Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

 -         (المؤمنون يحبونه) من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته: محبته كل الحب وأكمله, بحيث لا يكون شيء من الدنيا أحب إليك منه، ولا شيء من حظوظ النفس أولى من طاعته واتباعه، ففي الصحيحين: قال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. إنه شعور يشعر به كل مؤمن بحسب إيمانه، ويلمس آثاره في أعماله حتى في بره بوالده ورحمته بولده لا ينسى أنه متابع لسنة أحب الناس اليه.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية | Monthly archive

أغسطس 2017

بريطانيا: فعاليات لتصحيح صورة الإسلام

شارَك المئات من الشباب المسلمين بـ "بريطانيا" في تنظيم العديد مِن الفعاليات التي من شأنها ردع المفاهيم الخاطئة حوْل الإسلام، والتصدي لظاهرة الكراهية.

وقام الشباب بجمع 500،000 جنيهٍ إسترلينيٍّ، وذلك لتقديمها على سبيل المساعدة للجمعيات الخيرية، ومرضَى السرطان من الأطفال، بالإضافة إلى إغاثة المتضرِّرين من الفيضانات بمنطقة بحيرة "كمبريا".

 وصرَّح "فاروق افتاب" منظِّم إحدى الفعاليات؛ بأن المسلمين أظهَروا أنهم يُشارِكون في الحياة العامَّة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

" لا تغتابوا المسلمين ولا تتّبِعُوا عوْراتهم "

عن أبي بَرْزة الأسلميّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ، وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ: لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِع اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ) رواه أحمد وأبو داود وابن حبّان، وصحّحه ابن حبّان والألباني.

يروي لنا الصّحابيُّ الجليل أبو بَرْزة الأسلميّ نَضْلة بن عبيدٍ رضي الله عنه وأرضاه، هذا التوجيه النّبويّ والوصيّة المُهمّة، التي تحذّر من سّلوك مَشِين وفعل آثمٍ، يستوجب لصاحبه الوقوع في دائرة النّفاق أو القَدح في الإيمان، وكذا الفَضيحة بين النّاس.

الإسراء والمعراج بالجسد والروح

الإسراء والمعراج معجزة كبرى أرى اللهُ عز وجل فيها نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم من عظيم آياته، أمَّا الإسراء فيُقصد به الرحلة العجيبة ـ بالقياس إلى مألوف وقوانين البشر ـ من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، وأمَّا المعراج فهو الرحلة السماويَّة من عالم الأرض إلى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، وقد حدثت هاتان الرحلتان في ليلة واحدة قبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، وقد جاء حديث القرآن الكريم عن الإسراء في سورة الإسراء، قال الله تعالى :{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَ

اختيار مجالسة الأخيار والحذر من الأشرار - د. خالد الشايع

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومَن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 أمَّا بعدُ:

فيقول الله جل وعلا في كتابه العزيز: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28].

أهمية الدعاء للذرية والأبناء

أبناؤنا قرة عيوننا، وبهجة نفوسنا، وثمرة حياتنا، ومصدر من مصادر سعادتنا في هذه الحياة.

هم زينة الحياة، ونعمة الإله؛ كما قال جل في علاه: {المال والبنون زينة الحياة}.

ولا يسعد الإنسان مهما كان عنده من أسباب السعادة إلا أن يرى أبناءه سعداء صالحين، مطيعين لربهم، نافعين لأنفسهم ودينهم وأوطانهم. فلا جرم أن يسعى الآباء في سبل إصلاح الأبناء ويأخذوا بكل الأسباب لهذه النتيجة.

وقد جرت سنة الله أن البيوت الصالحة (بحق) يخرج أبناؤها صالحين، وهي حقيقة أثبتها القرآن والواقع، وهو مما استقر في فطر الناس.

المقطع المختار من قسم مقاطع الفيديو