Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، ثم اعتكف أزواجه من بعده. متفق عليه. لكن اعتكاف المرأة مشروط بإذن الزوج وبأمن الفتنة تماماً، ولذلك منع من اعتكاف الشابة غير واحد من أهل العلم .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
Rahiyma

قال الأب ستيفانو: ثم ماذا علَّم محمد الناسَ في مدرسته من أبواب الرحمة؟

قلت: لقد علّم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الناس في مدرسته الرحمةَ بالأرقاء والخدم. فقد بَسَط أولاً القضية واقعاً موجوداً بين الناس، فيه حقوق وواجبات... ونبَّه إلى ضرورة العدل فيها فقال: «إن إخوانَكم خولُكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليُلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم»[1].

وقال: «للمملوك طعامه وشرابه وكسوته، ولا يكلَّف إلا ما يطيق، فإن كلّفتموهم فأعينوهم، ولا تعذّبوا، عبادَ الله، خَلقاً أمثالكم»[2].

* * *

وأردفت: و لعل مِن أرقى الحقوق وأكثرها تحضراً، أن يُلغى اسم العبد والأمة من تاريخ الرِّق، فقد أصبح هذا حقاً من حقوق الرقيق في مدرسة محمد (صلى الله عليه وسلم). لقد علّم الناس فقال: «لا يقُل أحدكم عبدي وأمتي، وليَقُل فتاي وفتاتي وغلامي»[3]. كما يخاطَب الأحرار.

* * *

وأردفت: أما تفصيل التعامل مع الرقيق والخدم، والرحمة بهم، فقد بيّن هذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مناسبات كثيرة.. إذ علّم الناس أولاً العفوَ عن الرقيق والخدم إن هم أخطؤوا أو أساؤوا، بل أكد هذا على الناس مهما تعددت مرات الخطأ أو الإساءة، فقد رُوي أنه جاءه رجل فقال: « يا رسول الله كم أعفوا عن الخادم؟ قال: كل يوم سبعين مرة »[4].

ثم علّم الناس كيف يعاملونهم في حالَي الإحسان والإساءة فقال: « إن أحسنوا فاقبَلوا، وإن أساؤوا فاعفوا، وإن غلبوكم فبيعوا »[5].

أي أن معاملتهم يجب أن تكون بالحسنى والرحمة على كل حال... حتى إذا تكاثرت إساءاتهم.. وبلغ الأمر أن تعذر إصلاحهم.. فلا يُقسى عليهم، بل يباعوا وينتهي الأمر.

وهذا ما أكّده في مناسبة أخرى فقال: « من لاءمكم من خدمكم فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ومن لا يلائمكم من خدمكم فبيعوا، ولا تعذبوا خلق الله عزّ وجلّ»[6].

أما أن يقسو المسلم على الرقيق والخدم، ولو بتأخير الطعام عنهم، فذلك من الذنوب التي يحاسَب عليها، قال (صلى الله عليه وسلم): «كفى إثماً أن تَحبس عمَّن تملك، قوتهم»[7].

بل الواجب على المسلم أن يعترف بالجميل للرقيق أو الخادم الذي أعد له طعامه. قال (صلى الله عليه وسلم): «إذا أصلح خادم أحدكم له طعامه، فكفاه حرَّه وبرده، فليُجلسه معه، فإذا أبى فليناوِله في يده»[8].

وهنا بادر الأب ستيفانو قائلاً بإعجاب: لو أن ابن الرجل كان مكان الخادم في مثل هذا الموقف، لما تعدى هذا في معاملته والرأفة به! بل لعله لا يناوله في يده!.

* * *

قلت: أما إذا حدث العكس، وحلَّت القسوة على الرقيق والخدم مكان الرأفة والرحمة، فذلك أمر لا يُحسد عليه فاعله! لما يترتب عليه من شديد العناء.. فقد جاء عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «من لطم مملوكه أو ضربه، فكفارته أن يُعتقه»[9].

فقال الأب ستيفانو: هنيئاً للرقيق في مدرسة محمد، فقد تحولت عقوبته إلى رحمة له! فهو إن نـزلت به قسوة سيده، فقد رُفعت عنه ربقة العبودية!!!.

* * *

قلت: ولم يبق هذا التعليم محصوراً في المجال النظري، بل تعداه إلى المجال التطبيقي، كما هو دأب التعليم في مدرسة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

فذات يوم، عَجِل شيخٌ فلطم خادماً له، فقال له سويد بن مقرِّن – صحابي، وهو أخو النعمان بن مقرِّن - «عَجِزَ عليك إلا حُرُُّ وجهها! لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرِّن مالنا خادم إلا واحدة، لطمها أصغرنا، فأمَرَنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نعتقها»[10].

