Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

 -         (مصطلحات في السيرة) في اصطلاح الرواة وأهل السير أن الغزوة هي الحرب التي يحضرها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بنفسه، سواء باشر القتال فيها أو لا، وأما البعث والسرية فإنه يرسل فيهما طائفة من أصحابه .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية | Monthly archive

سبتمبر 2011

(تقديره صلى الله عليه وسلم للخلق)

- إن الاستقلالية الاقتصادية للمرأة التي ينادي بها دعاة التغريب،

وهي في الحقيقة،لا تصب في صالح المرأة.لأنها تقتضي مساواتها

بالرجل في الواجبات دون الحقوق،أما الحق الذي أقره الرسول

صلى الله عليه وسلم للمرأة السائلة في الحديث فهو إقرار لها

بالاستقلالية الاقتصادية في الذمة المالية وفي التملك والتصرف

ودون تدخل واستغلال من الرجل مع بقاء حق النفقة لها عليه.

فأي الفريقين أحق بالإتباع إن كنتم تعقلون؟؟؟

_ الواقعة السابقة تكشف لنا عن خللٍ اجتماعي كان ولا يزال

(لطفه صلى الله عليه وسلم)

مـحـمدٌ خـيـر مـن سـارت بـه قـدم
وأكرم النـاس ماضيــها وبـاقيــها
أوفـى الخـلـيـقـة إيمـانـاً وأكـمـلـهـا
دنيـاً وأرجحـهـا في وزن بـاريـها
من مثِله في الورى بِراً و مرحمه؟
ومـن يــشـابهه لـطــفاً وتـوجيــهاً
جـاءت رسـالـتـه للـنــاس خـاتـمـةً
وجـاء بـالنعمة المـسداة يـهـديـهـا
أحـيـا الحنيـفـيـة الـغـراء مـتـبـعـاً
نهج الخليل ولم يخطيء مراميها*

(لطفه صلى الله عليه وسلم)

لطفه بصحابته ومداعبته لهم.. عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهرآ, وكان يهدي النبي صلى الله عليه وسلم من البادية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان رجلاً دميماً فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصر, فقال الرجل:أرسلني من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يلصق ظهره ببطن النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه , وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول :(من يشتري العبد؟

(حبه صلى الله عليه وسلم)

6- (الشفاعة والتوسط للجمع بين المتحابين)

- إن تقدير عواطف المحب، ومشاعره الآسره،وما ينجم عن ذلك من تذلـله بين يدي محبوبه طمعاً في وصله وشوقاً لقربه، كانت محل اعتراف من الرسول.ولا أدل على ذلك من سعيه للشفاعة بين(مغيث)الزوج الموله المغرم بـ(بريره)النافرة منه الرافضة لمشاعره.

فمما جاء في قصتهما أن رسول الله رآه يمشي خلفها ودموعه تجري على خديه فقال لها رسول الله (لو راجعته)فقالت:أتأمرني يا رسول الله؟ قال:(لا إنما أنا أشفع) فقالت:(لا حاجة لي به) فقال لعمه:(يا عباس ألا تعجب من حب مغيث لبريرة ومن بغضها له) البخاري (5283).

إن المثير في قصة(مغيث وبريرة)الآتي:

(تواضعه صلى الله عليه وسلم)

10- تواضعه مع الصغير والمرأة والضعيف.

(لما دخل رسول الله المدينة كان من استقبله الحسن وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم فأردفهم على راحلته أحدهم أمامه والآخر خلفه).

عن أنس-رضي الله عنه-أنه مَرَّ على صبيان فسلم عليهم وقال:(كان النبي يفعله) البخاري ومسلم

وروى الطبراني عن جابر رضي الله عنه قال:-دخلت على النبي وهو يمشي على أربعة،وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول:(نعم الجمل جملكما،ونعم العدلان أنتما).

وروى عمرو بن أبي سلمة:كنت غلاماً في حجر رسول الله وكانت يدي تطيش في الصفحة فقال لي رسول الله :(يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليكِ) البخاري

المقطع المختار من قسم مقاطع الفيديو