عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: كيف صلاة الليل؟ فقال: (مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة توتر لك ما قد صليت). متفق عليه. والحديث في مقام البيان، وليس فيه حدّ لعدد الركعات، فدل على أن ذلك من مسائل التوسعة، ويؤيده عمل الصحابة.