أبريل 2011
ـ أولاده (صلى الله عليه وسلم) :
رُزِقَ نبينا (صلى الله عليه وسلم) بسبعة : ثلاثة من الذكور ، وأربع من الإناث .
الأبناء هم : القاسم وبه كان يكْنى ، ولد بمكة قبل النبوة ومات بها وهو ابن سنتين .
والثاني : عبد الله ، ويسمى الطيب والطاهر لأنه ولد بعد النبوة .
والثالث : إبراهيم ، ولد بالمدينة سنة ثمان ، وبها توفي سنة عشر وله من العمر نحوٌ من ثمانية عشر شهراً وهو لا يزال رضيعاً وقد أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن له مرضعتين تكملان رضاعه في الجنة ، ثبت هذا في "الصحيحين" [1].
وأما البنات فهُنَّ :
ـ زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) :
تزوج نبيُّنا محمدٌ (صلى الله عليه وسلم) عدداً من الزوجات ، حيث اختارهن الله ليكن زوجات له في هذه الحياة الدنيا فزواجه بهن كان بوحيٍ من الله واختيار منه سبحانه ، قال تعالى : (الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ
وزوجاته (صلى الله عليه وسلم) في الدنيا هن زوجاته في الجنة.
وعِدَّتهن إحدى عشرة :
ـ مؤذنوه (صلى الله عليه وسلم) :
كان للنبي (صلى الله عليه وسلم) أربعةُ مؤذنين وهم: بلال وابن أم مكتوم بالمدينة،وأبو محذورة بمكة،وسعد القرظ بقباء.
ـ كُتَّابه (صلى الله عليه وسلم)
كان له (صلى الله عليه وسلم) عددٌ من الكُتَّاب منهم : الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، وكتب له أيضاً : معاوية بن أبي سفيان وزيد بن ثابت وعامر بن فهيرة ، وعبد الله بن الأرقم الزهري ، وأُبي بن كعب وثابت بن قيس بن شماس ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وحنظلة بن الربيع الأسدي ، وشرحبيل بن حسنة ، وكان ألزمهم لذلك وأخصهم به معاوية وزيد بن ثابت .
ـ رُسله وسفراؤه:
عُمَرُه (صلى الله عليه وسلم) وحجته:
عدد عُمَرِه (صلى الله عليه وسلم) بعد الهجرة أربع ، وأما الحجات فهي حجة واحدة ، وهي حجة الوداع التي ودع الناس فيها سنة عشرٍ من الهجرة .
ـ غزواته (صلى الله عليه وسلم) :
قد غزا نبيُّنا (صلى الله عليه وسلم) بنفسه خمساً وعشرين غزوة ، قال العلماء: ولم يقاتل إلا في تسع منها ، وأما السرايا والبعوث فخمسون أو نحوها .
دوابُّه وسلاحه
ـ دوابُّه وأفراسه:
ـ بداية الوحي:
لما بلغ المصطفى (صلى الله عليه وسلم) أربعين سنة اختصه الله بكرامته وابتعثه برسالته وهي سن الكمال ولها تبعث الرسل، حيث أتاه جبريل وهو بغار حراء بالوحي من الله : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [سورة العلق:1] ، وكان لهذا الوحي مقدمات ، فأول ما بُدئ به من أمر النبوة الرؤيا المنامية ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فَلَق الصبح ، وكان يرى علامات أخرى كما صحَّ عنه (صلى الله عليه وسلم) أن حجراً كان يسلم عليه قبل أن يبعث بمكة ، قال: "إني لأعرفه الآن" رواه مسلم.
ـ بداية الدعوة:
ـ بدايات الدعوة بالمدينة: