موقع نبي الرحمة

كرم الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع البارحة في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض، الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها السادسة.
وأكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية، أن تبني الأمير نايف بن عبد العزيز للجائزة جاء تحقيقا لأهدافها النبيلة ومقاصدها السامية بمختلف فروع الجائزة، وذلك في مجالات الأبحاث والدراسات الخاصة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وتكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية.
وقال الأمير سعود بن نايف إن الجائزة تأتي تأكيدا لاهتمام ورعاية الأمير نايف بن عبد العزيز- رحمه الله- بالعلم والعلماء في مختلف التخصصات والمجالات، ويظهر ذلك جليا في في عدد من الكراسي والمراكز العلمية التي أنشأها في مختلف الجامعات داخل المملكة وخارجها.
وأضاف خلال كلمته في حفل التكريم: "أن الجائزة توجت مسيرتها بوثباتها البناءة وتنوع موضوعات أبحاثها ومواكبتها لواقع العصر ومتغيراته عبر دوراتها المتوالية، لتصبح رافداً من روافد العلوم الإسلامية ومنهلاً عذبا لإحياء السنة والاهتمام بالمصدر الثاني من مصادر التشريع بعد كتاب الله عز وجل، ونشر السنة النبوية وعلومها، وبث روح البحث والتنافس بين علماء المسلمين خدمة للدين عقيدة وشريعة، وحافزاً وتشجيعا للعلم والعلماء، إضافة إلى الرد على ما يثار من شبهات حولها، ومعالجة ما يستجد من قضايا علمية وفكرية واجتماعية في وقتنا الحاضر".
وبين المشرف العام على جائزة نايف بن عبد العزيز العالمية، أن الجائزة منذ إنشائها وإقرار لوائحها التنظيمية تعد مثالاً متميزاً للجوائز التقديرية المشهود لها، والمطلع على البحوث الفائزة يلمس مدى الجهود التي يبذلها القائمون على لجانها المختلفة، وطريقة اختيار موضوعاتها بعناية وتقويمها من قبل علماء مختصين وفقا للعديد من المسوغات والمعايير.
 

وأشار الأمير سعود بن نايف إلى أن الجائزة جاءت مع المبادئ التي كان يراها الأمير نايف بن عبد العزيز، مؤكداً أن أبناءه سيستمرون في هذا النهج.
من جانبه، قال الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية، عضو الهيئة العليا للجائزة أمينها العام، إن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها السادسة 322 بحثاً في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، عرضت على لجنة الفرز التي قبلت بدورها 125 بحثاً تم عرضها بعد ذلك على لجنة الفحص الأولى.
وأضاف الحارثي أن جائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تواصل بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل ما قدمه لها الأمير نايف بن عبد العزيز- رحمه الله- من دعم وعناية، تحقيق أهدافها السامية المتمثلة في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها، والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في أنحاء العالم كافة، إضافة إلى الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية.
وأوضح أمين الجائزة أن الجائزة تضم فرعين الفرع الأول السنة النبوية، والفرع الثاني الدراسات الإسلامية المعاصرة، حيث تتولى اللجنة العملية للجائزة تحديد التخصصات التي تندرج تحت كل فرع من هذين الفرعين، وكذلك المواضيع التي يتم طرحها للتنافس في كل فرع ولكل دورة من دورات الجائزة.
 
وكالة الأنباء السعودية - http://www.aleqt.com/2012/12/12/article_716365.html