أبريل 2014
قالت صحيفة “ذا لوكال” النرويجية، إن النرويج تعرضت لانتقادات واسعة ولوم كبير من قبل المملكة العربية السعودية وبعض البلدان الإسلامية الأخرى، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بالنسبة للأقليات المسلمة في النرويج، وازدراء الأديان.
وقالت الصحيفة، إن السعودية طلبت من النرويج حظر الافتراءات على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في وسائل الإعلام هناك.
وجاءت هذه الانتقادات خلال جلسة المراجعة الدورية للأمم المتحدة، والتي بموجبها يتم وضع أعضاء الأمم المتحدة تحت المجهر بالتناوب.
وحضر وزير الخارجية النرويجي بورجبريندي الجلسة في جنيف، للرد على انتقادات من ما لا يقل عن (91) دولة.
تعنى الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم التابعة لرابطة الإسلامي ضمن رسالتها في التعريف بنبي الرحمة صلى الله وعليه وسلم بتنويع وسائلها والتعاون مع الجهات المعنية برسالتها, وفي هذا الإطار فقد تعاونت الهيئة مع مجمع إمام الدعوة في مكة المكرمة في تنظيم سلسلة فعاليات تضمنت إلقاء محاضرات وتنظيم مسابقات ومعارض.
ضمن الفعاليات التي تقيمها الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي نظمت الهيئة دورة تأهيلية للدعاة وأئمة المساجد والمراكز الإسلامية في العاصمة البريطانية لندن بالتعاون مع مكتب رابطة العالم الإسلامي هناك، بعنوان "السيرة النبوية منهج حياة"، في إطار مشروع الهيئة «سفراء التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم» الذي تعمل من خلاله على تأهيل خمسمائة معرِّف بالسيرة النبوية سنوياً.
تنوعت أساليب النبي صلى الله عليه وسلم في توجيه أمته إلى الخير بين التوجيه المباشر والتوجيه غير المباشر، وبين يدينا اليوم توجيه نبوي من النوع الثاني، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لَوْ يعْلمُ النَّاسُ مَا في النِّداءِ والصَّفِّ الأَولِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يسْتَهِموا علَيهِ لاسْتهموا علَيْهِ، ولوْ يعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِير لاسْتبَقوا إَليْهِ، ولَوْ يعْلَمُون مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأتوهمُا ولَوْ حبوًا) متفق عليه.
من أعظم ما تقرب به المتقربون لله ـ عز وجل ـ، طاعة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وقد أمر الله ـ تعالى ـ عباده المؤمنين بطاعة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وألزمهم بها في مواضع كثيرة من القرآن العظيم، وكذا على لسان نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وهذا الأمر معلوم من الدين بالضرورة، ولا يسع أحد إنكاره، قال تعالى: { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً }(النساء:80)، وقال: { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِي