أبريل 2017
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أمَّا بعدُ:
فأُوصيكم ونفسي بتقوى الله وتعظيمه وإجلاله وتوقيره، فإنَّ هذه هي وصية الله جل وعلا للأولين والآخرين: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131]، وتعظيم الله وتقواه وإجلاله وتوقيره فيها العاقبة الحميدة، وفيها الفوز والفلاح والمنازل العالية والرُّتب الرفيعة في الدنيا والآخرة: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ [الحج: 30].
منحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال "خدمة القرآن الكريم وعلومه" ، تقديرا لجهوده وعنايته واهتمامه - أيده الله - بكتاب الله تعلماً وتعليماً وحفظاً وتلاوة في داخل المملكة وخارجها.
أوضح ذلك معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الجامعة اليوم بهذه المناسبة.