يفرح الصائم عند فطره فرحاً طبعياً فيثاب لأنه من تمام التحدث بنعمة الله، وفرحاً إيمانياً بإتمام العبادة فيثاب لأن المؤمن تسره حسنته، وينتظره مع ذلك الفرح الأكبر عند لقاء ربه، فقد قال (صلى الله عليه وسلم): ((للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه)) متفق عليه .