وجاء عن ابن هذا الصحابي، معاوية بن سويد بن مقَرِّن أنه قال: «لطمتُ مولى لنا، فهربت، ثم جئت قبيل الظهر، فصليت خلف أبي، فدعاه ودعاني، ثم قال له: امتثل منه - أي اقتص منه - فعفا»[11].

وهنا بادر الأب ستيفانو قائلاً بإعجاب: يا لله! أيقتص العبد من سيده!! إن هذا أمر لم يعرفه تاريخ العبيد عند الغربيين، لا في القديم ولا في الحديث القريب قبل إلغاء العبودية.

ثم تفكر قليلاً وقال: الآن عرفت مستند المستشرق الأمريكي (سنكس) في قوله: «ورعى محمد حق الرقيق، وأمر بمعاملته كعضو من الأسرة»[12].

قلت: ولو لم يعفُ هذا الرقيق عن ابن سيده، لكان من حقه أن يُعتَق، فسويد يعرف حكم لطم الرقيق في مدرسة محمد (صلى الله عليه وسلم)، ويعرف الحديث النبوي الذي يقول: «من لطم مملوكه أو ضربه، فكفارته أن يعتقه»[13].

* * *

وأردفت: وتحوُّلُ القسوةِ على الرقيق إلى رحمة بهم قد يتجاوز من وقعت عليه القسوة، إلى غيره من فئته، فتحلُّ الرحمة على المجموعة برحمة الفرد! فقد رُوي عن الصحابي أبي مسعود البدري أنه قال: «كنت أضرب غلاماً لي بالسوط، فسمعت صوتاً من خلفي: اعلم أبا مسعود، فلم أفهم الصوت من الغضب. فلما دنا مني، إذا هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فإذا هو يقول: اعلم أبا مسعود أن الله عز وجل أقدر منك على هذا الغلام. فقلت: لا أضرب مملوكاً بعده أبداً»[14].

بل إن غير أبي مسعود من تلاميذ مدرسة محمد (صلى الله عليه وسلم) فعل أكثر مما فعله أبو مسعود... فقد رُوي عن السيدة عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) قالت: «جاء رجل فقعد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: إن لي مملوكِين يكذبونني، ويخونونني، ويعصونني، وأشتمهم وأضربهم، فكيف أنا منهم؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إذا كان يوم القيامة، يُحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم، كان كفافاًً لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم، اقتُصّ لهم منك الفضل. فتنحى الرجل وجعل يهتف ويبكي، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أما تقرأ قول الله: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾[15]. فقال الرجل: يا رسول الله، ما أجد لي ولهؤلاء خيراً من مفارقتهم، أُشهدك أنهم كلهم أحرار»[16].

* * *

وأردفت: هذا كله إن كان الرقيق يستحق العقوبة! فإن لم يكن يستحق العقوبة وقُسِيَ عليه.. فهذا له شأن آخر.. وحسابه على الله سبحانه. فقد رُوي عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «من ضرب مملوكاً ظلماً أُقيد منه يوم القيامة»[17]. ورُوي عنه أنه قال: «من قذف مملوكه، بريئاً مما قال، أقيم عليه الحد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال»[18].

* * *

وأردفت: أما معاملته (صلى الله عليه وسلم) لمن كان يخدمه، فيلخصها الحديث التالي: حدَّث خادمه وصاحبه أنس بن مالك قال: «خدمتُ النبي (صلى الله عليه وسلم) عشر سنين، فما قال لي: أفٍّ، ولا: لِمَ صنعت؟ ولا: ألا صنعت»[19].

* * *

وأردفت: هذا عن حقوق الرقيق والخدم. أما عن واجباتهم تجاه الله سبحانه وتجاه مواليهم، فكان أداؤها كله خيراً ومنفعة لهم، ورحمة بهم في الدنيا والآخرة، فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «أيُّما عبدٍ أدى حق الله وحق مواليه فله أجران»[20]، وروي عنه أنه قال: «العبد إذا نصح سيده، وأحسن عبادة ربه، كان له أجره مرتين»[21].

* * *

وأردفت: ولن نَعجب بعد هذا إن قرأنا الحديث النبوي التالي، فقد روى عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «للعبد المملوك الصالح أجران» قال أبو هريرة راوي الحديث: «والذي نفسي بيده، لولا الجهاد في سبيل الله، والحج، وبرّ أمي، لأحببت أن أموت وأنا مملوك!»[22].

وهنا بادر الأب ستيفانو قائلاً بابتهاج: يا لمحمد! لقد صارت العبودية بما نالته من الرحمة في مدرسته، شرفاً يؤْثره الصالحون..!

* * *

قلت: وبرغم كل هذه المعاملة الرؤوفة الرحيمة بالأرقاء والخدم، التي علّمها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مدرسته، فقد دعا إلى رحمةٍ بهم أكبر من هذه وأعمق.

