Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          كان الأعرابي يقعد بين يدي النبي  صلّى الله عليه وسلّم  ساعة من زمان يستمع فيها إليه، فلا يقوم إلا وقد فهم الإسلام وعرفه وصار من المبشّرين به والداعين إليه... كان هذا يوم لم يكن تدوينٌ ولم تكن مصنَّفات، وها نحن  نملك أكثر من مئة ألف كتاب في كل ما يخطر على بال ، ولكنا لا نجد فيها كتاباً واحداً لخّص الإسلام كله تلخيصاً وافياً وعرضه عرضاً واضحاً، يقرؤه الشاب فيفهم فيه الدين كله كفهم الوافدين على النبي الدينَ (علي الطنطاوي)

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
افتتاح المعرض الدائم للتعريف في مدريد
افتتاح المعرض الدائم في مدريد

افتتح الأمير سعود بن نايف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أسبانيا بحضور الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم وحشد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعرض الدائم للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم  الذي نظمته الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم   بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في مدريد.
 وضم المعرض لوحات مختارة باللغة الأسبانية عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم  وأخلاقه وعلاقاته الإنسانية وموقفه من الرسالات السماوية السابقة لمبعثه صلى الله عليه وسلم   وعنايته بالبيئة وحقوق الإنسان، إضافة إلى رصد تاريخي لأقوال بعض كبار المفكرين الغربيين عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأكد الدكتور عادل الشدي أن هذا المعرض يأتي ضمن خطة لجنة المعارض في الهيئة العالمية للتعريف صلى الله عليه وسلم   لتقديم الصورة الصحيحة للسيرة النبوية وما حوته من القيم الأخلاقية والعلاقات الإنسانية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض (رحمة للعالمين) الذي أقامته الهيئة في كل من كوبنهاجن وفيينا هذا العام، مما يؤكد على أهمية استثمار تقنيات المعارض الحديثة في عرض رسالتنا للعالم، كاشفاً عن بدء فكرة تنظيم معرض مدريد أثناء لقاءه بالأمير سعود بن نايف سفير خادم الحرمين في مدريد قبل أكثر من عام، حيث تطرق الأمير إلى أهمية إبراز العلاقات الإنسانية في السيرة النبوية للغربيين عموماً والأسبان على وجه الخصوص.
وبين الشدي أن اختيار مدريد مكاناً لهذا المعرض جاء لكونها عاصمة المتاحف والفنون والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات وللتعاون الكبير الذي أبداه القائمون على المركز الثقافي في مدريد وفي مقدمتهم الدكتور سعود الغديان مدير المركز، واختتم الشدي تصريحه بتقديم خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني على ما تلقاه الهيئة من دعم وتوجيه دائمين لتحقيق أهدافها في خدمة السيرة النبوية العطرة، كما قدم الشدي شكره الخاص للأمير سعود بن نايف سفير خادم الحرمين في أسبانيا على رعايته حفل افتتاح المعرض واهتمامه الكبير بأعمال الهيئة للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم  .
وكان اليوم الأول للمعرض قد شهد إسلام أحد المواطنين الأسبان الذين زاروا المعرض الذي يتوقع أن يزوره ما يزيد عن أربعين ألف زائر سنوياً، منهم أكثر من ثلاثة آلاف من طلاب المدارس الأسبانية حسب برنامج تم إعداده مسبقاً.
يُذكر أن حفل الافتتاح حظي بحضور كبير من السفراء والأكاديميين والإعلاميين ومنهم سفير المملكة المغربية أحمد ولد أسويلم وسفير دولة الكويت عادل العيار وسفير دولة قطر حمد العطية وسفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة حصة العتيبة وسفير دولة موريتانيا سيدي محمد ولد بوبكر.