مارس 2016
وسط حشد كبير من الحاضرين في فعالية أسبوع التوعية بالإسلام في مدينة "وندسور" الكندية - قدَّم المتطوعون هدايا من الورود والقهوة، لإيصال رسالة واحدة رئيسة تهدف إلى توعية غير المسلمين برسالة وسماحة الإسلام.
وقد أشارت "خديجة شميسة" - مديرة الفعالية في "جامعة وندسور" - إلى رغبتها في توعية الناس بأن كونها مسلمة لا يجعلها أقل إنسانية من غيرها، وأنها تدرس في نفس الجامعة، وتتسوق من نفس المتجر، ولا تريد أن ينظر إليها أحد نظرة ارتياب.
وأضافت خديجة: إن التعليم هو أداة فعالة ضد المفاهيم الخاطئة التي تؤدي إلى ظهور الكراهية.
أُقيمت مسابقة الأحاديث النبوية الشريفة في الجامعة الإسلامية بالعاصمة الروسية "موسكو" يوم 11 مارس الجاري بعد صلاة الجمعة.
ونُظِّمت هذه المسابقة إحياءً لذكرى أحد المعلمين المتميزين في الجامعة الإسلامية، وهو "راشد حضرة مازيتوف".
حضر المسابقة طلاب الجامعة الإسلامية بـ"موسكو"، وأيضًا طلاب المدارس الإسلامية بـ"موسكو"، ودارت حول حفظ وشرح 21 حديثًا من الأربعين النووية للإمام النووي، وأيضًا حول مصطلح الحديث.
وحصل الفائز الأول على 10 آلاف روبل، والثاني 7500 روبل، والثالث 5000 روبل، وحصل كل شخص من المشاركين على نصف لتر من مياه زمزم؛
شاءت حكمة الله تعالى أن يكون الموت أمراً عاماً لكل أحد، مهما كانت درجة قربه من الله عز وجل، حتى يدرك الناس أنه لو سَلِمَ أحد من الموت لسَلِمَ منه خيرُ البشر وأفضل الخلق محمد صلوات الله وسلامه عليه، قال الله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} (آل عمران: 185)، وقال: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} (الزمر:30)، قال القرطبي في تفسيره: "وهو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أخبره بموته وموتهم". وقال ابن كثير: "هذه الآية من الآيات التي استشهد بها الصديق رضي الله عنه عند موت الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى تحقق الناس موته، مع قوله: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} (آل عمران:144)".
أهاب الأزهر بكل مَن يتصدَّى للحديث العام فى وسائل الإعلام، أنْ يَحْذَرَ مِن التعرض لمقام النبوة الكريم فى الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوى الشريف -صلى الله عليه وسلم- من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة، والمسلم الحق هو الذى يمتلئ قلبه بحبِّ النبى الكريم -صلى الله عليه وسلم- وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل فى جنابه الكريم -صلى الله عليه وسلم.
وأضاف فى بيان له، و"على الجميع أن يعلم أن النبى -صلى الله عليه وسلم- هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل، قال تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) الفتح :8، 9،
زكَّى الله تعالى الصادقين في توبتهم، ودعا المؤمنين إلى أن يكونوا معهم، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}(ا