موقع نبي الرحمة

استنكرت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته إنتاج الفيلم الإيراني الذي عرض في  مهرجان مونتريال في كندا وحمل عنوان  ( محمد رسول الله ) وظهرت فيه لقطات تمثيلية لهيئة الرسول صلى الله عليه وسلم وجسده .

وأكد الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للهيئة " أن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه سلم ونصرته تدين هذا الفيلم وتستنكر إنتاجه وعرضه وتؤكد على حرمة تجسيد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الرسل الكرام في الأفلام والمسلسلات وجميع الأعمال الفنية لما في ذلك من الإخلال بحق أصيل من حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته وهو  احترامه وتوقيره كما قال تعالى ( إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذير لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه ) الفتح 8-9

أعلنت "جمعية علماء نيروبي" عن تدشين حملة قافلة السلام، التي تَهدف إلى زيارة 47 دولة حول العالم للدعوة إلى السلام والمحبة والوفاق بين الشباب، ونبْذِ الخلاف والعنف والتطرُّف، بدايةً من مدينتي "نيروبي" و"مومباسا".

وقد أشار المسؤولون عن الحملة إلى أنها تهدف إلى بيان القِيَم الحقيقية للإسلام وتعاليمه، وتصحيح المفاهيم، ومواجهة الصور النمطية، والتشويه غير الصحيح تجاه الإسلام والمسلمين.

وكذلك طالَب المنظمون للقافلة الدولة ببيان حقيقة أسباب اختفاء شباب المسلمين، وتوفير الأمن للمجتمع، دون استهداف المسلمين، ودون ممارسة التمييز والعنصرية ضدهم ظلمًا؛

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد : فإن شبكة السنة النبوية وعلومها وانطلاقاً من واجبها الشرعي ، وأهدافها الأصيلة المتمثلة في الدفاع عن السنة ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنها تدين بشدة الفلم الإيراني ( محمد رسول الله ) الذي عُرض يوم الخميس 12 ذي القعدة 1436هـ في مهرجان مونتريال بكندا والذي أظهر لقطات تمثيلا لجسد النبي صلى الله عليه وسلم وهيئته ، وتعتبر هذا الأمر منكراً عظيماً ، ولها معه الوقفات التالية :

جددت مشيخة الأزهر رفضها تجسيد الأنبياء في الأفلام والأعمال الفنية ، وأعربت عن استيائها من عرض الفيلم الإيراني الذي مضت إيران في عرضه برغم اعتراض المرجعيات الإسلامية على هذه الإساءة للجناب النبوي الشريف.

وفيما يلي نص توضيح مشيخة الأزهر:

" يجدد الأزهر الشريف رفضه واعتراضه على تجسيد الأنبياء والرسل في الأعمال الدرامية والفنية؛ وذلك لمكانتهم التي لا ينبغي أن تُمسَّ بأيِّ صورة في الوجدان الديني، ويعتبر الأزهر الشريف أن تجسيد شخصياتهم في هذه الأعمال يعد انتقاصٌ من هذه المكانة الروحية التي يجب الحفاظ عليها.