أبريل 2015
عقدت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته التابعة لرابطة العالم الإسلامي بالرياض الاجتماع السنوي لأعضاء الجمعية العمومية للهيئة برئاسة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
وبدأت أعمال الاجتماع بكلمة للدكتور التركي عبر خلالها عن عظيم الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية على دعمها أنشطة الرابطة وبرامجها، وما تقدمه من خدمة جليلة للعمل الإسلامي، وما حظيت به الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته على وجه الخصوص من دعم وتوجيه ومؤازرة.
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله - في قصر اليمامة اليوم، قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي، الذين قدموا للسلام عليه - رعاه الله -.
وفي بداية الاستقبال تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - أيده الله ـ .
ثم أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
بعد ذلك ألقى الرائد مشعل بن محماس الحارثي قصيدة شعرية .
عقب ذلك وجه خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على نبيه الكريم ، أيها الأخوة والأبناء ، يسعدني أن أكون هذا اليوم بينكم ، بين قواتنا التي تدافع عن ديننا قبل كل شي ، وعن بلاد الحرمين ، ومن دافع عن بلاد الحرمين وحدودها وأمنها الداخلي فهو يدافع عن وطن يستحق منا الدفاع عنه ، وشعب وفي يستحق منا توفير أمنه في الداخل والخارج ، أعني بالخارج الحدود الخارجية .
افتتح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، اليوم في العاصمة الكمبودية بنوم بنه ،بحضور معالي وزير الأديان في كمبوديا من خن اليوم أعمال ندوة " الإسلام ورسالة السلام والتسامح " التي تنظمها الرابطة بالتعاون مع الجمعية الإسلامية في كمبوديا.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بالقرآن الكريم، ثم ألقى رئيس الجمعية الإسلامية في كمبوديا محمد بن مروان كلمة شكر فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمها المتواصل للمسلمين في أنحاء العالم, مقدرًا لرابطة العالم الإسلامي جهودها في عقد هذه الندوة لما تمثله للمسلمين في دول شبه جزيرة الهند الصينية من أهمية في بناء جسور من التعايش مع مختلف الفئات.
ذكرت دراسة أن الدين الإسلامي يُعد أكثر الديانات نمواً في العالم، حيث من المتوقع أن يزيد عدد معتنقيه من 1.6 مليار في عام 2010، إلى 2.76 مليار بحلول عام 2050.. ووفق هذه التوقعات فإن المسلمين سيشكلون، في ذلك الوقت، نحو ثلث سكان العالم، الذين من المتوقع أن يرتفع عددهم إلى نحو تسعة مليارات نسمة.
ومن المتوقع أيضاً أن يرتفع عدد معتنقي الديانة المسيحية، ولكن لن يكون الارتفاع بنفس نسبة الزيادة الكبيرة بين معتنقي الإسلام، حيث أشارت الدراسة إلى أن عدد المسيحيين سيرتفع من 2.17 مليار خلال العام 2010، إلى 2.92 مليار عام 2050، حيث من المتوقع أن يشكلون أكثر من 31 في المائة بين سكان العالم.