قال: وهل هناك أكبر مما ذكرتَ؟

قلت: أجل، لقد دعا (صلى الله عليه وسلم) إلى تحريرهم من ربقة العبودية، قبل أكثر من /1400/ عام، إذ كان يغتنم كل مناسبة ليدعو الناس إلى عتق أرقائهم فيقول: «من أعتق رقبةً مؤمنةً، أعتق الله بكل عضو منها، عضواً منه من النار»[23].

ويقول: « أيُّما رجلٍ أعتق امرءاً مسلماً، استنقذ الله بكل عضو منه عضواً من النار»[24].

ويقول: « أيُّما امرىءٍ مسلم أعتق امرءاً مسلماً، فهو فكاكه من النار، يجزي بكل عظم منه عظماً منه. وأيُّما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فهي فكاكها من النار، يجزي بكل عظم منها عظماً منها..»[25].

* * *

وأردفت: بل هناك رحمة بالرقيق مفعمة بالجمال والمشاعر الإنسانية علّمها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الناس في مدرسته إذ قال: «أيما رجلٍ كانت له جارية، فأدبها وأحسن تأديبها، وأعتقها وتزوجها، فله أجران»[26].

فبادر الأب ستيفانو قائلاً بإعجاب: أي رحمة هذه؟! لقد ترقّت رحمة محمد بالأَمَة المملوكة، من درجة العبودية إلى درجة الزوجة الحرة!.

* * *

قلت: وبعد كل هذه الرحمة التي فاضت بها نفس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تجاه الرقيق والخدم، وعلّمها تلاميذه في مدرسته، لا عجب إن عرفتَ أن آخر وصية أوصى بها المسلمين قبل وفاته، كانت وصيته بملْك اليمين.. فقد روى كعب بن مالك قال: قبل وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بخمسة أيام، سمعته يقول، وأُغمي عليه هنيهة ثم قال: « اللّهَ اللّهَ فيما ملكت أيمانكم، أشبعوا بطونهم، واكسوا ظهورهم، وألينوا لهم القول»[27].

وروي عن أنس بن مالك أنه قال: «كان آخر وصيةِ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين حضره الموت: الصلاةَ الصلاةَ، وما ملكت أيمانكم. وما زال يغرغر بها في صدره، وما يفيض بها لسانه»[28].

* * *

وأردفت: وكل ما سلف من رحمة بالرقيق والخدم، إنما هو تفصيل لِما أجملته آيات القرآن الكريم التي نـزلت توصي بهم وتقول: ﴿اعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً... وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً﴾[29].

وتقول:﴿ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ﴾[30].

وتقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾[31]. ولعلَّ الرقيق يكون أتقى من سيده، فيكون أكرم على الله سبحانه منه.

* * *

قال الأب ستيفانو: يحضرني الآن قولٌ للمستشرق الفرنسي (إميل درمنغم) قرأته في كتابه (حياة محمد) يقول: «إن محمداً قد أباح الرق، ولكنه نظَّمه، وضيَّق حدوده، وجعل العتق عملاً خيِّراً، بل كفَّارةً عن بعض المعاصي» وإنها لشهادة حق. لكن ألا ترى معي أن عهد الرقيق قد انتهى إلى غير رجعة، بعد إعلان حقوق الإنسان ومَنْع الرقيق في العالم كله؟

قلت: هل أنت جادٌّ في هذا؟

قال: من الممكن أن أكون جاداً في هذا، لولا أن الواقع يكذِّبه!

قلت: كيف؟

قال: لقد أُلغي الرِّق في شرعة حقوق الإنسان المكتوبة على الورق، والمحفوظة في الأدراج، لكنَّ الحقيقة شيء آخر.

قلت: أفصِح.

قال: إن الرقَّ ينتشر اليوم في مجتمعاتنا بصورٍ أقل ما يقال فيها أنها أبشع من كثير من الصور القديمة!! لقد زودتنا الحضارة الغربية اليوم بمادة إعلامية عن مَنْعِ تجارة الرقيق من الناحية النظرية، وبخاصة الأسود منه. لكنها من الناحية العملية الواقعية زودتنا بأساليب متنوعة لحماية تجارة الرقيق! وبخاصة الأبيض منه.. بل هي غالباً لا تفرق بين الأبيض والأسود... حيث بات لتجارة هذا الرقيق مؤسسات خاصة تقوم على اكتساب الأموال من إدارة شبكات الدعارة في مختلف أرجاء المعمورة، فتجري المتاجرة بأعراض النساء.. وبيعهنَّ في أسواقٍ سِرّية لمن يدفع أكثر..

وإلى جانب رقيق الدعارة، فهناك رقيق المخدِّرات.. الذي تسيطر عليه شبكات الاتجار بالمخدرات.. المحمية بعصابات من المجرمين القتلة، مما يسمى (المافيات). والرقيق هنا، يباع منه الرجال والنساء على السواء.

