افتَتحَ عددٌ مِن الدُّعاة وأئمَّةِ المساجدِ، وبعضُ كِبَارِ الشَّخصيَّاتِ بمدينةِ سيدني "وقف الوالدين" التَّابعَ لأوقافِ استراليا، وذلك في حفلٍ كبيرٍ حضَرَه الكثيرُ مِن عامَّة المسلمين الاستراليين، وغيرهم مِن الجالياتِ المسْلمة.
ويُعتبَر هذا الوَقْفُ مبنًى مكوَّنًا مِن طابقٍ أرضيٍّ، وأربعةِ طوابقَ أُخْرَى، تَمَّ تخصيصُ بعضِها كقاعةٍ لإقامةِ الصَّلواتِ، وأخْرى متعدِّدة الخدماتِ، بالإضافة إلى طابقٍ مخصَّصٍ لكليَّةٍ شرعيَّةٍ لتدريس الموادِّ الفقهيَّةٍ، وعلومِ الحديثِ، وتفسيرِ القرآنِ.
أعلنت مؤسَّسةُ "الهِدَاية الإسلاميَّة للدَّعوة والمشاريع الخيريَّة" عن محاضَرةٍ دينيَّةٍ بمنطقة "أولمبي"، بولاية "أوغن" النيجيرية، للدَّاعية الإسلاميِّ الشيخِ عادلِ الشَّعراويِّ، وتأتي المحاضَرةُ تحت عنوان: "فِقْه التَّوحيدِ والصَّلاة"، وذلك الأحد الموافق 22 شوال سنة 1438 هـ
ويرغب عددٌ كبيرٌ مِن الرِّجال والنِّساء المسلمين في حُضُور تلك المحاضرة؛ لرغبتهم في التَّفَقُّهِ في أمورِ الدِّين الإسلاميِّ، وفي أحد أهمِّ أركانه - الصَّلاة - ولمعرفة ماهيَّة التَّوحيد الَّذي يتعلَّق بمعرفة الله عزَّ وجلَّ، وما يجب له مِن صِفاتٍ، بالإضافة إلى ما يتعلَّق بأمورِ النُّبُوَّةِ والآخِرة.
الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد ، أما بعد:
فقد اطلعت على مقال في صحيفة الوئام بتاريخ السادس من شوال 1438هـ بعنوان (وقفات مع حديث صيام الست من شوال) .
وهذا المقال تضمن أخطاء منهجية تتعلق بالتعامل مع أحاديث السُّنة النبوية الغراء، وجرأةً على أعظم كتابين لدى المسلمين بعد القرآن العظيم وهما "الصحيحان" صحيح البخاري وصحيح مسلم، ومخالفةً لما عليه الفتوى من دار الإفتاء بالمملكة العربية السعودية المخولة بالفتوى من ولي أمر البلاد حفظه الله وأيّده، ومجازفةً بإطلاق أحكام جائرة على علماء أئمة دون مراعاة للأدب ولا للتخصص، وبخاصة أن لغة المقال غير علمية، وكاتبه غير متخصص في هذا المجال كما يدرك ذلك المتخصصون، حتى إنَّ كتابته حوت أخطاء نحويةً مما يتعلمه ويتقنه طلاب المرحلة الابتدائية، فكيف يسوغ بعد ذلك أن يتاح المجال لمثل هذا المقال أن يصادم أصولاً وثوابت مقررة، تحت مبرر ما سماه المقال طريق التنوير، فالتنوير الذي يصادم الثوابت ويخالف أئمة العلماء والسياسة الشرعية التي أقرَّها ولي الأمر ليس تنويراً ، بل هو ضلال وظلمة.
تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ درجة الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وتشرف بتسليمها لخادم الحرمين الشريفين، معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل خلال استقبال الملك المفدى له يرافقه وكلاء الجامعة وذلك في مكتبه بقصر السلام بجدة اليوم.
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أيعجزُ أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يُحط عنه ألف خطيئة) رواه مسلم في صحيحه.
وعن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ) رواه مسلم في صحيحه.
عن وحشِيِّ بن حرب رضي الله عنه أن أصحَابَ النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول اللهِ، إِنَّا نَأْكُلُ وَلا نَشْبَعُ. قَالَ: (فَلَعَلَّكُمْ تَفْتَرِقُونَ؟) قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: (فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ) رواه أبو داود وابن ماجه، وحسنه الألباني.
وعند الطبراني بلفظ: (كلوا جميعا ولا تفرقوا، فإن طعام الواحد يكفي الاثنين). قال ابن بطال في شرحه للحديث: "الاجتماع على الطعام من أسباب البركة".
افتَتَح "الشَّيخُ علي محمَّد عبدوني" مُمَثِّلُ "النَّدوة العالميَّة للشَّباب الإسلاميِّ" في "أمريكا اللَّاتينيَّة" مُصَلًّى للمسلمين الجُدُد بمدينة "سيرجيبي" شمال شرق البرازيل.
جاء قرارُ افتِتاح المصلَّي الجديد بعد إعلان مجموعةٍ مكوَّنةٍ من 18 شخصًا إسلامَهم في الملتَقَى الشَّبابيِّ الَّذي أقامتْه النَّدوة العالميَّة في شمال البرازيل، في مدينة "سلفادور" قبْل شهرين.
لذلك رأتِ النَّدوةُ أن يكُون لهذه المجموعة مُصَلًّى جديدٌ، يلتقون بالدُّعاة فيه كي يُعَلِّموهم أمورَ دِينِهم؛ خصوصًا وأنَّ المدينة لا يُوجد بها أيُّ مُسْلم، وأقرب مركز إسلاميٍّ يبعُد عنهم ما يَزيد على 150 كم.
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبيَّ بعده، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، أما بعد:
فقد تكرر تداول حديث يُنسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وانتشر بين الناس عبر رسائل الهاتف وفي مواقع التواصل وهذا نصّه: (إذا كان يومٌ حارٌّ فقال الرجل: لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبداً من عبيدي استجار بي من حرِّك فإني أشهدك أني قد أجرته) إلخ.
بحمد الله تعالى أقامت بالأمس رابطة العالم الإسلامي عبر الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم حفل تخريج الدفعة الرابعة عشرة من طلاب معهد عبد الله بن عباس بقرغيزستان التابع للهيئة ومدرستي دار الخال والروضة، وعدد الخريجين (32) حافظا و(4) مجازين.
كما تم توزيع المكافآت على الفائزين في المسابقة القرآنية والتي اشترك في تصفياتها (68)طالبا و أقامتها الرابطة عبر الهيئة العالمية ايضا