معالي السيد حسن عباس شربتلي العالمية لنصرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم
د. التركي :هذه المسابقة من أعز المناسبات لان موضوعها يتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم
د. الشدي :الحوار في السيرة النبوية جاء متوافقا مع دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات

جدة - لطفي عبد اللطيف

نظم المركز العالمي للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ونصرته التابع لرابطة العالم الإسلامي حفل تكريم الفائزين بجائزة معالي السيد حسن عباس شربتلي العالمية لنصرة نبي الرحمة في دورتها الثانية التي تحمل عنوان(الحوار في السيرة النبوية) وذلك في فندق هيلتون جدة , بحضور عدد كبير من العلماء والأكاديميين والمتخصصين في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي على الدور الذي تقوم به المسابقة في تحفيز المختصين والأكاديميين في البحث في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم , والتعريف بجوانبها العطر ة, وقال الدكتور التركي : إن هذه المناسبة من أعز المناسبات لان موضوعها يتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم , النبي الخاتم الذي أرسل رحمة للعالمين , وأضاف قائلا: أن "مسابقة معالي السيد حسن بن عباس الشربتلي لنصرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم "من ابرز الأعمال العلمية النافعة , في الوقت الحاضر , لان الناس في أمس الحاجة للتعريف بالرسول , والكتابة في وعن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرة ومتعددة , وهناك الكثير من الدراسات منذ العهد الأول حتى الآن وسوف يستمر البحث والدراسة في سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم , ودائما يكتشف الباحثون الجديد في دراستهم للسيرة .

وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إن مصدر الاهتمام بالسيرة النبوية أنها جزء من الشريعة الإسلامية , وبيان لما جاء في كتاب الله عز وجل وما انزل على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم , وان سيرته وأعماله قدوة للمسلمين , ولا غنى لأي مسلم عنها , ونحن في أمس الحاجة إلى المزيد من الدراسات التي تتعلق بالسيرة النبوية خاصة التي تتناول الجوانب الاجتماعية والأسرة والموقف من الغير , فللأسف الشديد إن البعض تأثر بالثقافة العالمية الغربية , وبدأ هذا التأثير يظهر على جوانب مختلفة من الحياة .
وأضاف الدكتور التركي قائلا: إن الكثيرين من المسلمين لا يعرفون الكثير عن الجوانب الاجتماعية في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم , ولذلك نحن في حاجة إلى الروايات والبحوث والقصص والدراسات التي تلقي الضوء على الجوانب الاجتماعية والأسرية في سيرة الرسول .

وثمن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام , وقال : إن هذا الدور الكبير الذي يقوم به يحفظه الله ينطلق من دور المملكة وخصوصيتها ومكانتها الدينية , فالرسول صلى الله عليه وسلم بعثه الله من هذه البلاد , والقران الكريم نزل على النبي في هذه الأرض المباركة , والمملكة دولة قامت على أساس من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , وأنيط بها خدمة الحرمين الشريفين , وان ملكها يحمل لقب خادم الحرمين الشريفين , ولذلك فواجبنا في المملكة في التعريف بكتاب الله وسنة رسولنا "ص"أكثر من غيرنا , ولذلك نجد المؤسسات والهيئات والجمعيات الدعوية التي تعمل لخدمة الإسلام تنطلق من المملكة العربية السعودية .

وقال الدكتور التركي إن اختيار موضوع "الحوار في السيرة النبوية"للدورة الثانية للمسابقة جاء مواكبا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار الإسلامي العالمي , وانعكاسات هذا الحوار في التعريف بدين الله ومبادئه ومرتكزاته في تحقيق السلام والتعايش بين الشعوب , لان الإسلام دين الفطرة , ولم يكره احد على دخوله , والهدف من الجهاد رفع الإكراه والظلم عن الناس ورد العدوان , وإتاحة الفرصة لقول كلمة الحق لتصل إلى الآخرين.
واستعرض الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي , الدور الذي تقوم به المسابقة في تشجيع الباحثين في دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والبحث فيها , وقال : إن مسابقة معالي السيد حسن عباس شربتلي العالمية لنصرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تواصل دورتها الثانية وتحظى باهتمام كبير من الباحثين والأكاديميين والمختصين في السيرة والسنة النبوية .

وقال د. الشدي : من توفيق الله إن تم اختيار موضوع "الحوار في السيرة النبوية" في الدورة الثانية للمسابقة , ذلك إن الحوار أسلوب نبوي أصيل حافظ عليه النبي في جميع مراحل سيرته الشريفة مع القريب والبعيد والموافق والمخالف , ويكفي تأكيد ذلك قوله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن", وقوله تعالى "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله , فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون".
وقال الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته : حين تتحول نصرة المصطفى "ص"ومحبته إلى عمل واقتداء ونصرة واعية لخاتم الأنبياء , فإنها تثمر أطيب الثمار , وينعها وهو ما تحقق من خلال هذه المسابقة التي زاد عدد الباحثين المتقدمين لها في هذه الدورة عن 90 باحثا , وقد أسهمت البحوث المقدمة للمسابقة , والتي جاءت متزامنة مع دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات , في إبراز أصالة منهج الحوار في السيرة النبوية , وبيان أهدافه ووسائله , وهي بذلك تعد رافدا من روافد هذه المبادرة الكريمة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز , وتابعت تنفيذ مراحلها رابطة العالم الإسلامي.