وأضاف: ولستُ أدري، لماذا تُسلِّط وسائل الإعلام الأضواء على رقيق المخدِّرات، أكثر مما تسلطها على رقيق الدعارة؟؟!

قلت: وهل تتوقع لمثل تجارة الرقيق الحضارية! هذه، النموَّ والازدهار؟

قال: بل هي في نمو وازدهار.. طالما أن وسائل إعلامنا، وقوانيننا البشرية.. تعلِّم الناس أن (الغاية تبرر الواسطة).

قلت: لكنَّ الحضارة الغربية اليوم، كلها قائمة على هذا المبدأ.

قال: ولن يقضي على الحضارة الغربية القائمة اليوم، سوى هذا المبدأ.

* * *

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] صحيح البخاري الحديث رقم /2359.

[2] صحيح الترغيب والترهيب للألباني الحديث رقم /2284وقال عنه: صحيح.

[3] صحيح البخاري الحديث رقم /366.

[4] صحيح الترغيب والترهيب للألباني الحديث رقم 2289 وقال عنه: صحيح.

[5] صحيح الترغيب والترهيب للألباني الحديث رقم 2283 وقال عنه: صحيح.

[6] السلسلة الصحيحة للألباني الحديث رقم /739.

[7] صحيح الترغيب والترهيب للألباني الحديث رقم 2287 وقال عنه: صحيح.

[8] السلسلة الصحيحة للألباني الحديث رقم /415 - صحيح البخاري الحديث رقم /2370 برواية أخرى.

[9] صحيح مسلم الحديث رقم /3130 – صحيح الترغيب والترهيب للألباني الحديث رقم/2278، وقال عنه: صحيح.

[10] صحيح مسلم الحديث رقم /3133.

[11] صحيح البخاري الحديث رقم /3132.

[12] عن كتاب (محمد في نظر فلاسفة الغرب) لمحمد فهمي عبد الوهاب ص42.

[13] تقدم في الصفحة السابقة.

[14] صحيح الترغيب والترهيب للألباني الحديث رقم/2277 وقال عنه: صحيح - وفي رواية: «فقلت يا رسول الله هو حر لوجه الله تعالى. فقال: أما لو لم تفعل للفحتك النار».

تقول البريطانية الباحثة في الأديان (كارين أرمسترونغ) في كتابها (محمد): «كان غرس الشفقة والتراحم وتنمية الإحساس بهما، من العناصر الأساسية في الرسالة الإسلامية منذ البداية.. وكان محمد هنا أيضاً يمثل القدوة، وجاء في الأثر أنه شاهد ذات يوم أحد الموالي وهو يقوم بعمل شاق عسير، فتسلل إليه من الخلف، ووضع يديه على عيني الرجل على نحو ما يفعل الأطفال، وأجاب المولى أنه لا بد أن يكون النبي، إذ لن يفكر غيره في تخفيف عنائه. بمثل هذه اللفتة الرحيمة» ص 342-343.

[15] الأنبياء /47.

[16] صحيح النرغيب والترهيب للألباني الحديث رقم /2290 وقال عنه: صحيح.

[17] صحيح الترغيب والترهيب للألباني الحديث رقم /2280 وقال عنه: صحيح لغيره.

[18] صحيح الترغيب والترهيب للألباني الحديث رقم /2281 وقال عنه: صحيح.

[19] صحيح البخاري الحديث رقم /5578.

[20] صحيح البخاري الحديث رقم /2361.

[21] صحيح البخاري الحديث رقم /2360.

[22] صحيح البخاري الحديث رقم /2362 – وانظر تخريج الحديث في فتح الباري (باب العِتق) ففيه قول مرجوح برفع كلام أبي هريرة.

[23] السلسلة الصحيحة للألباني الحديث رقم /2681.

[24] صحيح البخاري الحديث رقم /2333.

[25] صحيح وضعيف الجامع الصغير للألباني الحديث رقم /4465 وقال عنه: صحيح.

[26] صحيح البخاري الحديث رقم /2361 وقد أورد البخاري هذا الحديث برواية أخرى تقول: قال r: «ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه، وآمن بمحمد. والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه. ورجل كانت عنده أمة، فأدبها فأحسن تأديبها، وعلّمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها فله أجران». الحديث رقم /95.

[27] صحيح الترغيب والترهيب للألباني الحديث رقم 2288 وقال عنه: صحيح لغيره.

[28] تخريج أحاديث فقه السيرة للألباني الحديث رقم /468 وقال عنه: صحيح - وانظر السلسلة الصحيحة للألباني الحديث رقم /868.

[29] النساء /36.

[30] النور/33.

[31] الحجرات /13.