Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-       دعاؤه:

إن المتأمل في أدعية النبي (صلى الله عليه وسلم) يجد نفسه أمام إنسان كملت فيه خصال العبودية، في تسبيح دائم، وتضرع وابتهال، واستسلام وافتقار، لقد وقف مرة يناجي ربه ويرفع يديه ويلح في الدعاء ويكرره حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك. رواه مسلم.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
الهيئة العالمية للتعريف بالرسول
untitled3.png

وسط حضور كبير أقامت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي ضمن مشروع سفراء التعريف بنبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) دورة تأهيلية لعدد من الدعاة وأئمة المراكز و رؤساء الجمعيات الإسلامية و الدعوية في إندونيسيا عن وسائل التعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) لغير المسلمين وذلك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا . بدأت الفعاليات بكلمة الدكتور عبدالرحمن بن حمد التمامي رئيس لجنة الدورات والوفود والندوات بالهيئة لتبدأ بعدها ورش العمل المتخصصة في قاعة المحاضرات حيث قدَّم الدكتور التمامي  الورشة الأولى بعنوان : كيف تُقدِّم السيرة لغير المسلمين وما هي الأولويات في العرض وأسلوب التقديم ، فيما قدم الشيخ محمد بن عبدالرحمن الحمدان الورشة الثانية بعنوان : قضايا معاصرة في ضوء السيرة وكيفية معالجتها مثل حقوق المرأة والطفل والحيوان والمحافظة على البيئة ومعاملة الأسرى وغير المسلمين ، وتقديم شهادات المنصفين عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ، أما ورشة العمل الثالثة : فقد حملت عنوان تساؤلات عن النبي (صلى الله عليه وسلم) والرد عليها اشتملت على أبرز الشُبهات التي تنتشر في الغرب عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وكيفية الإجابة عنها . وفي نهاية الدورة قدمت الهيئة شهادات للمشاركين  الذين أبدوا سعادتهم الكبيرة بعقد هذه الدورة النوعية للتعريف بالسيرة النبوية وطالبوا بتكرارها وتعميم إقامتها في مختلف المدن الإندونيسية وذلك لأهميتها في إبراز أخلاق الرسول (صلى الله عليه وسلم) وسيرته وبيان الوسائل المناسبة لعرضها على غير المسلمين .

من جهته أشاد معالي الدكتور/ عادل بن علي الشدّي الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي و المشرف على  الهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بكل عمل فيه خدمة الإسلام والمسلمين رافعاً خالص شكره وتقديره على ما تلقاه الهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته وبرامجها ومشاريعها من دعم ورعاية دائمين مكناها من تقديم وجه جديد للعمل الإسلامي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للعالم و الذي يجمع بين الأصالة والوسطية و إبراز محاسن الإسلام سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .

كما بيّن الدكتور الشدّي بأن هذه الدورات تأتي ضمن مشروع : سفراء التعريف بنبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) الذي يُوَلّيه معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور / عبد الله بن عبد المحسن التركي عناية خاصة حيث إنه يستهدف تأهيل خمسمائة مُعرِّف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) سنوياً من المواطنين المسلمين في الغرب ودول شرق آسيا وخصوصاً أئمة المساجد ومسئولي الجمعيات والمراكز الإسلامية ، مشيراً إلى أن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته قد أقامت حتى الآن أكثر من ثمان وثلاثين دورة حضرها أكثر من ألفي مشارك في كل من بريطانيا و كندا والسويد وأسبانيا وسويسرا والدنمرك وألمانيا والنمسا والبرازيل والأرجنتين وجنوب أفريقيا والهند والفلبين وتايلاند وذلك ضمن خطة الهيئة السنوية للقيام بواجب التعريف بنبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) في أنحاء العالم وحمل رسالة الوسطية والاعتدال والاقتداء بالرسول (صلى الله عليه وسلم) وبسنته وبسيرته العطرة .