يونيو 2014
(CNN)-- انتشرت في بعض وسائل الإعلام خرائط تبين عدد ساعات الصيام لرمضان المقبل بعضها اتسم بعدم الدقة، حيث حسب بعضها طول النهار وليس طول فترة الصيام، فطول النهار هو الفترة الممتدة من شروق الشمس إلى غروبها، في حين أن طول فترة الصيام هو الفترة الممتدة من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، ونعرض تاليا خارطة قام مركز الفلك الدولي بإعدادها تبين طول فترة الصيام لجميع مناطق العالم بالنسبة لرمضان القادم، وتحديدا بالنسبة لمنتصف رمضان وهو لا يفرق كثيرا عن بقية أيامه.
هذه جملة من الأحاديث الصحيحة في الصيام، قسمناها إلى ما يلي:
أولاً: أحاديث في صيام رمضان خصوصاً:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه) رواه الشيخان.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من رمضان، فمنا من صام ومنا من أفطر، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم" متفق عليه.
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال، كان كصيام الدهر) رواه مسلم.
بعد أن اضطهدت قريشٌ المسلمين في مكّة، وأصبحت الهجرة أمراً ضروريّاً لا مفرّ منه، تمّ اختيار يثرب ـ المدينة المنورة ـ مكاناً لإقامة الدولة الإسلامية، وقاعدةً تنطلق منها قوافل الدعوة إلى الله في أنحاء الجزيرة، وقد اشتهرت المدينة المنورة قبل هجرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إليها بأنها بلد يكثر فيه المرض وتنتشر به الحمى، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( قدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، وكان بطحان ( وادي ) يجري نجلا أي ماء آجِنًا ( متغيرا ) ) رواه البخاري .
استقبل "مسجد بلاكتاون" بالضاحية الواقعة بغرب "سيدني" الأسترالية ما يزيد عن 3000 فرد في أول افتتاح له بعد 15 عامًا من مساعي إنشائه، التي تأخرت بسبب التكلفة والموضوعات المتعلقة بالمجلس المحلي ومعالجة احتمالات التسبب في الزحام المروري والضوضاء.
وقد أكد "شريف أمين" - عضو الجمعية الأفغانية بـ"نيو ساوث ويلز" أن المسجد سيكون قبلة دائمًا للالتقاء بالشباب وحمايتهم من المخاطر، وهذا إضافة إلى تنظيم الفعاليات والدروس الدينية، وأن أبوابه مفتوحة في كل وقت ولأي فرد ودون مقابل.
في أعقاب غزوة أحد، وبعد ما أصاب المسلمين ما أصابهم، وحُزْن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أصحابه وعمه حمزة ـ رضي الله عنه ـ، صلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأصحابه الظهر قاعدًا من الجراح التي أصابته، وصلى المسلمون خلفه قعودا، ثم توجه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد الصلاة إلى الله بالدعاء والثناء فقال لأصحابه: ( استووا حتى أثني على ربي ـ عز وجل ـ ) .