-عن عائشة قالت: (قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وفيه أن من أدب الدعاء التوسل بالاسم والصفة المناسبين للطلب، فالله تعالى هو "العفو"، ومن صفاته: العفو، وهو يحب صفاته، ويحب آثارها .أنت في ليلة هي آكد الليالي أن تكون ليلة القدر، مع ترك الجزم بذلك، وقد كان أبي بن كعب (رضي الله عنه) يختار أنها ليلة سبع وعشرين، ويذكر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (أمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها). رواه مسلم .