غزوة الأبواء، وتسمى غزوة ودان، سنة(2) أول غزوة غزاها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بنفسه, في سبعين رجلا من المهاجرين, يعترض عيراً لقريش، ولم يلق فيها حربا. وفي هذه الغزوة عقد "معاهدة حلف" مع بني ضمرة أنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، لا يغزوهم ولا يغزوه، ولا يعينوا عليه عدواً، ولهم النصر على من حاربهم إلا أن يحاربوا دين الله، وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه.