Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

تشرع صلاة الليل جماعة في رمضان وتسمى صلاة التراويح، ومن فضل الله تعالى أن من قام مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له قيام ليلة، ولو كان قيامه جزءاً من الليل فقط، لقوله عليه الصلاة والسلام: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتِبَ له قيام ليلة) أخرجه أهل السنن، وصححه الترمذي. وذلك عندما صلى بهم في إحدى ليالي رمضان إلى نصف الليل فطلبوا أن يزيدهم

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة
معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أيها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يطيب لي في البداية أن أشكر لكم حضوركم وتشريفكم حفل مسابقة البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم على جائزة مؤسسة معالي السيد حسن عباس شربتلي الخيرية والتي نظمت هذا العام تحت عنوان (مظاهر الرحمة للبشر في شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم)،، وقد التقينا جميعاً في هذا الحفل لنقف على نجاحات هذه المسابقة وإنجازاتها في عامها الأول، وتكريم من حاز شرف الفوز بجوائزها.
أ

يها الأخوة،، لقد بدأ البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بتوفيق من الله أولاً ثم بدعمٍ وتأييدٍ من ولاة أمر هذه البلاد المباركة وكبار علمائها، وإشراف ومتابعة مباشرة من معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بدأ هذا البرنامج في نشاطاته المتعددة والتي تهدف إلى التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وإبراز مظاهر الرحمة والعدل والخلق الكريم في شخصيته ورسالته، وتشمل أنشطة البرنامج مجالات تنظيم المؤتمرات والندوات والدوارت والمعارض، والكتب والترجمة والمطبوعات، والبرامج الإعلامية، والإنترنت والتقنية،، إلى جانب هذه المسابقة التي نحن بصدد توزيع جوائزها للعام الأول والإعلان عن موضوعها للعام الثاني بإذن الله، إن هذه المسابقة العالمية من أهم الأنشطة التي ينفذها البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وتهدف إلى التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وبيان شمائله ومكانته وما قدمه للبشرية من خير، وإبراز جوانب الرحمة والسماحة والعدل والخلق الكريم في شخصيته صلى الله عليه وسلم والتصدي لمحاولات النيل من مكانته صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال إشراك كافة الباحثين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم في تقديم ما لديهم من بحوث ومؤلفات تبرز الشمائل المباركة والسيرة العطرة لسيد البشرية صلى الله عليه وسلم.

صاحب السمو الملكي،، أيها الحفل الكريم،، هذه المسابقة حظيت بتفاعل واهتمام ومشاركة باحثين من شتى أنحاء العالم الإسلامي والمواطنين المسلمين في الدول الغربية زاد عددهم عن 430 باحثا من 25 بلداً تتراوح أعمارهم من الاثنتي عشرة وحتى الثالثة والسبعين كان من بينهم سبعون امرأة كتب هؤلاء الباحثون ما يزيد على الثمانين ألف صفحة في التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ومظاهر الرحمة في شخصيته صلى الله عليه وسلم باللغات العربية الإنجليزية والفرنسية،، وما ذلك إلاّ لكون هذه المسابقة هي الأولى من نوعها، والفريدة في أهدافها المقصودة للتعريف بخير البشرية صلى الله عليه وسلم،، واليوم يأتي هذا الحفل تتويجاً للجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في تنظيم هذه المسابقة، كما يأتي ثمرة طيبة للعمل الدؤوب المتواصل الذي قامت به لجان الفحص والمراجعة التي تعاملت مع البحوث المشاركة بدقة وعناية وكذلك لجنة التقييم النهائي التي قيمت البحوث وفق معايير علمية وموضوعية معدة مسبقاً لخدمة أهداف المسابقة، ومن أهمها معالجة البحث لما لدى غير المسلمين من تصورات ومشكلات حول موضوع المسابقة.
وفي الختام،، يسرني أن أتوجه بالشكر الجزيل أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة زملائي العاملين في البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود على تشريفه لهذا الحفل ، والذي يعد امتداداً للدعم الذي يلقاه البرنامج من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الذي حمل القائمين على البرنامج مسئولية إضافية بإشادته بما يحمله البرنامج من إستراتيجية واضحة وواقعية في الدفاع عن الإسلام ورموزه ودعوته رابطة العالم الإسلامي إلى إقامة برامج على غراره، كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير لسعادة الأخ الشيخ عبد الرحمن بن حسن شربتلي الذي قام مشكوراً بالإعلان عن تمويل مؤسسة معالي السيد حسن عباس شربتلي الخيرية للمسابقة بمبلغ مليون ريال يشمل ذلك التكفل بجوائزها البالغة ستمائة ألف ريال وهو أمر غير مستغرب على رجال الأعمال في بلادنا المباركة الذين يتسابقون في خدمة دينهم ونبيهم ووطنهم في كل ميدان، داعياً الله تعالى أن يجزل له الأجر والمثوبة، وأن يغفر لمعالي السيد حسن عباس شربتلي يعلي درجته في الجنة مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
كما أتقدم بالتهنئة والدعاء لجميع من شارك في هذه المسابقة بلا استثناء زادهم الله شرفا ورفعة في الدنيا والآخرة كما سطروا بأقلامهم صفحات النصرة والتعريف بخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.

وأدعوهم إلى الاستمرار والتواصل مع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
حفظ الله بلادنا المملكة العربية السعودية حاملة راية الإسلام وداعية رسالة خير الأنام في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.