Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          من معجزاته صلى الله عليه وسلم:

إخباره عن أمور الربوبية والملائكة والجنة والنار بما  يوافق الأنبياء قبله من غير تعلم منهم . ويعلم أن ذلك موافق لنقول الأنبياء تارة بما في أيديهم من الكتب الظاهرة ونحو ذلك من النقل المتواتر

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

النَّسب الشريف والنشأة الكريمة

    ـ نَسَبه  :

    فهو محمدٌ ، رسول الله ، ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مَنَاف بن قُصي بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لُؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النَّضْر بن كِنانة بن خزيمة بن مُدركة، بن إلياس بن مُضَر بن نِزار بن مَعَدّ بن عدنان .

    إلى هنا إجماع الأمة ، ومتفق عليه بين النسابين ، وما بعده مختلفٌ في ضبطه ، ونسبه عليه الصلاة والسلام خير نسبٍ على وجه الأرض على الإطلاق .

    ـ أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم:

     لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام أسماء متعددة تحمل أوصاف الحمد إضافة لصفات عظيمة من مقاصد بعثته ، وأشهر أسمائه محمد ، وبه سُمّيَ صريحاً في القرآن ، قال الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) [سورة الفتح: من الآية29]. وسُمي به صريحاً في التوراة، كما حققه العلامة ابن القيم. فتسميته صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم لما اشتمل عليه من مسماه وهو الحمد، فإنه صلى الله عليه وسلم محمود عند الله، ومحمود عند ملائكته، ومحمود عند إخوانه من المرسلين، ومحمود عند أهل الأرض.

     ومن أسمائه: أحمد والمتوكل والحاشر والعاقب ونبي التوبة والفاتح ونبي الرحمة والأمين.

    وكان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم ، وكان أكبر أولاده.

     ـ والدا رسول الله :

    هو عبدالله بن عبدالمطلب كان أصغر أبناء والده العشرة وأحبهم إليه، وكان له في قريش حبٌّ ومكانة أثيرة.

    وأما أمه فهي السيدة الكريمة: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زُهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب. وكانت صفوة نساء قريش وفتياتها ، فهي أفضل امرأةٍ في قريشٍ نسباً وموضعاً وأعظمهنَّ شأناً.  

    وكان لهذا الزواج حمل أعظم خلق الله أجمعين ، وقد واكب حمل السيدة آمنة بالنبي صلى الله عليه وسلم أمارات ورؤى تنبئ عن قادم عظيم ، وكان من ذلك أنها لم تجد في حمله أي وحم أو وهنٍ أو ألم.

     وخلال هذا الحمل فجع الجميع بخبر وفاة عبدالله ، لكن أعظم الأسى كان في نفس الزوجة الأثيرة آمنة ، التي لم تهنأ بزوجها إلا أياماً معدوة.  

    وحين مات عبد الله كان نبي الهدى حملٌ في بطن أمه آمنة ، وهذا أبلغ اليتم وأعلى مراتبه ، قال الله تعالى : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى) [سورة الضحى:6] .