m004.jpg

ـ أولاده (صلى الله عليه وسلم) :

رُزِقَ نبينا (صلى الله عليه وسلم) بسبعة : ثلاثة من الذكور ، وأربع من الإناث .

الأبناء هم : القاسم وبه كان يكْنى ، ولد بمكة قبل النبوة ومات بها وهو ابن سنتين .

والثاني : عبد الله ، ويسمى الطيب والطاهر لأنه ولد بعد النبوة .

والثالث : إبراهيم ، ولد بالمدينة سنة ثمان ، وبها توفي سنة عشر وله من العمر نحوٌ من ثمانية عشر شهراً وهو لا يزال رضيعاً وقد أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن له مرضعتين تكملان رضاعه في الجنة ، ثبت هذا في "الصحيحين" [1].

وأما البنات فهُنَّ :

زينب : وقد تزوجها ابن خالتها هالة أبو العاص بن الربيع ورزقت منه بعلي ومات صغيراً ، وأمامة وقد تزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة ولا عقب لها .

فاطمة : وقد تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وممن ولدت له الحسن والحسين رضي الله عنهما، وفي ولد فاطمة استمر عقب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) من الذرية .

رُقَيَّة : وقد تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه .

أم كلثوم : وتزوجها عثمان بعد موت أختها رقية .

وأول أولاده (صلى الله عليه وسلم) : القاسم ثم زينب ثم رقية ثم فاطمة ثم أم كلثوم ، وكلهم بمكة قبل البعثة ، وبعد البعثة عبدالله بمكة وإبراهيم بالمدينة ، وكلهم من خديجة إلا إبراهيم ، فإن أمه مارية القِبطية ، وكلهم ماتوا قبله إلا فاطمة ، فإنها عاشت بعده ستة أشهر .

ـ أعمامه وعماته :

الأعمام : إخوان أبيه أحد عشر وهم : الحارث وقُثَم والزبير وحمزة والعباس وأبو طالب وأبو لهب وعبد الكعبة وحَجْل وضرار والغيداق . ولم يدرك بعثة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) منهم إلا أربعة حمزة والعباس وقد أسلما ـ رضي الله عنهما ـ وأبو طالب وأبو لهب وملتا على دين قريش من عبادة الأصنام .

والعمَّات ستٌّ هنَّ : صفية بنت عبد المطلب أسلمت وهاجرت ، وعاتكة مختلفٌ في إسلامها ، وأروى ذُكر أنها أسلمت ، وأميمة ذُكر أنها أسلمت ، وبَرَّةُ ولم تدرك بعثته (صلى الله عليه وسلم)، وأُمُّ حكيم ولعلها لم تدرك النبوة أيضاً.

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] ) قال الإمام النووي رحمه الله في معنى الحديث : " أي مات وهو في سن رضاع الثدي ، ومعنى يكملان رَضَاعه : أي تتمانه سنتين وهي تمام الرضاعة.

تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

البحث

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

-        في بداية عام هجري، ما أحوج الأمة أن تهاجر إلى دروس الهجرة النبوية: تأسيس المسجد مكانا للعبادة ومنطلقا للدعوة، المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار على رابطة الدين، بناء المجتمع المدني على قاعدة التعامل العادل بين مختلف فئاته، حياطة المدينة عن الأعداء المتربصين بها، هي الدروس التي نهاجر إليها مطمئنين إلى نتائجها، فليس في التاريخ حقبة معصومة سوى حقبة النبوة، ولا رشد إلا على منهاجها.

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

برامج إذاعية