وهنأ وشكر الدكتور عادل الشدي كل من ساهم ودعم وشارك في المسابقة برعاية أو دعم أو فكرة أو تحكيم أو كتابة أو تأليف , وقال: هؤلاء جميعا يستحقون الشكر والتقدير ولكنهم قبل ذلك يغبطون ويهنئون على ما وفقهم الله إليه من شرف المساهمة في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم , واخص بالشكر معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الذي قبل رئاسة المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته , وهيأ له الفرصة للعمل تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي, كما اشكر وأهنئ أبناء معالي السيد عباس شربتلي رحمه الله الذين أعلنوا عن تكفل "مؤسسة معالي السيد حسن عباس شربتلي الخيرية" بتكاليف هذه المسابقة.
وألقى الدكتور عبد العزيز العمري رئيس اللجنة العلمية للمسابقة كلمة أكد فيها على الدور الكبير الذي تقوم به المسابقة في تشجيع الباحثين للبحث في جوانب مختلفة من سيرة رسول الله , وأشار إلى البحوث المقدمة للمسابقة في دورتها الثانية , ومنهج التحكيم العلمي الذي التزمت به اللجنة في قراءة البحوث وتقييمها والحكم عليها حتى إعلان البحوث الفائزة .
وقال إن اللجنة تكونت من سبعة أشخاص , قامت بقراءة وتقييم 90 بحثا تجاوز عدد صفحاتها 21 ألف صفحة , وقد شارك في إعداد البحوث باحثون ومتخصصون من فئات مختلفة , ومن بلدان مختلفة , وقدمت البحوث بثلاث لغات , وبلغ عدد ساعات العمل للجنة العلمية 500 ساعة , ووان جميع البحوث المقدمة للمسابقة سوف يتم الاستفادة منها .

وألقى الدكتور محمد بن ابراهيم الحمد كلمة الفائزين أثنى فيها على الجائزة وموضوعاتها ودورها في التعريف بجوانب مختلفة في السيرة النبوية وبأخلاق وشمائل نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم , وقال : إن السيرة النبوية مليئة بالعبر , حافلة بالأسرار , مقومة للسلوك , مربية للعواطف , باعثة على الاقتداء , وان الحديث عن السيرة النبوية لمن أعظم ما تنشرح له الصدور , وان من أعظم ما انطوت عليه تلك السيرة من أسرار أنها لا تستنفد مهما كتب فيها وقيل عنها فسير العظماء على الجملة يقوم بأمرها ويغني في شانها إن تكتب مرة أو مرات ثم تستنفد معانيها وربما صار الحديث عنها معادا مكررا تغني فيه إعمال الأسلاف , إما سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد عني بها المؤرخون والرواة منذ صدر الإسلام حتى يومنا هذا , وصدر فيها ما لا يحصى من الكتب بعدة لغات ومع ذلك لم تتخلق جدتها بل أنها لتزداد على كثرة ما يكتب فيها جدة ورواء ولا تزال جديدة خصبة ملهمة موحية .
وقال د. الحمد : إن من إسرار السيرة النبوية إن التجني على مقامها يكون سببا لبعض فضائل النبي, ومن إسرارها إن الله أودع الناس العناية بها فلا يكاد باحث يبحث في موضوعات العلم أو الفكر أو الأخلاق أو السلوك أو الاجتماع أو السياسة أو البيان إلا ويجد في السيرة مادة عظيمة تغني الباحث ويبقى بعد فضل لمن أراد المزيد.

وألقى الشيخ الدكتور عبد الله بصفر كلمة الشيخ عبد الرحمن حسن شربتلي ثمن فيها دور المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته , وهنأ الفرسان الفائزين في دورتها الثانية , وتعرض إلى الإعمال الخيرية التي تقوم بها مؤسسة معالي السيد حسن عباس شربتلي الخيرية في مجالات الدعوة ونشر الفكر والثقافة وبناء المساجد , كما تناول الشيخ بصفر علاقة معالي السيد حسن عباس شربتلي - رحمه الله- بكبار علماء المملكة وتقديره وحبه لهم , وحب مجالستهم خاصة الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ البسام , وأكد الشيخ بصفر على أهمية مدارسة السنة النبوية والبحث فيها لأنها شارحة القران الكريم ومصدر أساسي للتشيع الإسلامي.
وبعد ذلك تم تسليم الفائزين الجوائز حيث تم حجب الجائزة الأولى للمسابقة , وفاز بالجائزة الثانية الدكتور محمد بن ابراهيم الحمد عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة جامعة القصيم ومقدارها مائتي ألف ريال , وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من :د.عبد المحسن بن سليمان التخفي "سعودي" ود. السيد علي خضر "مصري".