Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          أهل الجنة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي  صلى الله عليه وسلم قال: (يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير) رواه مسلم. قيل: معناه متوكلون، وقيل: قلوبهم رقيقة، وقيل: يخافون الله ويحذرونه، والطير معروف بالحذر والخوف .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية | حياته بإيجاز

حياته بإيجاز

الكرم في حياة الرسول  (صلى الله عليه وسلم)

بقلم: أ.د. عادل بن علي الشدي
حين نتحدث عن الجُودُ والكَرَمُ والسَّخاءُ والسَّماحَةُ, فإن أعظم تجلي بهذه الخصال العظيمة من البشر هو نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) فَقَدْ كَانَ (صلى الله عليه وسلم) لَا يبارى في هَذِهِ الأخلاقِ الكريمةِ.
وَكَانَ جُوده (صلى الله عليه وسلم) شَامِلاً كلَّ مَرَاتِبِ الجُودِ، الَّتِي أَعْلَاها الجودُ بالنَّفْسِ فِي سَبِيل اللهِ تَعَالى كَمَا قِيل:
يَجُـودُ بالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الْبَخِيلُ بِهَا
وَالجْـُودُ بِـالنَّفْسِ أَقْصَـى غَـايَةِ الْـجُودِ

المختصر من كتاب المعجم الكبير المعروف بـ: معجم الصحابة لأبي القاسم عبدالله بن محمد البغوي ت 317هـ

بقلم: عبداللطيف السملالي

من أهم الكتب التي صنّفها المتقدمون في معرفة الصحابة، كتاب "معجم الصحابة" لأبي القاسم عبدالله بن محمد البغوي (ت 317هـ)، وهو كتاب نفيس طارت شهرته في الآفاق، وصاحبه أحد العلماء المعمّرين الذين علت بهم الأسانيد. أدرك جماعة من صغار التابعين وحدثوه واستفاد منهم علماً كثيراً. وهو معدود من المحدثين الكبار في عصره، أخذ العلم عن كبار المحدثين، أبرزهم الإمام علي بن المديني(ت234هـ)، والإمام محمد بن الجعد البغدادي(ت235هـ)، والإمام أحمد بن حنبل(ت241هـ) ، كما تلمذ له جماعة كبيرة جداً من العلماء على امتداد عمره الطويل، فقد كتب عنه الأجداد والأحفاد والآباء والأولاد.

مشاركة رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم ) في بناء الكعبة

الكعبة بيت الله الحرام، وقبلة المسلمين، تهوى إليها أفئدتهم، ويطوفون بها في حَجهم، ويتطلعون للوصول إليها من كل أرجاء العالم، وهي أول بيت وضع للناس لعبادة الله وتوحيده، يقول الله تعالى: { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ } (آل عمران:96)، وسأل أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أول مسجد وضع في الأرض؟، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( المسجد الحرام، فقلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: وكم بينهما؟ قال أربعون عاما، ثم الأرض لك مسجد، فحيثما أدركتك الصلاة فصل، فإن الفضل فيه ) رواه البخاري .

لأتمم مكارم الأخلاق

نشأ الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أول أمره إلى آخر لحظة من لحظات حياته متحلياً بكل خلق كريم، مبتعداً عن كل وصف ذميم، فهو أعلم الناس وأفصحهم لساناً، يُضرب به المثل في الأمانة والصدق، أدبه الله فأحسن تأديبه، فكان أرجح الناس عقلاً، وأكثرهم أدباً، وأوفرهم حلماً، وأصدقهم حديثاً، وأكثرهم حياء، وأوسعهم رحمة وشفقة، وأكرمهم نفساً، وأعلاهم منزلة .. وبالجملة فكل خلق محمود يليق بالإنسان فله - صلى الله عليه وسلم - منه القسط الأكبر، والحظ الأوفر، وكل وصف مذموم فهو أسلم الناس منه، وأبعدهم عنه، شهد له بذلك القاصي والداني، والعدو والصديق ..

قصة إسلام ضمام بن ثعلبة السعدي رضي الله عنه

لما فتح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مكة في العام الثامن للهجرة وفرغ من تبوك ، وانتشر في أرجاء الجزيرة العربية كلها نبأ الدين الجديد ، وما تضمنه من عقائد ، وما يفرضه على أتباعه من قيم وتعاليم ، أقبلت الوفود إليه من كل مكان تستفسر عن الدين الجديد ، معلنة إسلامها ، وقد اهتم النبي - صلى الله عليه وسلم - بتلك الوفود وحرص على تعليمها ودعوتها .

الأدب مع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

لا يُتصور ممن يدعي حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا أن تنطلق جوارحه بطاعته واتباعه ، فليس حبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مجرد كلمات مدائح خالية من الاتباع والعمل ، بل باتباعه فيما أمر به ، والتأدب مع أقواله وأحاديثه ، واتخاذه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدوة في الظاهر والباطن ، والعبادات والأخلاق ، قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }(الأحزاب: من الآية21)، وقال : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }(آل عمران:31) ..

حتى في صبره شمولية

صبر آدم على مفارقة الوطن الأول من الجنة، وصبر نوح على فقد الولد، وصبر إبراهيم على مقام ذبح الابن، وصبر يعقوب على فراق يوسف، وصبر موسى على أذى الطاغية، وصبر داود على مـــــرارة الندم، وصبر سليمان على فتــنة الدنيا، وصبر عيسى على ألم الفقر.وأما رسولنا صلى الله عليه وســــلم فصبر عليها كلها، وعاشـــــها كلها، وذاقها كلــها، ففــــاز بالمقامات كلها، صبر على فــــراق الوطن، ومراتع الفتوة، وملاعب الصـــبا، وربــــوع الشـباب، فترك الأهل والعشـــــيرة، والدار والمال، وصـــبر على فقد الولد، فسالت أرواح أبنائه بين يديه، وقعقعت أنفسهم أمام ناظريه.

searahbestbook_thumbnail.jpg

إعداد: د.خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
الأمين المساعد للمركز العالمي للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، (صلى الله عليه وسلم) تسليماً كثيراً . أما بعد :

m001.jpg

ـ نَسَبه (صلى الله عليه وسلم) :

فهو (صلى الله عليه وسلم) محمدٌ ، رسول الله ، ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مَنَاف بن قُصي بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لُؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النَّضْر بن كِنانة بن خزيمة بن مُدركة، بن إلياس بن مُضَر بن نِزار بن مَعَدّ بن عدنان .

إلى هنا إجماع الأمة ، ومتفق عليه بين النسابين ، وما بعده مختلفٌ في ضبطه ، ونسبه عليه الصلاة والسلام خير نسبٍ على وجه الأرض على الإطلاق .

ـ أسماء الرسول (صلى الله عليه وسلم):

m003.jpg

ـ نشأته:

نشأ عليه الصلاة والسلام بمكة يتيماً يكفله جده عبد المطلب وبعده عمه أبو طالب ، وطهره الله من دنس الجاهلية ومن كل عيب ، ومنحه كل خلق جميل ، حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بالأمين ، لِمَا شاهدوا من أمانته وصدق حديثه وطهارته .

ـ سفره لبُصرى:

لما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة خرج مع عمه أبي طالب إلى الشام حتى بلغ بُصرى ، فرآه بحيرا الراهب النصراني ، ولما رأى عليه مخايل النبوة سأل أبا طالب أن يرجع به إلى مكة خوفاً عليه من اليهود الذين كانوا بالشام .

ـ حفظ الله له:

المقطع المختار من قسم مقاطع الفيديو